اتفق سياسيون عراقيون على نجاح العراق في تنظيمه لقمة بغداد، التي تأجلت لعام كامل قبل ان يجتمع قادة وممثلو الدول العربية في بغداد الخميس، وكانت الأزمة بين القوى السياسية العراقية ألقت بظلالها على مراحل الإعداد لعقد القمة، وكثيرا ما حذر قياديون بانعكاسات سلبية في حال عدم التوصل الى حل الازمة السياسية قبل انعقاد القمة، اضافة الى تلويح بعضهم بطرح ملف الأزمة على جدول أعمال الزعماء
عضو القائمة العراقية حمزة الكرطاني اعترف خلال حديث لإذاعة العراق الحر بنجاح القمة العربية، لكنه تمنى لو أن جميع القادة العراقيين حضروا جلسات القمة ومنهم نائب رئيس الجمهورية المطلوب قضائيا طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ليمثلَ العراقُ تمثيلا يدل على حكومة الشراكة الوطنية.
وكان سياسيون استبعدوا منذ البداية أن تطرح الأزمة السياسية العراقية على القادة العرب، مبينين أن مثل هذه الامور تجد حلَها بين قادة الكتل السياسية أنفسهم ومنهم عضو الائتلاف الكردستاني النائب محمود عثمان، الذي تمنى على السياسيين العراقيين الاستفادة من أجواء القمة العربية لحل مشاكلهم فيما بينهم.
من جانبه وجد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة واشنطن أدموند غريب أن الحكومة العراقية من خلال عقد قمة بغداد وبرغم تباين مستوى التمثيل للدول المشاركة فيها، نجحت في الحصول على اعتراف عربي بالوضع الجديد في العراق ما يمهد لاستعادة دوره الاقليمي والدولي.
وبانتظار المؤتمر الوطني الذي دعا الى عقده رئيس الجمهورية جلال طالباني الخميس المقبل، شككَ عضو القائمة العراقية حامد المطلك بنجاحه لتناقض الخطط والوعود التي طرحتها أطراف سياسية، متوقعا الا ينجم عن الاجتماع حلولا جذريا، تحسم الخلافات بين القوى العراقية.
وبالرغم من ذلك نوَه المحلل السياسي واثق الهاشمي بتوفر الآليات الديمقراطية في العراق ما يتيح حل الأزمات السياسية بين الأطراف المختلفة وتمنى في حديثه لإذاعة العراق الحر أن ينعكس النجاح الذي حققته القمة العربية على المؤتمر الوطني المنتظر انعقاده بين القادة وزعماء القوى العراقية في بغداد الخميس المقبل.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري
عضو القائمة العراقية حمزة الكرطاني اعترف خلال حديث لإذاعة العراق الحر بنجاح القمة العربية، لكنه تمنى لو أن جميع القادة العراقيين حضروا جلسات القمة ومنهم نائب رئيس الجمهورية المطلوب قضائيا طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ليمثلَ العراقُ تمثيلا يدل على حكومة الشراكة الوطنية.
وكان سياسيون استبعدوا منذ البداية أن تطرح الأزمة السياسية العراقية على القادة العرب، مبينين أن مثل هذه الامور تجد حلَها بين قادة الكتل السياسية أنفسهم ومنهم عضو الائتلاف الكردستاني النائب محمود عثمان، الذي تمنى على السياسيين العراقيين الاستفادة من أجواء القمة العربية لحل مشاكلهم فيما بينهم.
من جانبه وجد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة واشنطن أدموند غريب أن الحكومة العراقية من خلال عقد قمة بغداد وبرغم تباين مستوى التمثيل للدول المشاركة فيها، نجحت في الحصول على اعتراف عربي بالوضع الجديد في العراق ما يمهد لاستعادة دوره الاقليمي والدولي.
وبانتظار المؤتمر الوطني الذي دعا الى عقده رئيس الجمهورية جلال طالباني الخميس المقبل، شككَ عضو القائمة العراقية حامد المطلك بنجاحه لتناقض الخطط والوعود التي طرحتها أطراف سياسية، متوقعا الا ينجم عن الاجتماع حلولا جذريا، تحسم الخلافات بين القوى العراقية.
وبالرغم من ذلك نوَه المحلل السياسي واثق الهاشمي بتوفر الآليات الديمقراطية في العراق ما يتيح حل الأزمات السياسية بين الأطراف المختلفة وتمنى في حديثه لإذاعة العراق الحر أن ينعكس النجاح الذي حققته القمة العربية على المؤتمر الوطني المنتظر انعقاده بين القادة وزعماء القوى العراقية في بغداد الخميس المقبل.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري