تظاهر الآلاف في اربيل (الثلاثاء) للتنديد بنشر موضوع قيل انه أساء للاسلام والمسلمين في مجلة كردية.
ومع وصول المتظاهرين الى مبنى برلمان كردستان وقعت صدامات مع قوات الشرطة التي رشقوها بالحجارة وقناني المياه، وقام متظاهرون بهدم نقاط المراقبة وتسلقوا الجدران الكونكريتية في محاولة لدخول المبنى.
المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً خضراء كتبوا عليها شهادة الاسلام، ورددوا هتافات تنادي بنصرة الاسلام والمسملين، وطالبوا بانزال اقصى العقوبات بالمسؤولين عن نشر الموضوع، هاجموا محلات لبيع الخمور والاندية الاجتماعية في المدينة واضرموا النيران فيها.
هذا وشهدت مدينة اربيل انتشاراً كثيفاً لقوات الأمن التي قامت بقطع جميع الطرق المؤدية الى مبنى برلمان كردستان، فيما اعتقلت حكومة اقليم كردستان العراق عصر أمس (الإثنين) رئيس تحرير مجلة "جربه" الشهرية الصادرة باللغة الكردية في اربيل، بعد احتجاج اتحاد علماء الدين الاسلامي وجماعات اسلامية على اعادة نشرها موضوعا لأحد الكتاب الكرد المقيمين في اوروبا كان قد نُشر سابقاً في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويقول أحد المتظاهرين في حديث لاذاعة العراق الحر: "مطالبنا تسليم هذا الشخص الينا ونحن نتصرف كما نشاء ولن نقبل باي اعتذار من الحكومة ولن نرضى بغير هذا". وقال متظاهر اخر: "مطالبنا هي انزال اقصى العقوبات عليهم". فيما شدد اخر على ضرورة وقف الانتهاكات ضد الاسلام والمسملين، واضاف: "نطالب بالكف عن اهانة القران وفصل المسؤولين عن نشر هذا الموضوع". والقى اخر اللوم على القيادات الكردية التي قال انها تسمح باهانة الاسلام باسم حرية الراي، واضاف: "جميع القيادات الكردية تقول باننا جميعاً مسملون، وان 95% من سكان الاقليم من المسملين، واذا كانوا مسلمين فلماذا ترتكب هذه الاهانات بحق الاسلام والمسملين والقران؟".
وكانت حكومة اقليم كردستان ادانت امس هذا العمل ووعد رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني الذي استقبل عدداً من رجال الدين الاسلامي باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المجلة والمسؤولين عن نشر الموضوع.
ومع وصول المتظاهرين الى مبنى برلمان كردستان وقعت صدامات مع قوات الشرطة التي رشقوها بالحجارة وقناني المياه، وقام متظاهرون بهدم نقاط المراقبة وتسلقوا الجدران الكونكريتية في محاولة لدخول المبنى.
المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً خضراء كتبوا عليها شهادة الاسلام، ورددوا هتافات تنادي بنصرة الاسلام والمسملين، وطالبوا بانزال اقصى العقوبات بالمسؤولين عن نشر الموضوع، هاجموا محلات لبيع الخمور والاندية الاجتماعية في المدينة واضرموا النيران فيها.
هذا وشهدت مدينة اربيل انتشاراً كثيفاً لقوات الأمن التي قامت بقطع جميع الطرق المؤدية الى مبنى برلمان كردستان، فيما اعتقلت حكومة اقليم كردستان العراق عصر أمس (الإثنين) رئيس تحرير مجلة "جربه" الشهرية الصادرة باللغة الكردية في اربيل، بعد احتجاج اتحاد علماء الدين الاسلامي وجماعات اسلامية على اعادة نشرها موضوعا لأحد الكتاب الكرد المقيمين في اوروبا كان قد نُشر سابقاً في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويقول أحد المتظاهرين في حديث لاذاعة العراق الحر: "مطالبنا تسليم هذا الشخص الينا ونحن نتصرف كما نشاء ولن نقبل باي اعتذار من الحكومة ولن نرضى بغير هذا". وقال متظاهر اخر: "مطالبنا هي انزال اقصى العقوبات عليهم". فيما شدد اخر على ضرورة وقف الانتهاكات ضد الاسلام والمسملين، واضاف: "نطالب بالكف عن اهانة القران وفصل المسؤولين عن نشر هذا الموضوع". والقى اخر اللوم على القيادات الكردية التي قال انها تسمح باهانة الاسلام باسم حرية الراي، واضاف: "جميع القيادات الكردية تقول باننا جميعاً مسملون، وان 95% من سكان الاقليم من المسملين، واذا كانوا مسلمين فلماذا ترتكب هذه الاهانات بحق الاسلام والمسملين والقران؟".
وكانت حكومة اقليم كردستان ادانت امس هذا العمل ووعد رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني الذي استقبل عدداً من رجال الدين الاسلامي باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المجلة والمسؤولين عن نشر الموضوع.