كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية ما افادت به مصادر وثيقة الاطلاع في "ائتلاف دولة القانون" من ان مستشار الأمن الوطني المكلف بالملف السوري فالح الفياض أبلغ رئيس الحكومة نوري المالكي بأن نظام بشار الأسد على وشك الانهيار. وقالت المصادر إن الفياض الذي يرأس غرفة عمليات امنية لمتابعة الوضع السوري بتفاصيله الصغيرة والكبيرة، قد نصح المالكي بضرورة التحضير لخطوة استباقية لفتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية، خاصة مع قيادات "الجيش السوري الحر"، الذي يُعتقد أنه أفضل فصائل المعارضة بالنسبة للعراق لخلوه من الجهات السلفية. وتمضي الصحيفة نقلاً عن المصادر، أن الفياض يرى ضرورة ان يحل المالكي ازمته السياسية مع شركائه بسرعة، وان يستفيد من بعض الجهات العراقية للدخول في مفاوضات عميقة مع جميع فصائل المعارضة السورية.
غير ان هناك صحف عربية ما زالت تواصل متابعتها للانباء التي تشير الى وجود اختلافات بين القيادتين الكورديتين بشأن الموقف من حكومة نوري المالكي في بغداد. ففي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية كشف قيادي كردي في الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، كشف عن ان الصراع الحالي بين اربيل وبغداد يندرج في إطار محاولات استقطاب إقليمية طرفاها تركيا وإيران. وأوضح القيادي الذي لم يفصح عن اسمه للصحيفة أن هناك المحور التركي والمحور الإيراني اللذان يتصارعان على الساحة الإقليمية، وكل منهما يحاول استقطاب الجانب الكردي لدعم فريقه.
فيما كتبت "اخبار الخليج" البحرينية ان ظاهرة العملات المزورة عادت إلى الظهور في الأسواق العراقية، مذكرة الشارع العراقي بما شهدته العملة العراقية من تدهور وضعف وتلاعب ابان الحصار الاقتصادي على العراق في عقد التسعينيات من القرن الماضي. وكشف مصرفيون التقتهم الصحيفة في بغداد، عن ان تذبذب سعر صرف الدينار العراقي قد انعكس على الأسواق العراقية وأصابها بالركود، مبينين ايضاً ان كل عشرة آلاف دينار مزورة اصبحت تباع بثمانية آلاف دينار سليمة. وتوقع المصرفيون (كما تقول الصحيفة) ان الدينار سيواصل الهبوط أمام الدولار إذا بقيت السياسة الحكومية العراقية داعمة لاقتصاديات بلدان محاصرة.
غير ان هناك صحف عربية ما زالت تواصل متابعتها للانباء التي تشير الى وجود اختلافات بين القيادتين الكورديتين بشأن الموقف من حكومة نوري المالكي في بغداد. ففي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية كشف قيادي كردي في الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، كشف عن ان الصراع الحالي بين اربيل وبغداد يندرج في إطار محاولات استقطاب إقليمية طرفاها تركيا وإيران. وأوضح القيادي الذي لم يفصح عن اسمه للصحيفة أن هناك المحور التركي والمحور الإيراني اللذان يتصارعان على الساحة الإقليمية، وكل منهما يحاول استقطاب الجانب الكردي لدعم فريقه.
فيما كتبت "اخبار الخليج" البحرينية ان ظاهرة العملات المزورة عادت إلى الظهور في الأسواق العراقية، مذكرة الشارع العراقي بما شهدته العملة العراقية من تدهور وضعف وتلاعب ابان الحصار الاقتصادي على العراق في عقد التسعينيات من القرن الماضي. وكشف مصرفيون التقتهم الصحيفة في بغداد، عن ان تذبذب سعر صرف الدينار العراقي قد انعكس على الأسواق العراقية وأصابها بالركود، مبينين ايضاً ان كل عشرة آلاف دينار مزورة اصبحت تباع بثمانية آلاف دينار سليمة. وتوقع المصرفيون (كما تقول الصحيفة) ان الدينار سيواصل الهبوط أمام الدولار إذا بقيت السياسة الحكومية العراقية داعمة لاقتصاديات بلدان محاصرة.