أعلنت لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب انها قررت استدعاء وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان للوقوف على حقيقة مستوى انتاج الطاقة الكهربائية وتجهيزها، بعد أن أعلنت الوزارة اكثرة من مرة ان انتاج الكهرباء سيتصاعد الى مستويات يمكن من خلالها للعراق ان يصدر الكهرباء بعد عام 2014.
وقال عضو اللجنة بهاء هادي احمد ان اللجنة قررت استدعاء الوزير خلال الجلسة التي سيعقدها مجلس النواب(الاثنين)، مؤكدا ان اللجنة حصلت على تاكيدات من قبل الوزير عفتان بالحضور.
الى ذلك، أكدت وزارة الكهرباء ان البيانات التي أعلنت عنها في تقارير مؤخراً، دقيقة، وقدمت وعوداً جديدة بان الانتاج سيصل هذا الصيف الى اكثر من تسعة الاف ميغاواط، ما يسد نصف الاحتياج اليومي من الكهرباء تقريباً. وبيّن المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس ان الوزارة اعلنت عن مشاريع استراتيجية عديدة في مجال الكهرباء ستترك اثراً ملحوظا في مجال انتاج الطاقة الكهربائية.
وبالرغم من هذه الوعود التي قطتعتها وزارة الكهرباء، الا ان عدداً غير قليل من المواطنين ما زال غير مقتنع بالجديّة التي تنطوي عليها، بسبب تجارب خاضها العراق في هذا القطاع الذي شهد تحسناً بسيطاً منذ عام 2003، ويعبّر مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر عن انزعاجهم من تأخر حل هذا الملف الذي اصبح "مشكلة ازلية"، على حد وصف أحدهم، ويقول عمر لقمان انه بات يشعر اليوم ان لا أمل يرتجى من الكهرباء الوطنية، في حين بينت انتصار محمد، وهي ام لثلاثة ابناء، ان معظم مدخول العائلة الشهري يذهب لشراء كهرباء من اصحاب المولدات الاهلية، فضلاً عن تخصيص مبالغ اضافية لشراء الثلج المستخدم في تبريد مياه الشرب.
وقال عضو اللجنة بهاء هادي احمد ان اللجنة قررت استدعاء الوزير خلال الجلسة التي سيعقدها مجلس النواب(الاثنين)، مؤكدا ان اللجنة حصلت على تاكيدات من قبل الوزير عفتان بالحضور.
الى ذلك، أكدت وزارة الكهرباء ان البيانات التي أعلنت عنها في تقارير مؤخراً، دقيقة، وقدمت وعوداً جديدة بان الانتاج سيصل هذا الصيف الى اكثر من تسعة الاف ميغاواط، ما يسد نصف الاحتياج اليومي من الكهرباء تقريباً. وبيّن المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس ان الوزارة اعلنت عن مشاريع استراتيجية عديدة في مجال الكهرباء ستترك اثراً ملحوظا في مجال انتاج الطاقة الكهربائية.
وبالرغم من هذه الوعود التي قطتعتها وزارة الكهرباء، الا ان عدداً غير قليل من المواطنين ما زال غير مقتنع بالجديّة التي تنطوي عليها، بسبب تجارب خاضها العراق في هذا القطاع الذي شهد تحسناً بسيطاً منذ عام 2003، ويعبّر مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر عن انزعاجهم من تأخر حل هذا الملف الذي اصبح "مشكلة ازلية"، على حد وصف أحدهم، ويقول عمر لقمان انه بات يشعر اليوم ان لا أمل يرتجى من الكهرباء الوطنية، في حين بينت انتصار محمد، وهي ام لثلاثة ابناء، ان معظم مدخول العائلة الشهري يذهب لشراء كهرباء من اصحاب المولدات الاهلية، فضلاً عن تخصيص مبالغ اضافية لشراء الثلج المستخدم في تبريد مياه الشرب.
