في مركز النسيج اليدوي بقلعة اربيل الاثرية تسعى فيتات كرديات في عشرينات من العمر للحفاظ على التراث من خلال صناعة السجاد يدويا وبنقوش قديمة وبالوان جميلة، لكن دون ان يجدن سوقا مناسبة للتسويق هذه البضاعة النادرة والثمينة، بعد ان غزا السجاد المستورد الاسواق باسعار زهيدة مقارنة باليدوي.
وتعمل حاليا خمس عشرة فتاة في هذا المركز الذي أسس قبل سنوات بدعم من الحكومة الامريكية، وحاليا يتلقى الدعم من محافظة اربيل بهدف الحفاظ على التراث الكردي في مجال السجاد واللباد وحتى الملابس والاكسسوارات الكردية.
وتقول خنده وهي احدى العاملات في المشروع انها تعلمت هذه الصناعة بعد مشاركتها في دورات تدريبية على ايدي نساء ماهرات في هذه المهنة، ولكن كبيرات في العمر، ولايستطعين العمل في هذه المراكز، مشيرة الى انها تعمل منذ عامين في هذا المركز ودائما نقوم بصناعة السجاد بالاعتماد على النقوش القديمة ولكن نقوم بتنسيق الالوان في ما بينها.
واعربت زميلتها ايمان عن سعادتها وهي ترى الاخرين يهتمون بهذه الصناعة اليدوية.
ولايقتصر عمل المركز على صناعة السجاد اليدوي وانما يصنع ايضا اللباد الزاهي الالوان الذي كان يستخدم قديما في فرش ارضية المنازل.
وعن طريقة صناعة اللباد قال صالح عولا احمد لاذاعة العراق الحر انه بعد قطع صوف الخروف نقوم بفصل الابيض عن الاسود والاحمر والاغبر وكل لون يستخدم لصناعة معينة في انواع اللباد حيث نستخدم الاسود والاحمر في النقوش بصناعة الباد او القبعات.
وحتى الالوان التي تستخدم لصبغ الصوف الذي يستعمل في صناعة السجاد او اللباد يقومون بصناعتها بانفسهم من الورود والاعشاب الطبيعية الموجودة بكثرة في جبال كردستان، وبالاخص خلال فصل الربيع.
ويقول صالح عولا احمد "اننا نقوم بصناعة الالوان بانفسنا وهي الوان طبيعية من الاحمر والبنفسي والاصفر والوردي لن تزول ابدا ولدينا حاليا لباد صنعته بنفسي عام 1954 ومازالت الوانه مثل السابق ولم تتغير"، مؤكدا انه لا يريد ان يندثر تراثه ويريد ان يقول للعالم بان لدينا تراثنا الخاص بنا.
الى ذلك يقول سرتيب مصطفى المشرف على المركز بانه يهدف الى احياء التراث الكردي وتشجيع الناس على الاهتمام بالفلكلور الكردي في مجال السجاد اليدوي ويضيف "نشجع الاجانب وكذلك مواطنينا على الاهتمام بالتراث".
وعن النقوش التي يهتمون بها من خلال المركز يقول مصطفى "اننا نهتم اكثر بالنقوش القديمة وحاليا نقوم بحياكة مختلف الصناعات النسيجية اليدوية من السجاد والاغطية واللباد وحتى الاسيجة الملونة والـﮔيوة والجوارب".
ويضيف مصطفى اننا نبيع السجاد بنحو 1800 الى 2000 دولار بينما يكلفنا أكثر من 2500 دولار ولكن لدينا دعم حكومي والهدف منه احياء هذا التراث.
وتعمل حاليا خمس عشرة فتاة في هذا المركز الذي أسس قبل سنوات بدعم من الحكومة الامريكية، وحاليا يتلقى الدعم من محافظة اربيل بهدف الحفاظ على التراث الكردي في مجال السجاد واللباد وحتى الملابس والاكسسوارات الكردية.
وتقول خنده وهي احدى العاملات في المشروع انها تعلمت هذه الصناعة بعد مشاركتها في دورات تدريبية على ايدي نساء ماهرات في هذه المهنة، ولكن كبيرات في العمر، ولايستطعين العمل في هذه المراكز، مشيرة الى انها تعمل منذ عامين في هذا المركز ودائما نقوم بصناعة السجاد بالاعتماد على النقوش القديمة ولكن نقوم بتنسيق الالوان في ما بينها.
واعربت زميلتها ايمان عن سعادتها وهي ترى الاخرين يهتمون بهذه الصناعة اليدوية.
ولايقتصر عمل المركز على صناعة السجاد اليدوي وانما يصنع ايضا اللباد الزاهي الالوان الذي كان يستخدم قديما في فرش ارضية المنازل.
وعن طريقة صناعة اللباد قال صالح عولا احمد لاذاعة العراق الحر انه بعد قطع صوف الخروف نقوم بفصل الابيض عن الاسود والاحمر والاغبر وكل لون يستخدم لصناعة معينة في انواع اللباد حيث نستخدم الاسود والاحمر في النقوش بصناعة الباد او القبعات.
وحتى الالوان التي تستخدم لصبغ الصوف الذي يستعمل في صناعة السجاد او اللباد يقومون بصناعتها بانفسهم من الورود والاعشاب الطبيعية الموجودة بكثرة في جبال كردستان، وبالاخص خلال فصل الربيع.
ويقول صالح عولا احمد "اننا نقوم بصناعة الالوان بانفسنا وهي الوان طبيعية من الاحمر والبنفسي والاصفر والوردي لن تزول ابدا ولدينا حاليا لباد صنعته بنفسي عام 1954 ومازالت الوانه مثل السابق ولم تتغير"، مؤكدا انه لا يريد ان يندثر تراثه ويريد ان يقول للعالم بان لدينا تراثنا الخاص بنا.
الى ذلك يقول سرتيب مصطفى المشرف على المركز بانه يهدف الى احياء التراث الكردي وتشجيع الناس على الاهتمام بالفلكلور الكردي في مجال السجاد اليدوي ويضيف "نشجع الاجانب وكذلك مواطنينا على الاهتمام بالتراث".
وعن النقوش التي يهتمون بها من خلال المركز يقول مصطفى "اننا نهتم اكثر بالنقوش القديمة وحاليا نقوم بحياكة مختلف الصناعات النسيجية اليدوية من السجاد والاغطية واللباد وحتى الاسيجة الملونة والـﮔيوة والجوارب".
ويضيف مصطفى اننا نبيع السجاد بنحو 1800 الى 2000 دولار بينما يكلفنا أكثر من 2500 دولار ولكن لدينا دعم حكومي والهدف منه احياء هذا التراث.