أفرجت اﻻجهزة الأمنية اﻻردنية مساء اليوم اﻻثنين عن 10 من موقوفي الحركة اﻻسلامية ونقابة المهندسين وذلك على خلفية تنفيذ عملية عسكرية ضد اسرائيل فيما اعلن المحامي حكمت الرواشدة وكيل الدفاع عن الموقوفين ان اﻻجهزة اﻻمنية قدمت وعدا باﻻفراج قريبا عن بقية الموقوفين.
المفرج عنهم هم حمزة شاهين ومازن نافع والبراء دوعر وتامر الحاج علي وفرج حنتي وخالد الدعوم ونبيل عبدالرسول يونس وصلاح تيم ومهند جبارة.
اعلن اليوم ايضا عن ان محاكمة نائب المراقب العام لجماعة اﻻخوان المسلمين زكي بني ارشيد ستتم خلال اﻻسابيع القادمة وفق اﻻصول القانونية بتهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة اجنبية.
وكانت اجهزة امن الدولة قد اعتقلت بني ارشيد في 20 تشرين الثاني- نوفمبر الماضي على اثر تعليقه على صفحته بالفيسبوك وقوله - ان اﻻمارات تفتقد شرعية البقاء وتنصب نفسها وصيا حصريا لمصادرة ارادة الشعوب، وتمارس ابشع انواع المراهقة السياسية والمقامرة الفرعونية في كازينو اﻻجندة الصهيونية وذلك على خلفية نشر اﻻمارات قائمة تضم اسماء 83 جماعة صنفت على انها ارهابية ومنها حزبه.
وتتهم جماعة اﻻخوان المسلمين الحكومة الاردنية بتضييق الخناق على نشاطها وتعتبر اﻻعتقاﻻت اجراءات مسبقة وضربات استباقية لما تردد من مخاوف من احتمال قيام الاخوان بتشكيل تنظيم عسكري.
وقال مراد العضايلة - القيادي في جماعة اﻻخوان انه كانت هناك معلومات تفيد بعزل بني ارشيد سياسيا، عبر حكم بسجنه، ونفى في الوقت ذاته ما تردد عن تشكيل تنظيم عسكري للجماعة.
وكانت الحكومة اﻻردنية قد اعلنت قبل ايام عن برنامج ﻻعادة تأهيل التكفيريين في خطوة مشابهة لما قامت به السعودية قبل سنوات لمواجهة تنامي ظاهرة التطرف. وأعلن المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين عن تسمية سعود ابو محفوظ ناطقا رسميا باسم الجماعة على خلفية اعتقال بني ارشيد.
واليوم ايضا قررت محكمة امن الدولة اﻻردنية تجريم خمسة متهمين بالترويج واﻻلتحاق بتنظيم داعش ووضعهم باﻻشغال الشاقة المؤقتة من سنة الى سنتين بعد تخفيف اﻻحكام عليهم بسبب صغر سنهم.