تعاني المجمعات والمعامل الكبرى في محافظة البصرة من التوقف منذ سنوات بسبب عدم وجود آلية لاعادة تأهيلها. وفي مقدم هذه المجمعات مجمع معامل البتروكيمياويات الذي بدأ الانتاج عام 1980 والمتوقف لاسباب كثيرة ذكرها مسؤولون وفنيون في المعمل.
المهندس علي كامل سلمان قال ان المعمل متوقف منذ عام 2003 بسبب ما وصفه بـ"عدم عائديته الصحيحة" إذ أنه يعود الى وزارة الصناعة، بينما يتم تجهيزه بالغاز من قبل وزارة النفط، ما سبب ارباكاً في حصوله على كمية الغاز المناسبة للتشغيل.
واضاف سلمان ان المعامل المشابهة له تتبع وزارة النفط في دول العالم من بينها:قطر والكويت والسعودية ومصر وروسيا والصين واليابان.
وقال مسؤول قسم الصيانة في المعمل المهندس علاء عبد الحسين ان المشكلة تكمن في تقادم المعدات، وتأمين المواد الاولية وهو الغاز الطبيعي، الذي لم يحصل عليه المعمل ما سبب في توقفه.
الى ذلك اكد النائب حسين المنصوري ضرورة دمج معمل البتروكيمياويات بوزارة النفط من اجل تشغيله من جديد، لما يمثله من عصب مهم في الاقتصاد العراقي.
وأشار النائب جواد البزوني في حديثه لاذاعة العراق الحر الى صرف مبلغ 120 مليون دولار للمعمل من اجل اعادة تأهيله، إلاّ ان هذا المبلغ صرف بطريقة غير صحيحة، حسب قوله، موضحا ان هناك شائبة فساد في الموضوع وسيتم التحقيق فيها.
واضاف البزوني ان ادارة المعمل تعاني من تراكم الديون عليها لصالح وزارة النفطن عن تجهيز سابق لمادة الغاز، واوضح ان الحل الوحيد للمعمل هو تغيير عائديته من وزارة الصناعة الى وزارة النفط، لتسهيل ايصال المواد الاولية لتشغيله بعيدا عن الروتين والمخاطبات الرسمية.
يذكر ان مجمع معمل البتروكيمياويات الذي انشأته عام 1976 عدد من الشركات الاجنبية منها لومكس الأميركية والواقع في منطقة خور الزبير (40 كلم غرب مدينة البصرة) يعتبر من المعامل المهمة، ومن أكبر الشركات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن. وكان المجمع بدأ الإنتاج الفعلي عام 1980 ولم يتوقف العمل فيه إلاّ مرتين الاولى بعد تشغيله بفترة قصيرة عام 1980 بسبب الحرب العراقية الايرانية، وأعيد الإنتاج فيه عام 1988 والتوقف الثاني كان عام 2003 بعد سقوط نظام صدام، ووصل إنتاجه من الحبيبات البلاستكية في تسعينيات القرن الماضي الى40 ألف طن سنويا، والمجمع بمجمله يتكون من ستة معامل، ينتج حبيبات بوليمر عالية الكثافة وواطئ الكثافة، التي تدخل في جميع الصناعات البلاستيكية، إضافة إلى الأغطية الزراعية، وغاز الكلور، وماء RO، كما كان يزود الشبكة الكهربائية بـ45 ميغاواط. وكانت الحكومة الاتحادية قد خصصت 45 مليون دولار ضمن موازنة عام 2008 لتأهيله، ويبلغ عدد العاملين في مجمع معامل البتروكيمياويات 4685 شخصا بين مهندس وفني.
المهندس علي كامل سلمان قال ان المعمل متوقف منذ عام 2003 بسبب ما وصفه بـ"عدم عائديته الصحيحة" إذ أنه يعود الى وزارة الصناعة، بينما يتم تجهيزه بالغاز من قبل وزارة النفط، ما سبب ارباكاً في حصوله على كمية الغاز المناسبة للتشغيل.
واضاف سلمان ان المعامل المشابهة له تتبع وزارة النفط في دول العالم من بينها:قطر والكويت والسعودية ومصر وروسيا والصين واليابان.
وقال مسؤول قسم الصيانة في المعمل المهندس علاء عبد الحسين ان المشكلة تكمن في تقادم المعدات، وتأمين المواد الاولية وهو الغاز الطبيعي، الذي لم يحصل عليه المعمل ما سبب في توقفه.
الى ذلك اكد النائب حسين المنصوري ضرورة دمج معمل البتروكيمياويات بوزارة النفط من اجل تشغيله من جديد، لما يمثله من عصب مهم في الاقتصاد العراقي.
وأشار النائب جواد البزوني في حديثه لاذاعة العراق الحر الى صرف مبلغ 120 مليون دولار للمعمل من اجل اعادة تأهيله، إلاّ ان هذا المبلغ صرف بطريقة غير صحيحة، حسب قوله، موضحا ان هناك شائبة فساد في الموضوع وسيتم التحقيق فيها.
واضاف البزوني ان ادارة المعمل تعاني من تراكم الديون عليها لصالح وزارة النفطن عن تجهيز سابق لمادة الغاز، واوضح ان الحل الوحيد للمعمل هو تغيير عائديته من وزارة الصناعة الى وزارة النفط، لتسهيل ايصال المواد الاولية لتشغيله بعيدا عن الروتين والمخاطبات الرسمية.
يذكر ان مجمع معمل البتروكيمياويات الذي انشأته عام 1976 عدد من الشركات الاجنبية منها لومكس الأميركية والواقع في منطقة خور الزبير (40 كلم غرب مدينة البصرة) يعتبر من المعامل المهمة، ومن أكبر الشركات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن. وكان المجمع بدأ الإنتاج الفعلي عام 1980 ولم يتوقف العمل فيه إلاّ مرتين الاولى بعد تشغيله بفترة قصيرة عام 1980 بسبب الحرب العراقية الايرانية، وأعيد الإنتاج فيه عام 1988 والتوقف الثاني كان عام 2003 بعد سقوط نظام صدام، ووصل إنتاجه من الحبيبات البلاستكية في تسعينيات القرن الماضي الى40 ألف طن سنويا، والمجمع بمجمله يتكون من ستة معامل، ينتج حبيبات بوليمر عالية الكثافة وواطئ الكثافة، التي تدخل في جميع الصناعات البلاستيكية، إضافة إلى الأغطية الزراعية، وغاز الكلور، وماء RO، كما كان يزود الشبكة الكهربائية بـ45 ميغاواط. وكانت الحكومة الاتحادية قد خصصت 45 مليون دولار ضمن موازنة عام 2008 لتأهيله، ويبلغ عدد العاملين في مجمع معامل البتروكيمياويات 4685 شخصا بين مهندس وفني.