أقامت دائرة البيطرة في محافظة المثنى بالتعاون مع كلية الطب البيطري في جامعة المثنى و دائرة الصحة ندوة حول التعريف بمرض ايبولا والتحذير من خطره.
وسلط مشاركون في الندوة من المحافظة وبغداد الضوء على المرض ومسبباته وطرق إنتقاله وتسلله من دول غرب أفريقيا الى مناطق أخرى في العالم، وإمكانية وصوله الى العراق الخالي حتى الأن من أي إصابة به.
واكد الدكتور مسلم عبدالله لفته مدير قسم الصحة العامة في المثنى لاذاعة العراق الحر أن الوزارة وضعت خطة لمنع إنتشار المرض المنتشر في دول غرب أفريقيا مثل الكونغو وليبيريا وينتقل بواسطة خفافيش الفاكهة.
وقد إتخذت وزارة الصحة إجراءات في المطارات والمنافذ الحدودية لغرض عزل أي حالة مشتبه بها وإجراء الفحوصات المختبرية عليها، وأضاف أن نسبة الوفاة نتيجة الاصابة تصل الى50%.
وتحدث لنا الدكتور باسم نجم العضاض مدير المختبرات البيطرية في وزارة الزراعة عن مرض ايبولا قائلا أنه مرض فيروسي محصور في عدد من الدول الأفريقية والعراق يقع على بعد ستة آلاف كيلومتر من هذه المناطق ولا يوجد أي خطر نظرا لعدم وجود أي علاقات من أي نوع وكون الوباء ينتقل عن طريق البشر ولعدم وجود إتصال بيننا وبين هذه الدول فتكاد تكون إمكانية وصول الوباء الى العراق معدومة.
ودعا رئيس مجلس المحافظة الدكتور حاكم الياسري في تصريحه لاذاعة العراق الحر الى ضرورة وجود خطة عمل من قبل الحكومة الإتحادية لضبط الحدود وفرض الإجازات الصحية على الحيوانات التي من الممكن أن تنقل هذه الأمراض إضافة الى ضرورة توفير العلاج للإصابة التي قد تنتقل الى العراق.