يأتي الاحتفال باليوم العالمي لهجرة الطيور في العراق هذا العام في وقت تواجه فيه البيئة العراقية تحديات كبيرة ويقول المختصون ان هذه التحديات بدأت تؤثر تأثيرا واضحا على حياة الطيور في العراق الذي طالما كان ممرا دوليا لهجرة الطيور الموسمية.
وقال عضو مؤسسة أصدقاء البيئة في العراق أحمد الياسري إن هذه التحديات اسهمت في هجرة الطيور من مواطنها الاصلية بحثا عن الغذاء والماء.
وأشار الياسري إلى أن مواقف الجهات الحكومية وبخاصة وزارة البيئة لم تتغير كثيرا تجاه المخاطر التي لحقت بالبيئة العراقية رغم كثرة المناشدات المدنية، فلا توجد خطط استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه الطيور البرية وبخاصة مسألة الصيد الجائر لفصائل الطيور المهددة بالانقراض.
وقال حارث نصيف الذي يعمل في بيع طيور الزينة ان هناك انواعا رئيسة ونادرة من الطيور البرية اختفت من العراق بسبب الممارسات التجارية الخاطئة التي يتبعها الصيادون.
إلى ذلك أكدت البايولوجية في قسم التنوع الاحيائي بوزارة البيئة رشا ماجد إن الكثير من الطيور البرية مهددة بالانقراض، بما فيها الاوز والبجع وهازجة قصب البصرة والبط والعقاب والصقور والكروان وغيرها.
وعلى الرغم من تحذيرات وزارة البيئة المستمرة من خطورة ما يمارس من انتهاكات بيئية بحق الطيور، الا ان الشرطة البيئية ومعها وزارة الداخلية لم تستطع حتى الآن الحد من الصيد الجائر للطيور حسبما تقول ماجد.
وأشارت ماجد إلى أن جفاف الأهوار التي تعد من أكبر المسطحات المائية المتميزة بالتنوع الإحيائي الكبير في الشرق الأوسط، واحدة من أهم التحديات التي اسهمت في ارباك هجرة الطيور الدولية وتغيير مسارات طيران اسرابها من العراق.
وقال عضو مؤسسة أصدقاء البيئة في العراق أحمد الياسري إن هذه التحديات اسهمت في هجرة الطيور من مواطنها الاصلية بحثا عن الغذاء والماء.
وأشار الياسري إلى أن مواقف الجهات الحكومية وبخاصة وزارة البيئة لم تتغير كثيرا تجاه المخاطر التي لحقت بالبيئة العراقية رغم كثرة المناشدات المدنية، فلا توجد خطط استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه الطيور البرية وبخاصة مسألة الصيد الجائر لفصائل الطيور المهددة بالانقراض.
وقال حارث نصيف الذي يعمل في بيع طيور الزينة ان هناك انواعا رئيسة ونادرة من الطيور البرية اختفت من العراق بسبب الممارسات التجارية الخاطئة التي يتبعها الصيادون.
إلى ذلك أكدت البايولوجية في قسم التنوع الاحيائي بوزارة البيئة رشا ماجد إن الكثير من الطيور البرية مهددة بالانقراض، بما فيها الاوز والبجع وهازجة قصب البصرة والبط والعقاب والصقور والكروان وغيرها.
وعلى الرغم من تحذيرات وزارة البيئة المستمرة من خطورة ما يمارس من انتهاكات بيئية بحق الطيور، الا ان الشرطة البيئية ومعها وزارة الداخلية لم تستطع حتى الآن الحد من الصيد الجائر للطيور حسبما تقول ماجد.
وأشارت ماجد إلى أن جفاف الأهوار التي تعد من أكبر المسطحات المائية المتميزة بالتنوع الإحيائي الكبير في الشرق الأوسط، واحدة من أهم التحديات التي اسهمت في ارباك هجرة الطيور الدولية وتغيير مسارات طيران اسرابها من العراق.