روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تطالب بوقف الغارات الغربية عليها / وفد أميركي الى موسكو / مطالبة عراقية لايران للمشاركة في إطاحة صدام


ولاء صادق - بغداد تدعو أنان الى التحرك والتدخل الفوري لوقف الغارات الغربية. - وفد أميركي الى موسكو، ولندن تؤكد المخاوف الغربية من اسلحة الدمار العراقية وبوتين يؤكد: مفتشون ومراقبون الى بغداد مع وعد بإلغاء العقوبات. - معارض عراقي يطالب ايران بالمشاركة في إطاحة صدام، وموسكو تحذر واشنطن من ضرب العراق. - نبرة استهداف العراق بعد أفغانستان في الحرب ضد الارهاب تتزايد في واشنطن.

سيداتي وسادتي..
على رغم إنشغال الصحافة بأيام العيد وأخبار أفغانستان ومستجدات المواجهة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الشرق الأوسط، فإن الصحف العربية ظلّت تركز إهتماماً لافتاً بالموضوع العراقي.
في جولتنا اليومية المعتادة سنتوقف عند المحطات العراقية في صحف عربية صادرة اليوم، لكن بعد أن نقرأ لكم صحبة الزميلة ولاء صادق عدداً من العناوين العراقية البارزة:

البيان الإماراتية:
بغداد تدعو أنان الى التحرك والتدخل الفوري لوقف الغارات الغربية.

الحياة اللندنية:
وفد أميركي الى موسكو، ولندن تؤكد المخاوف الغربية من اسلحة الدمار العراقية وبوتين يؤكد: مفتشون ومراقبون الى بغداد مع وعد بإلغاء العقوبات.

الخليج الإماراتية: معارض عراقي يطالب ايران بالمشاركة في إطاحة صدام، وموسكو تحذر واشنطن من ضرب العراق.

الشرق الأوسط اللندنية:
نبرة استهداف العراق بعد أفغانستان في الحرب ضد الارهاب تتزايد في واشنطن.

--- فاصل ---

صحيفة الخليج الإماراتية أشارت الى التحذير الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى واشنطن من ضرب العراق. صحيفة البيان الإماراتية تحدثت بدورها عن الموضوع نفسه، لكنها اشارت الى توقع موسكو أن تجري معها واشنطن مشاورات قبل إتخاذها لأي قرار يتعلق بتوسيع نطاق الحرب.
صحيفة الحياة اللندنية تناولت المحور ذاته، إذ أشارت الى تأكيد واشنطن ضرورة عودة المفتشين والمراقبين الى بغداد مقابل وعد بإلغاء العقوبات الدولية المفروضة على العراق.
وفي هذا الإطار نقلت الحياة عن مسؤول بريطاني لم تذكر إسمه مخاوف غربية وبريطانية من برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية، مضيفاً أن الدول الغربية تتخوف من محاولات عراقية للحصول على قدرات نووية تسمح لبغداد بإمتلاك قنبلة نووية خلال خمس سنوات إذا رفعت القيود عنها.
الى ذلك نقلت الصحيفة عن المسؤول البريطاني قوله إن المفتشين الدوليين عندما تركوا العراق قبل ثلاث سنوات، كانوا لا يزالون يبحثون عن 610 أطنان من المواد التي تستعمل في إنتاج عنصر (في إكس) القاتل بالإضافة الى 31 ألف ذخيرة كيمياوية وكميات كبيرة من المواد التي تستخدم في انتاج السلاح البايولوجي، مشدداً على ضرورة احتواء الخطر العراقي، ومؤكداً في الوقت نفسه أن دول التحالف لم تتخذ قراراً بعد بشأن مهاجمة العراق في إطار الحرب الجارية ضد الارهاب.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، نشرت الشرق الأوسط اللندنية تقريراً عن إحتمال تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية جاء فيه أن نبرة استهداف العراق بعد أفغانستان تتزايد في واشنطن. وفي هذا الإطار أشارت الصحيفة الى تأكيد مسؤول أميركي بارز أن لا مفر من عمل عسكري ضد العراق وإن كان من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا العمل سيوجه ضد منشآت اسلحة الدمار الشامل العراقية أو ضد النظام العراقي نفسه على حد تعبير المسؤول الأميركي الذي لم تذكر إسمه.
أما صحيفة البيان الإماراتية فإنها تحدثت عن الدعوة التي وجهتها بغداد الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لوقف الغارات الجوية التي تشنها طائرات أميركية وبريطانية الى مواقع في جنوب العراق وشماله.
هذا في حين تحدثت الحياة اللندنية عن شراء الكويت مزيداً من طائرات إف 18 وهليوكوبترات أميركية من نوع آباتشي.
في الإطار ذاته نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الصباح أن بلاده إتخذت إجراءات أمنية وديبلوماسية بعد إنشاء العراق تنظيماً بإسم جيش تحرير الكويت، واصفاً هذا التنظيم بأنه مجموعة من المرتزقة.
الى ذلك دعا الوزير الكويتي حرس الحدود الكويتيين الى اليقظة والحذر من تحركات العراق، مؤكداً أن السلطات الكويتية تتابع تحركات ما يسمى بجيش تحرير الكويت الذي يتكون من عدد من المرتزقة جميعهم عراقيون يعملون تحت اشراف اتباع الرئيس العراقي وسيحاولون التسلل الى الكويت لزعزعة أمنها على حد تعبير وزير الداخلية الكويتي.

--- فاصل ---

في تقرير آخر، تناولت الحياة اللندنية تطورات على صعيد العلاقات الكردية، وفي هذا الخصوص أشارت الحياة الى أن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني استكمل عملية المصالحة مع حركة الوحدة الاسلامية التي يتزعمها الشيخ علي عبد العزيز، وسلّمها مقراتها في مدينة حلبجة شرق السليمانية.
واضافت الصحيفة أن الشيخ عبد العزيز قد عاد الى حلبجة بعد إتفاق وقعه الطرفان برعاية ايرانية الشهر الماضي.
ونقلت الحياة عن نجل مرشد الحركة إحسان عبد العزيز أن مجموعات منظمة جند الاسلام التي دخلت في مواجهات مسلحة مع الاتحاد الوطني قبل اسابيع تعهدت بالتخلي عن خطها الديني المتطرف وإلغاء نشاطها تمهيداً لإطلاق ما اسماه عبد العزيز مجموعة اسلامية مقبولة تتبنى خطاً معتدلاً.
في الوقت نفسه نقلت الصحيفة عن مصادر في الاتحاد الوطني الكردستاني لم تكشف هوياتها تأكيدها عودة مرشد الحركة الى السليمانية، مضيفاً أن الشيخ عبد العزيز بوسعه الإقامة أينما يشاء، فهو زعيم لتنظيم سياسي معترف به ويمكنه التحرك ضمن القوانين المرعية على حد تعبير مصادر الإتحاد الوطني الكردستاني.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
قبل أن ننتقل الى عرض مجموعة من مقالات الرأي التي نشرتها صحف عربية حول العراق وتطوراته ومستجداته السياسية، نبقى مع مراسلنا في عمّان حازم مبيضين الذي يعرض لأهم العناوين العراقية في صحف أردنية صادرة اليوم:

(رسالة عمان)

--- فاصل ---

صحيفة الخليج الإماراتية نشرت تحليلاً للدكتور محمد السعيد ادريس عما يمكن أن يكون عليه الموقف الايراني في حال تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية في إطار الحرب الجارية ضد الارهاب.
لفت الكاتب في بداية تحليله الى ما وصفه بالغموض والتضارب بين ما أعلنته ايران من مواقف رافضة لأي تعاون مع الولايات المتحدة في حربها ضد طالبان، وبين السياسات والإجراءات التي اتخذتها طهران من هذه الحرب بما فيها تعاونها الأمني والاستخباراتي مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الشمالي وتقديمها أسلحة ومعدات شديدة الأهمية لمعارضي طالبان.
بناءاً على هذا، رأى ادريس أن المواقف والسياسات الايرانية إزاء العراق يكتنفها غموض مشابه. فالعدوان الأميركي على بلد مسلم كالعراق مرفوض أيديولوجيا في المنطق الاسلامي الايراني على حد تعبيره. لكن المصالح القومية الايرانية أضحت تبرر، وربما تفرض ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة ضد العراق.
لم يستبعد الكاتب أن يؤدي التعارض بين المواقف الايديولوجية الدينية للايرانيين ومصالحهم القومية الى تناقض بين الحكام الايرانيين، خصوصاً بين المرشد الاعلى علي خامنئي ورئيس الجمهورية المعتدل محمد خاتمي. لكن الغلبة النهائية عند الايرانيين ستكون للمصالح القومية، ما يعني إمكان تعاون طهران مع واشنطن والعواصم الغربية والاقليمية ضد بغداد بحسب الدكتور محمد السعيد ادريس.

--- فاصل ---

أما الشرق الأوسط اللندنية فإنها نشرت تعليقاً سياسياً طويلاً للكاتب اللبناني غسان الإمام تحت عنوان هل بدأت معركة التغيير في العراق؟
اعتبر الإمام في بداية تعليقه أنه في زحمة الأحداث الخطيرة، مرّ بكثير من الرشاقة والخفة وعدم الانتباه خبر صغير عن نقل إدارة القوات البرية في القيادة المركزية الأميركية الى أعالي الخليج في محاذاة الحدود العراقية الجنوبية مباشرة، معتبراً أن البلاغ العسكري الذي صدر في هذا الخصوص صيغ بذكاء اعلامي، إذ لا يمكن تفسير نقل هذه القيادة سوى بالإعداد لمسرح العمليات العسكرية المتوقعة أو المحتملة في جنوب العراق وليس في أفغانستان.
الى ذلك، رأى الإمام في تعليقه أن هناك إجماعاً في إدارة الرئيس بوش من ديك تشيني ودونالد رمسفيلد الى كولن باول على ضرورة التخلص من صدام حسين لصالح الاستقرار والسلام في المنطقة سواء كانت له علاقة مع ابن لادن أو لا، مضيفاً أن إرسال قيادة القوات البرية الى الخليج لا يمكن أن يعني سوى أن الرئيس بوش على وشك إتخاذ قرار بإطاحة صدام حسين، أو أنه إتخذه فعلاً على حد تعبير غسان الإمام في تعليقه المنشور في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

على صلة

XS
SM
MD
LG