في هذه الحلقة من "نوافذ مفتوحة" نستعرض رسائل المستمعين التي حملت التهاني لأسرة إذاعة العراق الحر وفريق البرنامج بمناسبة العام الميلادي الجديد 2013.
فقد وصاتنا رسائل التهاني من المستمعين: أبو نديم من بغداد، وأبو زيد من تكريت، ويوسف رجب من البصرة، وستار الزهيري من الناصرية، ومزاحم محمد وطارق من البصرة، وحسام الاسدي من قضاء الخالص.
ابوذيات ودارميات
بعث المستمع عقيل العارظي من قضاء الشامية:
نبيع العمر للينشد علينه
وثوب الحزن بس لايك علينه
وحق عباس وحسين وعلينه
تظل طول العمر غالي علينه
أما المستمع حسام فبعث الينا:
معزتك طير وبالكلب عشه
وشوفتك خير غيبتك وحشه
وبعث المستمع كرم الطائي بهذه الابيات:
راح أكتبلك قصيده وبيهه اطشر مفرداتي
مفرده دكلك احبك ومفرده دكلك حياتي
ومفرده دكلك اعاني ومفرده توصفلك آهاتي
أكسر الخاطر ابدونك واشتهي بعدك مماتي
انته روحي وانت عمري يعني انته كل حياتي
أما المستمع هاني من قضاء بعاج فبعث الينا:
يفداك عمري المضى
وعمري البعد ماجاي
من أسمع العراق الحر
أنسى الحزن وتعب دنياي
المسرحي محمود ابو العباس: الغربة تثلم الروح
ضيف الزاوية الفنية لهذا الاسبوع هو الممثل والكاتب والمخرج المسرحي محمود أبو العباس المقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وزار العراق مؤخرا.
يقول الفنان أبو العباس إنه سعيد جدا بمحبة الناس الذين ما زالوا يتذكرونه رغم قلة أعماله الآن وانشغاله بورش تدريب الأطفال في إمارة الشارقة التي يعتز بها وبما قدمه من منجز فيها طيلة الخمسة عشر عاما الماضية.
ترك العراق عام 1998 بعد أن قدم مسرحية "يا طيور" التي حملت مضامين فكرية مشاكسة في زمن النظام السابق وتعرض للمسائلة والاستجواب، فاضطر للرحيل إلى الإمارات العربية المتحدة ليعمل في مسرح الطفل ويؤسس العديد من الفرق المختصة بعروض الأطفال، التي حصدت جوائز في مهرجانات عربية ودولية.
يبرر عدم مشاركته في الدراما العراقية التي أنتجت مؤخرا بأسباب تتعلق بظلم المنتج للمثل العراقي وغبن حقه وغياب أي نوع من العدالة في الأجور.
يؤكد الفنان ابو العباس أن أكثر الفنانين المغتربين يتمنون العودة إلى العراق لكن الروتين في الوزارات، وغياب الضوابط لعودة الكفاءات، يحول دون عودتهم.
الفنان محمود ابو العباس يقول إن الغربة تثلم الروح ولا يمكن الخلاص والفرار من حالة الاشتياق اليومية لأجواء ومسرح بغداد ورفقة الأصدقاء، إلا بالهروب نحو العمل اليومي المضني وهو ما فعلته في الشارقة وأنا الآن أعاني أمراض السكري والضغط، وكلي أمل أن أتعافى من أمراض الغربة في العودة إلى هوسي وجنوني مع المسرح الجمهور العراقي المتذوق.
الفنان أبو العباس من مواليد البصرة عام 1956 اعتلى المسرح لأول مرة في عام 1974 بدور صغير في محافظته، لكنه يعتبر شهادة دخوله عالم الفن والشهرة من خلال دوره في مسرحية "نديمكم هذا المساء".
أنهى دراسته المسرحية في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1978، وقدم أعمالا متميزة مع فرقة المسرح الفن الحديث وفرقة المسرح الشعبي وفي بداية الثمانيات حصل على شهادة الماجستير ودخل عالم التلفزيون واشترك بأعمال مهمة منها "عنفوان الأشياء" وكتب للتلفزيون العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات، نذكر منها "حكاية السلاطين"، "شاهدة على قبر مفتوح"، و"الرحلة"، و "الرجل والفنار"، وفي السينما شارك في أفلام "ستة على ستة" و"عمارة 13".
ساهم في البرنامج مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم
فقد وصاتنا رسائل التهاني من المستمعين: أبو نديم من بغداد، وأبو زيد من تكريت، ويوسف رجب من البصرة، وستار الزهيري من الناصرية، ومزاحم محمد وطارق من البصرة، وحسام الاسدي من قضاء الخالص.
ابوذيات ودارميات
بعث المستمع عقيل العارظي من قضاء الشامية:
نبيع العمر للينشد علينه
وثوب الحزن بس لايك علينه
وحق عباس وحسين وعلينه
تظل طول العمر غالي علينه
أما المستمع حسام فبعث الينا:
معزتك طير وبالكلب عشه
وشوفتك خير غيبتك وحشه
وبعث المستمع كرم الطائي بهذه الابيات:
راح أكتبلك قصيده وبيهه اطشر مفرداتي
مفرده دكلك احبك ومفرده دكلك حياتي
ومفرده دكلك اعاني ومفرده توصفلك آهاتي
أكسر الخاطر ابدونك واشتهي بعدك مماتي
انته روحي وانت عمري يعني انته كل حياتي
أما المستمع هاني من قضاء بعاج فبعث الينا:
يفداك عمري المضى
وعمري البعد ماجاي
من أسمع العراق الحر
أنسى الحزن وتعب دنياي
المسرحي محمود ابو العباس: الغربة تثلم الروح
ضيف الزاوية الفنية لهذا الاسبوع هو الممثل والكاتب والمخرج المسرحي محمود أبو العباس المقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وزار العراق مؤخرا.
يقول الفنان أبو العباس إنه سعيد جدا بمحبة الناس الذين ما زالوا يتذكرونه رغم قلة أعماله الآن وانشغاله بورش تدريب الأطفال في إمارة الشارقة التي يعتز بها وبما قدمه من منجز فيها طيلة الخمسة عشر عاما الماضية.
ترك العراق عام 1998 بعد أن قدم مسرحية "يا طيور" التي حملت مضامين فكرية مشاكسة في زمن النظام السابق وتعرض للمسائلة والاستجواب، فاضطر للرحيل إلى الإمارات العربية المتحدة ليعمل في مسرح الطفل ويؤسس العديد من الفرق المختصة بعروض الأطفال، التي حصدت جوائز في مهرجانات عربية ودولية.
يبرر عدم مشاركته في الدراما العراقية التي أنتجت مؤخرا بأسباب تتعلق بظلم المنتج للمثل العراقي وغبن حقه وغياب أي نوع من العدالة في الأجور.
يؤكد الفنان ابو العباس أن أكثر الفنانين المغتربين يتمنون العودة إلى العراق لكن الروتين في الوزارات، وغياب الضوابط لعودة الكفاءات، يحول دون عودتهم.
الفنان محمود ابو العباس يقول إن الغربة تثلم الروح ولا يمكن الخلاص والفرار من حالة الاشتياق اليومية لأجواء ومسرح بغداد ورفقة الأصدقاء، إلا بالهروب نحو العمل اليومي المضني وهو ما فعلته في الشارقة وأنا الآن أعاني أمراض السكري والضغط، وكلي أمل أن أتعافى من أمراض الغربة في العودة إلى هوسي وجنوني مع المسرح الجمهور العراقي المتذوق.
الفنان أبو العباس من مواليد البصرة عام 1956 اعتلى المسرح لأول مرة في عام 1974 بدور صغير في محافظته، لكنه يعتبر شهادة دخوله عالم الفن والشهرة من خلال دوره في مسرحية "نديمكم هذا المساء".
أنهى دراسته المسرحية في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1978، وقدم أعمالا متميزة مع فرقة المسرح الفن الحديث وفرقة المسرح الشعبي وفي بداية الثمانيات حصل على شهادة الماجستير ودخل عالم التلفزيون واشترك بأعمال مهمة منها "عنفوان الأشياء" وكتب للتلفزيون العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات، نذكر منها "حكاية السلاطين"، "شاهدة على قبر مفتوح"، و"الرحلة"، و "الرجل والفنار"، وفي السينما شارك في أفلام "ستة على ستة" و"عمارة 13".
ساهم في البرنامج مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم
