تقول صحيفة "هاولاتي" ان خطوات الاطراف الكردستانية نحو تعديل مسودة دستور الاقليم تسير بشكل بطيء، وتشير الصحيفة الى ان حسم ملف تعديل دستور الاقليم يتزامن مع انتهاء ولاية رئيس الاقليم الممدة، واضافت الصحيفة ان اجتماعاً عقد بين رئيس الاقليم ورئيس البرلمان الكردستاني قبل أيام تناول ملف تعديل مشروع الدستور، واشارت الصحيفة الى ان حركة التغيير التي يمثلها رئيس البرلمان تسعى الى تعديل النظام في الاقليممن رئاسي الى برلماني في وقت يصر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه رئيس الاقليم على الابقاء على النظام الرئاسي.
وفي خبر اخر تنقل الصحيفة عن وكيل وزارة الموارد الطبيعية السابق جزا حمه صالح قوله ان الاتفاق الاخير بين حكومة الاقليم ووزارة النفط العراقية يصب في مصلحة بغداد وبداية لسيطرة سومو على سوق نفط الاقليم، وهو نجاح لبغداد ضد سياسة الاستقلال الاقتصادي التي ينتهجها اقليم كردستان، واضاف ان الحكومة العراقية تريد بهذا الاتفاق الحصول على موارد تبلغ 30 مليار دولار لتعويض تراجع تصدير النفط العراقي ونفط كركوك بسبب الاوضاع الحالية.
وتنقل صحيفة "جاودير" عن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الملا بختيار قوله ان حل المشاكل بين الاقليم وبغداد سيكون سبباً في اضعاف تنظيم "داعش" وتقليص حجم تاثيره، واضاف ان الكرد قبلوا بتمثيل اقل في الحكومة العراقية الحالية بسبب الوضع الخطير الذي يمر به العراق، لان وضع العراق اذا ما تدهور اكثر فان الاوضاع في المنطقة واقليم كردستان سوف تتدهور ايضاً.
صحيفة "روداو" كتبت ان هيئة النزاهة في الاقليم طلبت من مجلس الوزراء معلومات حول 83 شخصاً يستلمون رواتب بدرجات خاصة من دون ان يكون لهم عمل معين في الحكومة، وطالبت الهيئة بقطع هذه الرواتب او اعادة هؤلاء الى وظائفهم، ونقلت الصحيفة عن مشير رشيد مدير القسم القانوني في الهيئة قوله ان هذه الدرجات تبدأ من وكيل وزارة الى مدير ناحية، فيما نقلت الصحيفة عن فرست صوفي عضو لجنة النزاهة في البرلمان الكردستاني قوله ان بقاء هؤلاء مخالف للقانون ويعد هدراً للمال العام.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان حجم تبادل الاقليم التجاري مع الخارج تراجع بنسبة 50%، ونقلت الصحيفة عن عبد الواحد طه مدير اعلام غرفة تجارة اربيل قوله انهم كانوا يتوقعون ان يرتفع حجم التبادل التجاري مع تركيا خلال هذا العام الى 12 مليار دولار ومع ايران الى 7 مليار دولار لكن الازمة المالية و"داعش" ادت الى تراجع حجم التبادل عن العام الماضي.
