باشرت السلطات المحلية في كربلاء بفتح العديد من الشوارع المؤدية الى وسط المدينة والتي ظلت مغلقة منذ التفجيرات الأولى التي ضربت كربلاء في 2003.
وقال قائمقام كربلاء حسين المنكوشي ان فتح هذه الشوارع سيسهم بتخفيف المشاكل المرورية ويؤدي الى تخفيف الضغط عن المواطنين والزائرين ممن كانوا يعانون كثيرا بسبب إغلاق الطرق.
وكان وقوع عشرات التفجيرات في كربلاء على مدى السنوات الماضية والتي ضربت حملت السلطات المحلية على ايجاد منطقة مغلقة في وسط المدينة، محاطة باطواق امنية والكتل الاسمنتية، والبوابات. وقال نائب محافظ كربلاء جاسم الفتلاوي ان العمليات التي شنتها القوات الأمنية في بعض المناطق اسهمت بحماية كربلاء من الاستهداف.
وقوبل فتح عدد من الشوارع المؤدية الى مركز مدينة كربلاء بالترحيب من الاهالي، لكن اصحاب المحال التجارية كانوا الاكثر ترحيباً بهذا القرار، لأن اغلاق الطرق والمنافذ المؤدية الى وسط المدينة وتشديد الاجراءات حولها الحق بهم ضررا كبيرا على مدى الاعوام الماضية، وانتقد عدد منهم استمرار غلق مناطق أخرى في وسط المدينة امام حركة السيارات، معتبرين ذلك يؤثر سلبا على مصالحهم وعلى الحركة التجارية بشكل عام في هذه المناطق.
وتزامن فتح بعض الشوارع في وسط المدينة مع رفع العديد من السيطرات التي كانت تفحص السيارات بأجهزة السونار، ما ادى الى تحقيق انسيابية واضحة في حركة المرور.