استقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب بمقر المشيخة بالقاهرة رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير محمد محموديان.
واعلن مصدر في مشيخة الأزهر إن "رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة أكد مساعي طهران الانفتاح على الأزهر، وتقريب وجهات النظر بين السنّة والشيعة".
ونقل السفير محموديان تقدير بلاده لجهود شيخ الأزهر في جمع شتات الأمة الإسلامية، ودوره الكبير في التصدي لمحاولات أعداء الإسلام إشعال حروب الفتنة.
وأشاد رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بالملتقى العالمي الذى عقده الأزهر الشريف قبل ايام لمواجهة التطرف والإرهاب وبالبيان الختامي الصادر عنه.
يشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران قطعت عام 1980، في أعقاب الثورة الإيرانية، وتوقيع مصر معاهدة سلام مع إسرائيل.
الى ذلك اوضح القيادي الشيعي المصري طاهر الهاشمي "إن جميع المرجعيات الشيعية في العراق وإيران تحرّم سب السيدة عائشة زوج الرسول وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، خاصة أبو بكر وعمر وعثمان".
وقال في تصريحات للصحافيين أن "قائد الثورة الاسلامية في إيران علي الخامنئي، أصدر فتوى في عام 2006 حرّم بموجبها الإساءة لرموز أهل السنة وأزواج النبي وجاء في نصها: يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلا عن اتهام زوج النبي بما يخل بشرفها".
وأضاف الهاشمي أن "الخامنئي أكد أن الشخص الشيعي الذى يسىء لمقدسات أهل السنة هو عميل للعدو، حتى وإن كان جاهلا"، مؤكدا أن "المرجعيات الشيعية تتبرأ ممن يسيؤون إلى الصحابة، وهم قلة من الشيعة، لأن السب ليس من شيمة المؤمن، كما ذكر الإمام الحسين عليه السلام".