ناظم ياسين
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي السبت أن الوقتَ حانَ لإطلاق معركة الحسم ضد الإرهاب في محافظة نينوى.
وقد أكد المالكي ذلك خلال اجتماعٍ لخلية الأزمة عُقد بصورة استثنائية في الموصل بحضور قادة عسكريين وزعماء سياسيين إضافةً إلى القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس ومستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي.
ودعا المالكي جميع القوى السياسية والأحزاب وأهالي الموصل إلى دعم القوات المسلحة في جهودها للقضاء على الإرهابيين والجماعات المسلحة وبقايا النظام السابق الذين اتخذوا من نينوى قاعدة لعملياتهم الإجرامية.
كما شدد على ضرورة كسب ثقة الأهالي قائلا "لا يمكن تحقيق النصر وهزيمة الإرهابيين بدون مساندة المواطنين ودعمهم لمجهود القوات المسلحة" لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "السبيل لكسب ثقة المواطنين هو الاحترام والتعامل بمهنية دون تمييز"، على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء العراقي تعهد في وقت سابق السبت بألا يخرج تحسّن الأوضاع الأمنية في البلاد عن مساره بعد أن قتلت مهاجمتان انتحاريتان 99 شخصا في العاصمة بغداد الجمعة.
وذكر المالكي أن هجومي الجمعة لن يكونا إشارة إلى العودة لأعمال العنف مؤكداً في بيان أن الحكومة لن تتراجع عن تحقيق كامل أهدافها "في عراق آمن ومستقر"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن تفجير سوق الغزل في وسط العاصمة أدى إلى سقوط 62 قتيلا وإصابة 88 شخصا، بحسب حصيلة جديدة. وذكرت الشرطة أنه وقع بعد دقائق من هجوم انتحاري آخر شنته امرأة أيضا مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا وإصابة 57 في سوق آخر بمنطقة بغداد الجديدة.
وقال الجيش العراقي إن المهاجمتين كانتا متخلفتين عقليا وإن العبوتين الناسفتين جرى تفجيرهما بجهاز للتحكم عن بُعد.
من جهته، ذكر قائد القوات الأميركية في بغداد الميجر جنرال جيفري هاموند السبت أن تنظيم القاعدة استخدم على الأرجح امرأتين متخلفتين عقليا لم تعلما بأنهما ستنفّذان الهجومين الانتحاريين في بغداد.
وأضاف في تصريحات للصحافيين أن استخدام امرأتين متخلفتين عقليا في تنفيذ هجوميْ الجمعة يشير إلى أن المتشددين ربما يستخدمون أساليب جديدة للتحايل على الإجراءات الأمنية التي أدت إلى خفض كبير في أعمال العنف في العراق، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء .
في واشنطن، صرح رئيس هيئة الأركان العسكرية الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولين بأن القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس لم يطلب أي توقف في سحب القوات بعد الانسحاب المزمع لنحو 20 ألف جندي بحلول الصيف المقبل.
وكان بيتريوس ذكر في مقابلة بثتها شبكة (سي. أن. أن.) الإخبارية الأحد الماضي انه سيحتاج إلى بعض الوقت "لاستقرار الأوضاع" بعد الانسحاب الأولي مما أثار تكهنات بأنه يريد الإبقاء على نحو 130 ألف جندي أو اكثر في العراق حتى فترة متقدمة من النصف الثاني من العام.
لكن مولين أوضح أنه من السابق لأوانه القول بما سيوصي به بيتريوس أو السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر عندما يصلان إلى واشنطن في نيسان المقبل لاطلاع المسؤولين على مستجدات الشأن العراقي.
ونقلت رويترز عنه القول في تصريحاتٍ أدلى بها في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) "لم يقدم بتريوس ولا السفير كروكر أي توصيات محددة بشأن مستويات القوة في المستقبل في العراق"، على حد تعبيره.
أعلنت الشرطة العراقية اعتقال "أمير تنظيم القاعدة في سامراء" وقتل أربعة من مساعديه يحملون جنسيات عربية مختلفة خلال اشتباكات فجر السبت في شمال شرقي المدينة.
وصرح الملازم مثنى اكرم محمود بأن "قوة مشتركة من طوارئ سامراء والشرطة تمكنت فجر اليوم من اعتقال صفاء محمد الخداوي الملقب بأمير أمراء تنظيم القاعدة في سامراء خلال عملية دهم" مضيفاً أن "اشتباكات مسلحة اندلعت بعد العملية ما أسفر عن مقتل أربعة من مساعديه اثنان منهما من تونس والآخران سعودي وجزائري."
كما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول إن "الخداوي عراقي الجنسية وهو الذراع الأيمن لأبو معتصم قائد تنظيم القاعدة في مناطق شمال غرب العراق"، بحسب تعبيره.
أعلنت القوات متعددة الجنسيات في العراق أنها ألقت القبض على مقدم تسهيلات مالية لمجاميع إجرامية خاصة واثنين آخريْن من المشتبه بهم في وقت مبكر من صباح السبت خلال عمليات استهدفت تفكيك الشبكات الإجرامية في بغداد.
وجاء في بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه إن التقارير أشارت إلى مسؤولية الشخص المستهدف عن توزيع الرواتب للمجاميع الإجرامية الخاصة في محافظة واسط والإشراف على كل عمليات المجاميع الخاصة الإجرامية في الصويرة والنعمانية والعزيزية والكوت. وزُعم قيامه بتمويل المجرمين وهجماتهم ضد العراقيين وقوات التحالف. كما أشارت التقارير إلى ارتباطه بعدد من القادة الإجراميين رفيعي المستوى المتورطين في هجمات ضد قوات التحالف، بحسب تعبير البيان.
وصَفَ رئيس مجلس الشورى الإيراني غلام رضا حداد السبت نتائج المحادثات التي أجراها في القاهرة مع مسؤولين مصريين بأنها "إيجابية وودية" وترمي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأضاف في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته القاهرة أن زيارته على رأس وفد رفيع المستوى إلى مصر بعد 30 عاما من انقطاع العلاقات الثنائية تهدف إلى تحسين هذه العلاقات.
كما نُقل عنه القول إن إي قرار لم يُتخذ في شأن عقد لقاءات أخرى بين مسؤولين مصريين وإيرانيين خلال المرحلة المقبلة مضيفاً أن تبادل الزيارات بين مسؤولين من كلا البلدين يتزايد يوما بعد يوم.
في أنقرة، قال وزير الخارجية التركي على باباجان السبت إنه ينبغي إلغاء حظر على ارتداء الحجاب في الجامعات في إطار إصلاحات ديمقراطية تستهدف انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي.
ومن المتوقع أن يوافق البرلمان على تعديل دستوري اقترحه حزب العدالة والتنمية الحاكم يستهدف تخفيف حظر على ارتداء طالبات الجامعة للحجاب.
يذكر أن الاتحاد الأوربي يضغط على تركيا لتعزيز حرية التعبير وحقوق الأقليات لكن لا يوجد موقف أوربي في شأن قضية الحجاب.
وأضاف باباجان في مؤتمر صحافي أن الحكومة التركية تريد توسيع نطاق الحريات لتحويل البلاد إلى "دولة ديمقراطية من الطراز الأول حيث يتمتع الجميع بحريات كاملة في كل المجالات"، بحسب تعبيره.
أعلن مسؤول فلسطيني بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت أن حماس ستغلق حدود قطاع غزة مع مصر بالتعاون مع القاهرة.
وصرح محمود الزهار أثناء عودته إلى غزة بعد محادثات في القاهرة بأن حماس ستعمل على غلق الحدود بين قطاع غزة ومصر مضيفاً أن حماس ستستعيد السيطرة على هذه الحدود بالتعاون مع مصر وبشكل تدريجي.
وكان مئات الآلاف من سكان قطاع غزة تدفقوا على الأراضي المصرية للتزود بالمؤن بعد أن فجّر ناشطون فلسطينيون في 23 كانون الثاني الماضي السياج الحدودي في منطقة رفح اثر الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع منذ 17 من الشهر الماضي.
وأغلقت قوات الأمن المصرية منذ الخميس كل الثغرات على الحدود بأسلاك شائكة. ورغم ذلك واصل آلاف الفلسطينيين العبور من وسط الأحزمة الأمنية التي شكّلتها الشرطة المصرية.
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني محمد ميان سومرو أن محادثاته السبت مع المسؤولين اليمنيين في صنعاء التي وصلها الجمعة تتناول التعاون العسكري بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن المسؤول الباكستاني أن زيارته إلى اليمن "تهدف إلى التعاون في الإنتاج الحربي وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين والتنسيق في القضايا التي تهم العالم الإسلامي في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس الباكستاني برفيز مشرف عيّن في 16 تشرين الثاني سومرو على رأس حكومة انتقالية مكلفة تنظيم الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الثامن من كانون الثاني وأرجئت حتى 18 شباط بعد مقتل الزعيمة المعارِضة بينظير بوتو.
وفي صنعاء أيضاً، ذكرت مصادر أمنية أن قتيلا سقط كما أصيب 26 شخصا يوم السبت عندما ألقيت قنبلة يدوية على مقهى خارج جامعة في العاصمة اليمنية.
وأضافت المصادر أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وتشير التحقيقات الأولية إلى أن دوافعه كانت شخصية وليست سياسية.
في تشاد، أفاد مصدر عسكري بأن المتمردين سيطروا السبت على العاصمة نجامينا بعد مواجهات مع القوات النظامية استمرت اكثر من ثلاث ساعات فيما لا يزال الرئيس أدريس ديبي في مقر الرئاسة.
وصرح المصدر بأن "المدينة بأسرها باتت تحت سيطرة المتمردين ولم يعد هناك إلا معارك تطهير" مشيرا إلى أن الرئيس ديبي "لا يزال في المقر الرئاسي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وذكر شهود أن السكان في بعض الأحياء رحّبوا بوصول المتمردين الذين يجوبون العاصمة في شاحنات صغيرة مرقطة.
كما نُقل عن شهود أن المتمردين احتلوا سجن نجامينا وأطلقوا سراح جميع المعتقلين. وبحسب مصدر عسكري تشادي فإن رئيس أركان الجيش التشادي داود سمعان قُتل الجمعة في مساغيت على مسافة خمسين كلم شمال نجامينا في أولى المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية.
أخيراً، وفي الرياض، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية أن سعوديتين هما زوجة وابنة موظف في السفارة السعودية في تشاد قتلتا السبت في انفجار قنبلة ألقيت على منزل السفير السعودي في نجامينا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله في بيان "تعرّض مبنى دار سكن السفير السعودي في نجامينا لسقوط قنبلة ما أدى إلى وفاة زوجة وابنة أحد موظفي السفارة حيث كان يتواجد جميع أعضاء البعثة السعودية مع عوائلهم في دار سكن السفير تمهيدا لإجلائهم".
وأضاف البيان أن "العمل جار حاليا لإتمام عملية الإجلاء".
ولم يوضح البيان ما إذا كان منزل السفير قد تعرض لإطلاق النار عمدا.
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي السبت أن الوقتَ حانَ لإطلاق معركة الحسم ضد الإرهاب في محافظة نينوى.
وقد أكد المالكي ذلك خلال اجتماعٍ لخلية الأزمة عُقد بصورة استثنائية في الموصل بحضور قادة عسكريين وزعماء سياسيين إضافةً إلى القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس ومستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي.
ودعا المالكي جميع القوى السياسية والأحزاب وأهالي الموصل إلى دعم القوات المسلحة في جهودها للقضاء على الإرهابيين والجماعات المسلحة وبقايا النظام السابق الذين اتخذوا من نينوى قاعدة لعملياتهم الإجرامية.
كما شدد على ضرورة كسب ثقة الأهالي قائلا "لا يمكن تحقيق النصر وهزيمة الإرهابيين بدون مساندة المواطنين ودعمهم لمجهود القوات المسلحة" لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "السبيل لكسب ثقة المواطنين هو الاحترام والتعامل بمهنية دون تمييز"، على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء العراقي تعهد في وقت سابق السبت بألا يخرج تحسّن الأوضاع الأمنية في البلاد عن مساره بعد أن قتلت مهاجمتان انتحاريتان 99 شخصا في العاصمة بغداد الجمعة.
وذكر المالكي أن هجومي الجمعة لن يكونا إشارة إلى العودة لأعمال العنف مؤكداً في بيان أن الحكومة لن تتراجع عن تحقيق كامل أهدافها "في عراق آمن ومستقر"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن تفجير سوق الغزل في وسط العاصمة أدى إلى سقوط 62 قتيلا وإصابة 88 شخصا، بحسب حصيلة جديدة. وذكرت الشرطة أنه وقع بعد دقائق من هجوم انتحاري آخر شنته امرأة أيضا مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا وإصابة 57 في سوق آخر بمنطقة بغداد الجديدة.
وقال الجيش العراقي إن المهاجمتين كانتا متخلفتين عقليا وإن العبوتين الناسفتين جرى تفجيرهما بجهاز للتحكم عن بُعد.
من جهته، ذكر قائد القوات الأميركية في بغداد الميجر جنرال جيفري هاموند السبت أن تنظيم القاعدة استخدم على الأرجح امرأتين متخلفتين عقليا لم تعلما بأنهما ستنفّذان الهجومين الانتحاريين في بغداد.
وأضاف في تصريحات للصحافيين أن استخدام امرأتين متخلفتين عقليا في تنفيذ هجوميْ الجمعة يشير إلى أن المتشددين ربما يستخدمون أساليب جديدة للتحايل على الإجراءات الأمنية التي أدت إلى خفض كبير في أعمال العنف في العراق، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء .
في واشنطن، صرح رئيس هيئة الأركان العسكرية الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولين بأن القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس لم يطلب أي توقف في سحب القوات بعد الانسحاب المزمع لنحو 20 ألف جندي بحلول الصيف المقبل.
وكان بيتريوس ذكر في مقابلة بثتها شبكة (سي. أن. أن.) الإخبارية الأحد الماضي انه سيحتاج إلى بعض الوقت "لاستقرار الأوضاع" بعد الانسحاب الأولي مما أثار تكهنات بأنه يريد الإبقاء على نحو 130 ألف جندي أو اكثر في العراق حتى فترة متقدمة من النصف الثاني من العام.
لكن مولين أوضح أنه من السابق لأوانه القول بما سيوصي به بيتريوس أو السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر عندما يصلان إلى واشنطن في نيسان المقبل لاطلاع المسؤولين على مستجدات الشأن العراقي.
ونقلت رويترز عنه القول في تصريحاتٍ أدلى بها في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) "لم يقدم بتريوس ولا السفير كروكر أي توصيات محددة بشأن مستويات القوة في المستقبل في العراق"، على حد تعبيره.
أعلنت الشرطة العراقية اعتقال "أمير تنظيم القاعدة في سامراء" وقتل أربعة من مساعديه يحملون جنسيات عربية مختلفة خلال اشتباكات فجر السبت في شمال شرقي المدينة.
وصرح الملازم مثنى اكرم محمود بأن "قوة مشتركة من طوارئ سامراء والشرطة تمكنت فجر اليوم من اعتقال صفاء محمد الخداوي الملقب بأمير أمراء تنظيم القاعدة في سامراء خلال عملية دهم" مضيفاً أن "اشتباكات مسلحة اندلعت بعد العملية ما أسفر عن مقتل أربعة من مساعديه اثنان منهما من تونس والآخران سعودي وجزائري."
كما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول إن "الخداوي عراقي الجنسية وهو الذراع الأيمن لأبو معتصم قائد تنظيم القاعدة في مناطق شمال غرب العراق"، بحسب تعبيره.
أعلنت القوات متعددة الجنسيات في العراق أنها ألقت القبض على مقدم تسهيلات مالية لمجاميع إجرامية خاصة واثنين آخريْن من المشتبه بهم في وقت مبكر من صباح السبت خلال عمليات استهدفت تفكيك الشبكات الإجرامية في بغداد.
وجاء في بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه إن التقارير أشارت إلى مسؤولية الشخص المستهدف عن توزيع الرواتب للمجاميع الإجرامية الخاصة في محافظة واسط والإشراف على كل عمليات المجاميع الخاصة الإجرامية في الصويرة والنعمانية والعزيزية والكوت. وزُعم قيامه بتمويل المجرمين وهجماتهم ضد العراقيين وقوات التحالف. كما أشارت التقارير إلى ارتباطه بعدد من القادة الإجراميين رفيعي المستوى المتورطين في هجمات ضد قوات التحالف، بحسب تعبير البيان.
وصَفَ رئيس مجلس الشورى الإيراني غلام رضا حداد السبت نتائج المحادثات التي أجراها في القاهرة مع مسؤولين مصريين بأنها "إيجابية وودية" وترمي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأضاف في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته القاهرة أن زيارته على رأس وفد رفيع المستوى إلى مصر بعد 30 عاما من انقطاع العلاقات الثنائية تهدف إلى تحسين هذه العلاقات.
كما نُقل عنه القول إن إي قرار لم يُتخذ في شأن عقد لقاءات أخرى بين مسؤولين مصريين وإيرانيين خلال المرحلة المقبلة مضيفاً أن تبادل الزيارات بين مسؤولين من كلا البلدين يتزايد يوما بعد يوم.
في أنقرة، قال وزير الخارجية التركي على باباجان السبت إنه ينبغي إلغاء حظر على ارتداء الحجاب في الجامعات في إطار إصلاحات ديمقراطية تستهدف انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي.
ومن المتوقع أن يوافق البرلمان على تعديل دستوري اقترحه حزب العدالة والتنمية الحاكم يستهدف تخفيف حظر على ارتداء طالبات الجامعة للحجاب.
يذكر أن الاتحاد الأوربي يضغط على تركيا لتعزيز حرية التعبير وحقوق الأقليات لكن لا يوجد موقف أوربي في شأن قضية الحجاب.
وأضاف باباجان في مؤتمر صحافي أن الحكومة التركية تريد توسيع نطاق الحريات لتحويل البلاد إلى "دولة ديمقراطية من الطراز الأول حيث يتمتع الجميع بحريات كاملة في كل المجالات"، بحسب تعبيره.
أعلن مسؤول فلسطيني بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت أن حماس ستغلق حدود قطاع غزة مع مصر بالتعاون مع القاهرة.
وصرح محمود الزهار أثناء عودته إلى غزة بعد محادثات في القاهرة بأن حماس ستعمل على غلق الحدود بين قطاع غزة ومصر مضيفاً أن حماس ستستعيد السيطرة على هذه الحدود بالتعاون مع مصر وبشكل تدريجي.
وكان مئات الآلاف من سكان قطاع غزة تدفقوا على الأراضي المصرية للتزود بالمؤن بعد أن فجّر ناشطون فلسطينيون في 23 كانون الثاني الماضي السياج الحدودي في منطقة رفح اثر الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع منذ 17 من الشهر الماضي.
وأغلقت قوات الأمن المصرية منذ الخميس كل الثغرات على الحدود بأسلاك شائكة. ورغم ذلك واصل آلاف الفلسطينيين العبور من وسط الأحزمة الأمنية التي شكّلتها الشرطة المصرية.
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني محمد ميان سومرو أن محادثاته السبت مع المسؤولين اليمنيين في صنعاء التي وصلها الجمعة تتناول التعاون العسكري بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن المسؤول الباكستاني أن زيارته إلى اليمن "تهدف إلى التعاون في الإنتاج الحربي وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين والتنسيق في القضايا التي تهم العالم الإسلامي في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس الباكستاني برفيز مشرف عيّن في 16 تشرين الثاني سومرو على رأس حكومة انتقالية مكلفة تنظيم الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الثامن من كانون الثاني وأرجئت حتى 18 شباط بعد مقتل الزعيمة المعارِضة بينظير بوتو.
وفي صنعاء أيضاً، ذكرت مصادر أمنية أن قتيلا سقط كما أصيب 26 شخصا يوم السبت عندما ألقيت قنبلة يدوية على مقهى خارج جامعة في العاصمة اليمنية.
وأضافت المصادر أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وتشير التحقيقات الأولية إلى أن دوافعه كانت شخصية وليست سياسية.
في تشاد، أفاد مصدر عسكري بأن المتمردين سيطروا السبت على العاصمة نجامينا بعد مواجهات مع القوات النظامية استمرت اكثر من ثلاث ساعات فيما لا يزال الرئيس أدريس ديبي في مقر الرئاسة.
وصرح المصدر بأن "المدينة بأسرها باتت تحت سيطرة المتمردين ولم يعد هناك إلا معارك تطهير" مشيرا إلى أن الرئيس ديبي "لا يزال في المقر الرئاسي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وذكر شهود أن السكان في بعض الأحياء رحّبوا بوصول المتمردين الذين يجوبون العاصمة في شاحنات صغيرة مرقطة.
كما نُقل عن شهود أن المتمردين احتلوا سجن نجامينا وأطلقوا سراح جميع المعتقلين. وبحسب مصدر عسكري تشادي فإن رئيس أركان الجيش التشادي داود سمعان قُتل الجمعة في مساغيت على مسافة خمسين كلم شمال نجامينا في أولى المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية.
أخيراً، وفي الرياض، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية أن سعوديتين هما زوجة وابنة موظف في السفارة السعودية في تشاد قتلتا السبت في انفجار قنبلة ألقيت على منزل السفير السعودي في نجامينا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله في بيان "تعرّض مبنى دار سكن السفير السعودي في نجامينا لسقوط قنبلة ما أدى إلى وفاة زوجة وابنة أحد موظفي السفارة حيث كان يتواجد جميع أعضاء البعثة السعودية مع عوائلهم في دار سكن السفير تمهيدا لإجلائهم".
وأضاف البيان أن "العمل جار حاليا لإتمام عملية الإجلاء".
ولم يوضح البيان ما إذا كان منزل السفير قد تعرض لإطلاق النار عمدا.