أعلنت السفارة الأميركية بالقاهرة أنها تعمل بكامل خدماتها، ولم تصدر بيانا تحذيريا بشأن وجود تهديدات أمنية، جاء ذلك فى الوقت الذي علقت السفارة البريطانية خدماتها العامة، فيما أغلقت السفارة الكندية أبوابها، وحذرت الخارجية الكندية مواطنيها بتوخي الحذر، وكذلك أصدرت الخارجية الأسترالية بيانا تحذيريا لمواطنيها فى مصر بشأن وجود هجمات إرهابية محتملة ضد المقرات الحكومية والسفارات.
وشهد محيط سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، وانتشرت قوات الجيش بطول شارع عبد القادر حمزة المؤدى للسفارة الأمريكية بوسط العاصمة المصرية. وانتشرت القوات الخاصة في محيط السفارات الأجنبية بالقاهرة، كما تم الدفع بسيارات إطفاء تحسبا لأية طوارئ.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت في وقت سابق الاثنين مذكرة تحذيرية لموظفي السفارة الأمريكية فى القاهرة بالالتزام، وعدم الابتعاد عن مناطق إقامتهم، وتقييد حركة السفر لأسباب شخصية، بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت الغربيين فى المنطقة.
من جهة أخرى أعلنت النيابة العامة المصرية أن نيابة الزقازيق قررت الاثنين حبس طالب إخواني، وذلك لتزعمه خلية عنقودية تستقطب الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاتصال بداعش واستهداف ضباط الجيش والشرطة بالشرقية 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وجاء في بيان النيابة أنه تبين من تحريات الأمن الوطني اعتناق الطالب، ويدعى عبد الله م. م، أفكار تنظيم داعش، ومنها "تكفير الحاكم المبدل لشرع الله، ووجوب الخروج عليه، واستهداف أبناء الطائفة المسيحية في مصر، وإقامة الخلافة الإسلامية، وفرضية المشاركة للجهاد فى الخارج".
وقالت النيابة العامة في قرارها أنه تبين قيام الطالب بالتواصل مع بعض كوادر تنظيم داعش من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مع شخص يدعى "أبو القاسم الحمدانى" بالعراق، والذي كلفه بتشكيل خلية عنقودية تستهدف ضباط الشرطة والقوات المسلحة والأكمنة والتمركزات الأمنية.