احتشد العشرات من طلبة الحوزة العلمية، ورجال الدين في النجف الاثنين (23نيسان) أمام مكتب المرجع الديني الشيخ محمد اسحاق الفياض، للتعبير عن احتجاجهم على ما اسموه "استهداف مكاتب رجال الدين"، مهددين بوقف الدراسة، ومقاطعة الحكومة، والاعتصام في حال لم يتم وقف استهداف الرموز الدينية، حسب تعبيرهم.
وكانت قنبلة صوتية استهدفت مكتب المرجع الفياض مساء الاحد (22نيسان) الامر الذي رأى فيه طالب الحوزة العلمية عبد اللطيف العميدي "مساً بقدسية المرجعية عموما، ويدعو الى قلق الشارع النجفي بوجود جهات سياسية مجهولة تحاول خلط الاوراق".
الحكومة المحلية التي كانت استدعت القادة الامنيين في المحافظة في وقت سابق، كشفت عن وجود خطة امنية خاصة بحماية رجال الدين سيتم العمل بها قريبا.
واوضح عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف هاشم الكرعاوي ان نجاح الخطة يعتمد على تظافر جهود كافة القطعات الامنية في كشف خيوط الجهات التي تقف وراء الاستهداف.
المحلل السياسي، الاكاديمي محمد جاسم اعرب عن خشيته من ان تؤدي هذه الاستهدافات الى عودة العنف الجماعي، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحد منها.
يذكر ان حادث مساء الاحد هو الخامس من نوعه الذي يستهدف رموزا دينية في النجف، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث.
وكانت قنبلة صوتية استهدفت مكتب المرجع الفياض مساء الاحد (22نيسان) الامر الذي رأى فيه طالب الحوزة العلمية عبد اللطيف العميدي "مساً بقدسية المرجعية عموما، ويدعو الى قلق الشارع النجفي بوجود جهات سياسية مجهولة تحاول خلط الاوراق".
الحكومة المحلية التي كانت استدعت القادة الامنيين في المحافظة في وقت سابق، كشفت عن وجود خطة امنية خاصة بحماية رجال الدين سيتم العمل بها قريبا.
واوضح عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف هاشم الكرعاوي ان نجاح الخطة يعتمد على تظافر جهود كافة القطعات الامنية في كشف خيوط الجهات التي تقف وراء الاستهداف.
المحلل السياسي، الاكاديمي محمد جاسم اعرب عن خشيته من ان تؤدي هذه الاستهدافات الى عودة العنف الجماعي، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحد منها.
يذكر ان حادث مساء الاحد هو الخامس من نوعه الذي يستهدف رموزا دينية في النجف، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث.