مستمعينا الكرام، صحيفتان بريطانيتان تناولتا اليوم جانبين مختلفين من الشأن العراقي، فلقد نشرت الـ Independent تقريرا تناولت فيه تصريحات وزير الدفاع البريطاني Geoff Hoon حول استعدادات بلاده لخوض حرب ضد العراق، ووعده بأن الدبابات والبنادق البريطانية ستكون جاهزة في حال شن ضربة على الرئيس العراقي صدام حسين.
وأكد الوزير أمام مجلس العموم البريطاني أن الدبابة من طراز Challenger II – التي تعرضت إلى انتقادات واسعة بسبب أدائها الرديء في الأراضي الرملية – يتم تحويرها لتتلاءم مع البيئة الصحراوية.
ويوضح تقرير الصحيفة أن تصريحات Hoon جاءت وسط احتجاجات عدد من أعضاء حزب العمال في البرلمان المعترضين على إرسال قوات بريطانية إلى المنطقة دون تفويض من الأمم المتحدة ودون إجراء تصويت على الموضوع في البرلمان.
وأوضح Hoon أن الإجراء العسكرية ليس حتميا، ولكنه أطلع أعضاء المجلس على أنه يستعد لدعوة الاحتياطيين إلى الالتحاق بالخدمة. ولكن الوزير رفض الاستجابة إلى مطالبة أعضاء محافظين بتوضيح الاستعدادات العسكرية، مؤكدا أنه لا ينوي مساعدة صدام حسين في وضع خططه الاحترازية.
وتابع الوزير – بحسب التقرير – أن وزارته وقعت عقدا لإجراء التعديلات اللازمة على الدبابة البريطانية القتالية الرئيسة لضمان عدم تعطيل مرشحاتها في البيئة الرملية، مؤكدا أيضا بأن بنادق الجيش البريطاني الهجومي – التي أشار تقرير عرض أخيرا على مجلس العموم بأنها تتعرض إلى العطل في الصحراء – أن هذه البنادق ستكون جاهزة للعمل، مضيفا أن القوات البريطانية سيتم تجهيزها بأحذية ومعدات أخرى تلائم ظروف الحرب في المناطق الصحراوية.
--- فاصل ---
وينسب التقرير إلى الوزير Hoon تأكيده في البرلمان أنه لا ينوي الاستهانة في إرسال جنود بريطانيين إلى الحرب، موضحا أن توجه الحكومة البريطانية يستند إلى منح صدام حسين والنظام العراقي فرصة أخيرة، إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن التاريخ علمنا المخاطر الكامنة في الامتناع عن معالجة الطغاة المستبدين – حسب تعبير Hoon الوارد في التقرير.
وكان وزير الخارجية البريطاني Jack Straw نوه أن الحكومة يمكنها إرسال قوات بريطانية إلى العراق دون موافقة البرلمان، إلا أنه سعا إلى طمأنة منتقي الحكومة بأن بلاده لا تعد العدة لحرب حتمية تقودها الولايات المتحدة ضد صدام حسين.
وفي محاولة أخرى لطمأنة المنتقدين، وعد Straw بأن أمرا لا يستهان به سيكون ضروريا كي يعتبر العراق في حالة خرق مادي لقرار مجلس الأمن الأخير. وأضاف الوزير – بحسب التقرير – أن ما أحد يريد اتخاذ إجراء عسكري ذد العراق جزافا، فالإجراء العسكري يعتبر الخيار الأخير.
وتنسب الصحيفة إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تأكيده في تقرير قدمه إلى البرلمان حول قمة حلف الناتو الأخيرة في براغ، بأن مشاركين في القمة أجمعوا على أن خيار الحرب أو السلام يعود إلى صدام حسين، وأنه – أي الرئيس العراقي – إذا خالف إرادة الأمم المتحدة فسوف يترتب على المنظمة الدولية تتحرك – حسب تعبير بلير الوارد في تقرير الـ Independent.
--- فاصل ---
وفي تقرير لـ Michael Howard – مندوب صحيفة الـ Guardian الى السليمانية – يقول إن قوة البيشمركة النسائية تترقب قدوم موسم الشتاء إلى منطقة كردستان العراق، فهي تعتقد أن الولايات المتحدة ستشن هجومها على العراق في ذلك الوقت، ما سيتيح لأعضائها تطبيق كل ما تعلمن في معسكر تدريب البيشمركة الواقع قرب مدينة السليمانية.
ويضيف التقرير أن عشرين شابة يتلقين التدريب في المعسكر الذي يديره الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث يتعلمن فنون الهجوم ونصب الكمائن والتخريب، وعلى استخدام أسلحة سوفيتية قديمة، مع أملهن بأنهن ستتاح لهن الفرصة لتطبيق هذه الفنون القتالية ضد النظام الذي يعتبر مسؤولا عن مقتل واختفاء أقربائهن.
وينسب التقرير إلى (شمس محمود) - إحدى قائدات القوة النسائية التي تم تأسيسها قبل ست سنوات وتضم في عضويتها الآن ما يزيد عن 300 مقاتلة – قولها: الرجل يتعرضون إلى بطش النظام الدكتاتوري الوحشي في هذا البلد، ولكن النساء عليهن تحمل النتائج.
وتتابع (شمس محمود) قائلة – بحسب التقرير - إنه تكاد لا توجد امرأة في العراق لم يتعرض زوجها أو شقيقها أو ولدها إلى القتل أو التعذيب على أيدي النظام.
كما ينسب التقرير إلى إحدى المقاتلات – تدعى ليلى – قولها وهي تحمل بندقية قناص: لا تهمني الفترة التي سيستغرقها الأمر، فسوف أتدرب حتى أصبح أحسن قناصة في العراق. صحيح أن مجتمعنا يهيمن عليه الرجال ولكن النساء يصلحن للخدمة في البيشمركة، فنحن لا نقل شجاعة عن الرجال.
ويذكر التقرير بأن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني لديه قوة يبلغ تعدادها نحو 25 ألف مقاتل، وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه 35 ألف مقاتل آخر، وأن الحزبين يؤكدان أنهما يستطيعان إضافة نحو 40 ألف آخرين إلى مجموع عدد قواتهما.
وأكد الوزير أمام مجلس العموم البريطاني أن الدبابة من طراز Challenger II – التي تعرضت إلى انتقادات واسعة بسبب أدائها الرديء في الأراضي الرملية – يتم تحويرها لتتلاءم مع البيئة الصحراوية.
ويوضح تقرير الصحيفة أن تصريحات Hoon جاءت وسط احتجاجات عدد من أعضاء حزب العمال في البرلمان المعترضين على إرسال قوات بريطانية إلى المنطقة دون تفويض من الأمم المتحدة ودون إجراء تصويت على الموضوع في البرلمان.
وأوضح Hoon أن الإجراء العسكرية ليس حتميا، ولكنه أطلع أعضاء المجلس على أنه يستعد لدعوة الاحتياطيين إلى الالتحاق بالخدمة. ولكن الوزير رفض الاستجابة إلى مطالبة أعضاء محافظين بتوضيح الاستعدادات العسكرية، مؤكدا أنه لا ينوي مساعدة صدام حسين في وضع خططه الاحترازية.
وتابع الوزير – بحسب التقرير – أن وزارته وقعت عقدا لإجراء التعديلات اللازمة على الدبابة البريطانية القتالية الرئيسة لضمان عدم تعطيل مرشحاتها في البيئة الرملية، مؤكدا أيضا بأن بنادق الجيش البريطاني الهجومي – التي أشار تقرير عرض أخيرا على مجلس العموم بأنها تتعرض إلى العطل في الصحراء – أن هذه البنادق ستكون جاهزة للعمل، مضيفا أن القوات البريطانية سيتم تجهيزها بأحذية ومعدات أخرى تلائم ظروف الحرب في المناطق الصحراوية.
--- فاصل ---
وينسب التقرير إلى الوزير Hoon تأكيده في البرلمان أنه لا ينوي الاستهانة في إرسال جنود بريطانيين إلى الحرب، موضحا أن توجه الحكومة البريطانية يستند إلى منح صدام حسين والنظام العراقي فرصة أخيرة، إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن التاريخ علمنا المخاطر الكامنة في الامتناع عن معالجة الطغاة المستبدين – حسب تعبير Hoon الوارد في التقرير.
وكان وزير الخارجية البريطاني Jack Straw نوه أن الحكومة يمكنها إرسال قوات بريطانية إلى العراق دون موافقة البرلمان، إلا أنه سعا إلى طمأنة منتقي الحكومة بأن بلاده لا تعد العدة لحرب حتمية تقودها الولايات المتحدة ضد صدام حسين.
وفي محاولة أخرى لطمأنة المنتقدين، وعد Straw بأن أمرا لا يستهان به سيكون ضروريا كي يعتبر العراق في حالة خرق مادي لقرار مجلس الأمن الأخير. وأضاف الوزير – بحسب التقرير – أن ما أحد يريد اتخاذ إجراء عسكري ذد العراق جزافا، فالإجراء العسكري يعتبر الخيار الأخير.
وتنسب الصحيفة إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تأكيده في تقرير قدمه إلى البرلمان حول قمة حلف الناتو الأخيرة في براغ، بأن مشاركين في القمة أجمعوا على أن خيار الحرب أو السلام يعود إلى صدام حسين، وأنه – أي الرئيس العراقي – إذا خالف إرادة الأمم المتحدة فسوف يترتب على المنظمة الدولية تتحرك – حسب تعبير بلير الوارد في تقرير الـ Independent.
--- فاصل ---
وفي تقرير لـ Michael Howard – مندوب صحيفة الـ Guardian الى السليمانية – يقول إن قوة البيشمركة النسائية تترقب قدوم موسم الشتاء إلى منطقة كردستان العراق، فهي تعتقد أن الولايات المتحدة ستشن هجومها على العراق في ذلك الوقت، ما سيتيح لأعضائها تطبيق كل ما تعلمن في معسكر تدريب البيشمركة الواقع قرب مدينة السليمانية.
ويضيف التقرير أن عشرين شابة يتلقين التدريب في المعسكر الذي يديره الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث يتعلمن فنون الهجوم ونصب الكمائن والتخريب، وعلى استخدام أسلحة سوفيتية قديمة، مع أملهن بأنهن ستتاح لهن الفرصة لتطبيق هذه الفنون القتالية ضد النظام الذي يعتبر مسؤولا عن مقتل واختفاء أقربائهن.
وينسب التقرير إلى (شمس محمود) - إحدى قائدات القوة النسائية التي تم تأسيسها قبل ست سنوات وتضم في عضويتها الآن ما يزيد عن 300 مقاتلة – قولها: الرجل يتعرضون إلى بطش النظام الدكتاتوري الوحشي في هذا البلد، ولكن النساء عليهن تحمل النتائج.
وتتابع (شمس محمود) قائلة – بحسب التقرير - إنه تكاد لا توجد امرأة في العراق لم يتعرض زوجها أو شقيقها أو ولدها إلى القتل أو التعذيب على أيدي النظام.
كما ينسب التقرير إلى إحدى المقاتلات – تدعى ليلى – قولها وهي تحمل بندقية قناص: لا تهمني الفترة التي سيستغرقها الأمر، فسوف أتدرب حتى أصبح أحسن قناصة في العراق. صحيح أن مجتمعنا يهيمن عليه الرجال ولكن النساء يصلحن للخدمة في البيشمركة، فنحن لا نقل شجاعة عن الرجال.
ويذكر التقرير بأن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني لديه قوة يبلغ تعدادها نحو 25 ألف مقاتل، وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه 35 ألف مقاتل آخر، وأن الحزبين يؤكدان أنهما يستطيعان إضافة نحو 40 ألف آخرين إلى مجموع عدد قواتهما.