تحدثت صحيفة "الشرق" السعودية عن انشغال الأوساط السياسية العراقية بالانفراج السياسي بين حكومتي بغداد وأربيل بعد الاتفاق على تسوية الخلافات حول عقود النفط التي أبرمتها حكومة إقليم كوردستان مع شركات عالمية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية في العاصمة الأردنية عمان أن هذا الاتفاق جاء نتاج مشاورات أجراها أكثر من وفد أمريكي خلال الفترة الاخيرة.
واضافت المصادر نفسها ان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يشعر بالصدمة من مواقف الكتل السياسية الرافضة تشكيل قيادة عمليات دجلة المشرفة على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، إضافة الى مواقفهم المؤدية لحكومة الإقليم الكردي.
وكشفت المصادر في حديثها للصحيفة السعودية أن مستشار الأمن القومي في مكتب نائب الرئيس الامريكي قد ذكّر عضو إئتلاف دولة القانون صادق الركابي خلال مكالمة هاتفية أن خطة تقسيم العراق إلى ثلاث ولايات مازالت مطروحة على طاولة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن.
ونبقى مع الصحف السعودية، ومقال في صحيفة "الشرق الاوسط" انتقد فيها الكاتب فلاح المشعل طريقة إدارة العراقيين لملفهم الامني، موضحاً ان دول الجوار العراقي التي استهدفها الإرهاب، مثل السعودية والأردن وتركيا وإيران، استطاعت أن تتجاوز أزمتها وان تنتصر على الإرهاب وتوقف أنشطته العنفية، باستثناء العراق الذي لازال ينزف منذ نحو تسع سنوات.
واعرب المشعل عن اعتقاده بأن المشكلة الأساسية التي يهرب من مواجهتها أغلب المسؤولين السياسيين المعنيين بالملف الأمني تتمثل في انعدام البنية التحتية للأمن في العراق.
اما صحيفة "عكاظ" فقد تابعت احوال المعتقلين السعوديين في السجون العراقية، ففيما ذكرت ان احدهم من المنتظر وصوله الى السعودية وهو محكوم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في العراق فإن "عكاظ" اشارت الى ان سجينا سعوديا آخر توقفت السلطات العراقية عن الإفراج عنه بعد ورود خطأ في اسم جد السجين ما جعلهم يؤخرون الإفراج حتى يتم تصحيح الخطأ.
في حين كشفت مصادر للصحيفة تجدد المتاعب النفسية لدى سجين آخر في سجن التاجي، خاصة بعد انتهاء محكوميته قبل أكثر من ثلاثة أشهر، غير أنه ما يزال يواجه مصيراً مجهولاً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية في العاصمة الأردنية عمان أن هذا الاتفاق جاء نتاج مشاورات أجراها أكثر من وفد أمريكي خلال الفترة الاخيرة.
واضافت المصادر نفسها ان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يشعر بالصدمة من مواقف الكتل السياسية الرافضة تشكيل قيادة عمليات دجلة المشرفة على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، إضافة الى مواقفهم المؤدية لحكومة الإقليم الكردي.
وكشفت المصادر في حديثها للصحيفة السعودية أن مستشار الأمن القومي في مكتب نائب الرئيس الامريكي قد ذكّر عضو إئتلاف دولة القانون صادق الركابي خلال مكالمة هاتفية أن خطة تقسيم العراق إلى ثلاث ولايات مازالت مطروحة على طاولة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن.
ونبقى مع الصحف السعودية، ومقال في صحيفة "الشرق الاوسط" انتقد فيها الكاتب فلاح المشعل طريقة إدارة العراقيين لملفهم الامني، موضحاً ان دول الجوار العراقي التي استهدفها الإرهاب، مثل السعودية والأردن وتركيا وإيران، استطاعت أن تتجاوز أزمتها وان تنتصر على الإرهاب وتوقف أنشطته العنفية، باستثناء العراق الذي لازال ينزف منذ نحو تسع سنوات.
واعرب المشعل عن اعتقاده بأن المشكلة الأساسية التي يهرب من مواجهتها أغلب المسؤولين السياسيين المعنيين بالملف الأمني تتمثل في انعدام البنية التحتية للأمن في العراق.
اما صحيفة "عكاظ" فقد تابعت احوال المعتقلين السعوديين في السجون العراقية، ففيما ذكرت ان احدهم من المنتظر وصوله الى السعودية وهو محكوم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في العراق فإن "عكاظ" اشارت الى ان سجينا سعوديا آخر توقفت السلطات العراقية عن الإفراج عنه بعد ورود خطأ في اسم جد السجين ما جعلهم يؤخرون الإفراج حتى يتم تصحيح الخطأ.
في حين كشفت مصادر للصحيفة تجدد المتاعب النفسية لدى سجين آخر في سجن التاجي، خاصة بعد انتهاء محكوميته قبل أكثر من ثلاثة أشهر، غير أنه ما يزال يواجه مصيراً مجهولاً.
