يرى مراقبون ان العشائر التي تقاتل تنظيم داعش، خاصة في المناطق الغربية من العراق، تلعب دورا واضحا على صعيد تقليص نفوذ (داعش)، اذ تمكنت قبيلة الجغايفة على سيبل المثال من تحرير عدد من مناطق بروانة وحديثة، بمساعدة عشائر البو نمر، وبدعم من القوات المسلحة العراقية.
وقال عبدالله الجغيفي المتحدث باسم قبيلة الجغايفة لاذاعة العراق الحر "ان التحالف الدولي درّب آلالاف من ابناء القبيلة، الذين تمكنوا من تسليح انفسهم دون دعم خارجي"، موضحا انهم "على اتم الاستعداد للمشاركة مع القوات المسلحة العرقية لتحرير ما تبقى من الاراضي التي يسيطر عليها داعش"، مضيفا قوله "ان قضاء حديثة محاصر منذ قرابة الشهر، ويجب على الحكومة مدنا بالوقود والذخيرة ".
عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ماجد جابر أكد ضعف الدعم المقدم من قبل الحكومة الى ابناء العشائر المقاتلة لتنظيم داعش، مشيرا الى ان "الثقة مازالت ضعيفة بين الطرفين، خاصة بعد تسليم بعض ابناء العشائر اسلحة حكومية الى داعش".
الى ذلك كشف شيخ عشائر البو فهد رافع الفهداوي عن"تشكيل حلف الفضول، الذي يضم عددا من عشائر الانبار المقاتلة لتنظيم داعش"، مطالبا الحكومة بالتعامل مع فئات الحشد الشعبي المقاتلة لداعش سواء من ابناء العشائر او من المتطوعين بالعدل وعدم الكيل بمكيالين.
بينما لفت الخبير الامني احمد الشريفي الى "ضرورة، احتواء ابناء العشائر المقاتلة لتنظيم داعش، وتقديم الدعم الكافي لهم للحفاظ على اندفاعهم نحو انجاح المشروع العسكري والسياسي للحكومة العراقية".
