اكد مسؤولون محليون في محافظة ديالى ان العملية العسكرية التي انطلقت فجر الجمعة(23كانون2) لتحرير قرى سنسل وشروين شمالي المحافظة ما زالت مستمرة.
لكن هؤلاء اكدوا الاحد تحرير قرى شروين بشكل شبه كامل، إذ لم يتبق سوى البساتين المطلة على نهر ديالى، وهناك معارك عنيفة في قرى سنسل.
وقال عبد الخالق العزاوي عضو مجلس محافظة ديالى لاذاعة العراق الحر: ان القوات المسلحة احكمت سيطرتها على قرى شروين والدواليب ومنصورية الجبل، وان 95% من هذه القرى هي حاليا تحت السيطرة بعد ان تم تحريرها،ولم يتبق سوى البساتين المطلة على نهر ديالى التي يعتقد انها تضم اوكارا لمسلحي (داعش).
واشار العزاوي الى ان معارك عنيفة تدور منذ فجر الجمعة في منطقة قرى سنسل التابعة لقضاء المقدادية، موضحا ان عمليات التحرير تمت من قبل قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومتطوعين من عشيرتي العزة والجبور.
وقال شهود عيان لاذاعة العراق الحر ان مسلحين يدعون انهم من الحشد الشعبي قاموا عقب تحرير قرى شروين بحرق وتفجير منازل المواطنين في هذه القرى، وحرق وتدمير 12 مسجدا.
قائد شرطة ديالى جميل الشمري اوضح ان عودة الاهالي الى القرى ستكون سريعة على عكس ما حدث في ناحيتيجلولاء والسعدية، حيث لم يسمح للنازحين بالعودة الى ديارهم حتى هذه اللحظة.
واعرب الشمري عن امله في ان يساهم العائدون الى جانب القوات الامنية في مسك الارض، لضمان عدم عودة مسلحي (داعش) للسيطرة على هذه القرى مجددا.