المحرر في قسم الأخبار بإذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية Charles Recknagel أعد تقريرا يبحث فيه عن أسباب تناقص الهجمات ضد التحالف ، ويوضح فيه بأن عدد الهجمات ضد القوات الأميركية قد انخفض إلى النصف في الفترة التالية للقبض على صدام حسين في ال13 من كانون الأول الماضي ، وينسب إلى مصادر عسكرية أميركية قولها إن معدل عدد الهجمات أصبح الآن 17 هجوما يوميا ، بالمقارنة مع ضعف هذا العدد قبل شهرين مضت.
وينسب التقرير إلى رئيس إدارة التحالف المدنية في العراق Paul Bremer وصفه الانخفاض في عدد الهجمات بأنه يعود إلى تحسين أساليب مكافحة التمرد وإلى استعداد الناس المتزايد – منذ القبض على صدام - لتقديم المعلومات المفيدة للقوات الأميركية.
غير أن المحرر ينبه إلى وجود من يختلف مع تقييم Bremer بأن الوضع الأمني في البلاد قد تحسن تحسنا ملحوظا ، إذ نشرت صحيفة الIndependent البريطانية أخيرا تقريا يؤكد انخفاض عدد الهجمات على القوات الأميركية ، إلا أن التقرير يمضي إلى أن الانخفاض يعود بشكل كبير إلى لجوء القادة العسكريين الأميركيين – رغبة منهم في تقليل عدد الإصابات بين أفرادهم – إلى تقليص عدد الدوريات التي ينفذونها بنسبة الثلثين ، أي من 1500 دورية يوميا في تشرين الثاني إلى 500 دورية يوميا في كانون الأول.
-----------------فاصل--------------
ومن أجل توضيح هذه الصورة اتصل المحرر بJulian Lindsey-French – الخبير الأمني لدى مركز جنيف للسياسات الأمنية – الذي وصف انخفاض مستوى الهجمات إلى عدد من العوامل ، أهمها التحسن الكبير في المجال الاستخباري ، وإلى أساليب التعامل مع الناس ، ما جعل القوات الأميركية قادرة على تنفيذ الدوريات وحفظ السلام بكفاءة عالية. وأضاف الخبير:
Audio – NC011550 – Lindsey-French
السبب الأول هو التحسن في مجال الاستخبارات ، وهو ما يساعد على جعل الدوريات موجهة بدقة ، فالدوريات تنفذ اليوم حيث الحاجة إلى تنفيذها ، بدلا من التغطية الشاملة التي كانت تتم في الأيام الأولى. أما السبب الثاني فيعود إلى المهارة الكبيرة والفعالة التي اكتسبتها القوات الأميركية في مجال حفظ السلام.
ويمضي Lindsey-French إلى القول:
Audio – NC011551 – Lindsey-French
والسبب الثالث ، دون شك ، هو أن هذه القوات بدأت تكسب المزيد من القلوب والأذهان من خلال تحقيقها تحسنا في طبيعة حياة العديد من العراقيين ، وفي تحسين توفر الكهرباء والماء. أما السبب الرابع فيعود إلى انخفاض درجات الحرارة ، وهو عنصر فعال. غير أن القبض على صدام حسين فلقد فرض على مؤيدي المتمردين دون شك التفكير ثانية في تأييدهم لهم.
-------------------فاصل-----------
ويمضي المحلل – بحسب التقرير – إلى أن انخفاض مستوى الهجمات يشير إلى أن القوات الأميركية تمكنت مع مرور الزمن على تحقيق روابط مع الزعماء العراقيين المحليين بهدف إقناعهم بالمساعدة على فرض النظام وبالكشف عن هويات المتمردين. كما أتاح الإصلاح التدريجي في صفوف الشرطة والقوات المسلحة العراقية ، أتاح للقوات الأميركية الانسحاب إلى قواعدها, لتخرج منها فقط في حال الاستيلاء على كميات من الأسلحة ، أو بهدف مهاجمة مراكز أو تجمعات المتمردين.
غير أن Recknagel ينسب إلى بعض المحللين قولهم إن الوقت ما زال مبكرا للتحدث عن بلوغ الولايات المتحدة مرحلة انعطاف في العراق ، وينسب إلى Phillip Mitchell – الخبير لدى المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن – تأكيده بأن الزمن وحده كفيل بإظهار إن كان انخفاض عدد الهجمات سيستمر ، أم إن الانخفاض لا يتجاوز فترة هدوء نسبي في أعقاب الهجمات المركزة خلال تشرين الثاني المنصرم. صحيح – يقول Mitchell – أن القبض على صدام أسفر عن حالة من الإحباط لدى بعض العناصر المعادية للولايات المتحدة ، إلا أنه ينبه إلى عدم القبض على عدد من عناصر النظام السابق المهمة ، المتهمة بتنظيم حملة التمرد ، والمتوقع منهم استمرارهم في جهودهم ، ويضيف:
Audio – NC011552 – Mitchell
صحيح أن فقدان القائد الرمزي سيكون له تأثير سلبي على نشاط المتمردين ، ولكن هناك عدد من الأفراد المدرجة أسماؤهم في قائمة المطلوبين ما زالوا أحرارا ، ويفترض أنهم ما زالوا ينسقون حملة التمرد.
ويتابع Mitchell قائلا:
Audio – NC011553 – Mitchell
إلى حين القبض على القائدة في تلك القائمة ، وإلى حين تحسن الوضع الاقتصادي في العراق ، لا بد لهذه الدرجة من انعدام الاستقرار أن تستمر.
وينسب التقرير إلى رئيس إدارة التحالف المدنية في العراق Paul Bremer وصفه الانخفاض في عدد الهجمات بأنه يعود إلى تحسين أساليب مكافحة التمرد وإلى استعداد الناس المتزايد – منذ القبض على صدام - لتقديم المعلومات المفيدة للقوات الأميركية.
غير أن المحرر ينبه إلى وجود من يختلف مع تقييم Bremer بأن الوضع الأمني في البلاد قد تحسن تحسنا ملحوظا ، إذ نشرت صحيفة الIndependent البريطانية أخيرا تقريا يؤكد انخفاض عدد الهجمات على القوات الأميركية ، إلا أن التقرير يمضي إلى أن الانخفاض يعود بشكل كبير إلى لجوء القادة العسكريين الأميركيين – رغبة منهم في تقليل عدد الإصابات بين أفرادهم – إلى تقليص عدد الدوريات التي ينفذونها بنسبة الثلثين ، أي من 1500 دورية يوميا في تشرين الثاني إلى 500 دورية يوميا في كانون الأول.
-----------------فاصل--------------
ومن أجل توضيح هذه الصورة اتصل المحرر بJulian Lindsey-French – الخبير الأمني لدى مركز جنيف للسياسات الأمنية – الذي وصف انخفاض مستوى الهجمات إلى عدد من العوامل ، أهمها التحسن الكبير في المجال الاستخباري ، وإلى أساليب التعامل مع الناس ، ما جعل القوات الأميركية قادرة على تنفيذ الدوريات وحفظ السلام بكفاءة عالية. وأضاف الخبير:
Audio – NC011550 – Lindsey-French
السبب الأول هو التحسن في مجال الاستخبارات ، وهو ما يساعد على جعل الدوريات موجهة بدقة ، فالدوريات تنفذ اليوم حيث الحاجة إلى تنفيذها ، بدلا من التغطية الشاملة التي كانت تتم في الأيام الأولى. أما السبب الثاني فيعود إلى المهارة الكبيرة والفعالة التي اكتسبتها القوات الأميركية في مجال حفظ السلام.
ويمضي Lindsey-French إلى القول:
Audio – NC011551 – Lindsey-French
والسبب الثالث ، دون شك ، هو أن هذه القوات بدأت تكسب المزيد من القلوب والأذهان من خلال تحقيقها تحسنا في طبيعة حياة العديد من العراقيين ، وفي تحسين توفر الكهرباء والماء. أما السبب الرابع فيعود إلى انخفاض درجات الحرارة ، وهو عنصر فعال. غير أن القبض على صدام حسين فلقد فرض على مؤيدي المتمردين دون شك التفكير ثانية في تأييدهم لهم.
-------------------فاصل-----------
ويمضي المحلل – بحسب التقرير – إلى أن انخفاض مستوى الهجمات يشير إلى أن القوات الأميركية تمكنت مع مرور الزمن على تحقيق روابط مع الزعماء العراقيين المحليين بهدف إقناعهم بالمساعدة على فرض النظام وبالكشف عن هويات المتمردين. كما أتاح الإصلاح التدريجي في صفوف الشرطة والقوات المسلحة العراقية ، أتاح للقوات الأميركية الانسحاب إلى قواعدها, لتخرج منها فقط في حال الاستيلاء على كميات من الأسلحة ، أو بهدف مهاجمة مراكز أو تجمعات المتمردين.
غير أن Recknagel ينسب إلى بعض المحللين قولهم إن الوقت ما زال مبكرا للتحدث عن بلوغ الولايات المتحدة مرحلة انعطاف في العراق ، وينسب إلى Phillip Mitchell – الخبير لدى المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن – تأكيده بأن الزمن وحده كفيل بإظهار إن كان انخفاض عدد الهجمات سيستمر ، أم إن الانخفاض لا يتجاوز فترة هدوء نسبي في أعقاب الهجمات المركزة خلال تشرين الثاني المنصرم. صحيح – يقول Mitchell – أن القبض على صدام أسفر عن حالة من الإحباط لدى بعض العناصر المعادية للولايات المتحدة ، إلا أنه ينبه إلى عدم القبض على عدد من عناصر النظام السابق المهمة ، المتهمة بتنظيم حملة التمرد ، والمتوقع منهم استمرارهم في جهودهم ، ويضيف:
Audio – NC011552 – Mitchell
صحيح أن فقدان القائد الرمزي سيكون له تأثير سلبي على نشاط المتمردين ، ولكن هناك عدد من الأفراد المدرجة أسماؤهم في قائمة المطلوبين ما زالوا أحرارا ، ويفترض أنهم ما زالوا ينسقون حملة التمرد.
ويتابع Mitchell قائلا:
Audio – NC011553 – Mitchell
إلى حين القبض على القائدة في تلك القائمة ، وإلى حين تحسن الوضع الاقتصادي في العراق ، لا بد لهذه الدرجة من انعدام الاستقرار أن تستمر.