أكد وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر أن نزوح المسيحيين متوقف حاليا عدا بعض الحالات الفردية وأضاف أن وزارة الهجرة والمهجرين لديها خطة لإعادة من نزح من المسيحيين.
واظهر تقرير صادر عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في العراق، اظهر ارتفاعا في عدد أعمال العنف ضد أبناء الطائفة خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 لاسيما في العاصمة بغداد وفي الموصل.
وكان التقرير السنوي لمنظمة حمورابي عن حالة حقوق الإنسان للمسيحيين العراقيين لعام 2010، تضمن إحصاءات وملاحق تكشف بالأسماء والأرقام عن حجم الاعتداءات وأعمال القتل والاختطاف التي طالت المسيحيين العراقيين من الكلدان الاشوريين والسريان والارمن خلال عام 2010، وكشف التقرير عن ارتفاع في عمليات استهداف المسيحيين خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009.
كما أوضحت الناطقة باسم منظمة حمورابي باسكال ورده لإذاعة العراق الحر أن عام 2010، شهد مقتل 92مسيحياً وإصابة أكثر من 279 آخرين، وتفجير 30 منزلاً يسكنها مسيحيون سبعة وعشرون منها في بغداد وثلاثة في الموصل، وتفجير كنيستين في بغداد، واختطاف فتاتين أحداهن في بغداد والأخرى في الموصل، بالإضافة شخصين احدهما طفل يبلغ من العمر 12 عاما في منطقة الدورة ببغداد والآخر في كركوك كما تلقى مسيحيون في مناطق متفرقة من بغداد والموصل العشرات من رسائل التهديد التي ألقيت في بيوتهم، وكشف عدد منهم وأغلبهم موظفين وموظفات في دوائر الدولة بأنهم تلقوا رسائل نصية عبر الهواتف النقالة تنطوي على تهديدات مختلفة، وقال قسم منهم إنهم وجدوا ظروف رسائل تحوي بداخلها اطلاقات وضعت أمام منازلهم والكثير يفسرها بمعنى "إنكم مشروع تصفية".
ولم يتوقف استهداف المسيحيين داخل العراق فقد شهدت الأشهر الأولى من العام الجاري عمليات استهداف للمسيحيين تنوعت مابين والقتل المتعمد على الهوية والاختطاف والتهديد والتهجير والسلب والنهب وضرب المصالح وتفجيرها بحسب تقرير منظمة حمورابي.
وبينت باسكال ورده أن الوضع الأمني في العراق شهد تحسنا نسبيا مؤخرا لكن استهداف المسيحيين مستمر وبدأ موضوع ارتفاع حالات استهداف المسيحيين بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة.
ويرى المحلل السياسي اسعد العبادي أن مسلسل استهداف المسيحيين سيستمر مشيرا إلى أن توقفه يعتمد على تحسن الوضع الأمني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واظهر تقرير صادر عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في العراق، اظهر ارتفاعا في عدد أعمال العنف ضد أبناء الطائفة خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 لاسيما في العاصمة بغداد وفي الموصل.
وكان التقرير السنوي لمنظمة حمورابي عن حالة حقوق الإنسان للمسيحيين العراقيين لعام 2010، تضمن إحصاءات وملاحق تكشف بالأسماء والأرقام عن حجم الاعتداءات وأعمال القتل والاختطاف التي طالت المسيحيين العراقيين من الكلدان الاشوريين والسريان والارمن خلال عام 2010، وكشف التقرير عن ارتفاع في عمليات استهداف المسيحيين خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009.
كما أوضحت الناطقة باسم منظمة حمورابي باسكال ورده لإذاعة العراق الحر أن عام 2010، شهد مقتل 92مسيحياً وإصابة أكثر من 279 آخرين، وتفجير 30 منزلاً يسكنها مسيحيون سبعة وعشرون منها في بغداد وثلاثة في الموصل، وتفجير كنيستين في بغداد، واختطاف فتاتين أحداهن في بغداد والأخرى في الموصل، بالإضافة شخصين احدهما طفل يبلغ من العمر 12 عاما في منطقة الدورة ببغداد والآخر في كركوك كما تلقى مسيحيون في مناطق متفرقة من بغداد والموصل العشرات من رسائل التهديد التي ألقيت في بيوتهم، وكشف عدد منهم وأغلبهم موظفين وموظفات في دوائر الدولة بأنهم تلقوا رسائل نصية عبر الهواتف النقالة تنطوي على تهديدات مختلفة، وقال قسم منهم إنهم وجدوا ظروف رسائل تحوي بداخلها اطلاقات وضعت أمام منازلهم والكثير يفسرها بمعنى "إنكم مشروع تصفية".
ولم يتوقف استهداف المسيحيين داخل العراق فقد شهدت الأشهر الأولى من العام الجاري عمليات استهداف للمسيحيين تنوعت مابين والقتل المتعمد على الهوية والاختطاف والتهديد والتهجير والسلب والنهب وضرب المصالح وتفجيرها بحسب تقرير منظمة حمورابي.
وبينت باسكال ورده أن الوضع الأمني في العراق شهد تحسنا نسبيا مؤخرا لكن استهداف المسيحيين مستمر وبدأ موضوع ارتفاع حالات استهداف المسيحيين بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة.
ويرى المحلل السياسي اسعد العبادي أن مسلسل استهداف المسيحيين سيستمر مشيرا إلى أن توقفه يعتمد على تحسن الوضع الأمني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.