تشتهر قرية الهويدر (غرب بعقوبة) ببساتين البرتقال الغنّاء الذي أصبح مضرب امثال بطراوته وجميل طعمه، الا ان انتاج تلك البساتين ونوعيته شهد تراجعا ملوحظا في السنوات الماضية بسبب كثرة الآفات الزراعية وقيام الفلاحين بتجريف المئات من الدونمات من تلك البساتين وتحويلها الى اراض سكنية.
ويقول عبد الكريم جعفر احمد، احد وجهاء قرية الهويدر ان برتقال الهويدر يعدُّ مضرباً للأمثال منذ عقود، موضحاً ان الشاعر المعروف الملا عبود الكرخي ذكر في احدى قصائده الشعبية برتقال الهويدر حين قال:
يصير ترسل لِلهويدر برتقال
يصير ترسل تِتن غرشه لجمجمال
يصير للمشخاب ترسل رز شتال
يصير للموصل تدز حَبِّية
ويضيف أحمد ان الكثير من البساتين تأثرت بالعطش وانقطاع مياه الانهر خلال فترة العنف الطائفي بالاضافة الى كثرة الاوبئة والامراض التي اصابت اشجار الحمضيات والفاكهة في القرية، ما ادى الى تراجع الانتاج بنسبة 5% مما كان ينتج سابقاً من البرتقال.
وبيّن اصحاب بساتين في قرية الهويدر ان بساتين القرية لم تعد كما كانت وارفة الظلال وغزيرة الثمار، وقال المواطن حسن صادق، صاحب بستان برتقال، ان الذبابة البيضاء وحشرات اخرى فتكت ببساتين البرتقال، موضحاً ان هناك قصورا واضحا من قبل الجهات الزراعية في معالجة الامراض التي تصيب الأشجار، ويشير الحاج فاضل العزاوي الى ان بين الاسباب التي ادت الى تراجع مستوى انتاج البرتقال في الهويدر هو كثرة الافات الزراعية وقلة اهتمام المزارعين بالبساتين، لافتاً الى ان برتقال الهويدر كان يمتاز في السابق بوفرة مائه ولذيذ طعمه، وان ما يجنيه الفلاح يسد حاجته وحاجة بستانه، الا ان السنوات الاخيرة شهدت انتكاسة كبيرة بالنسبة للبساتين، بحسب قوله.
وبسبب زيادة الكثافة السكانية، والتراجع المستمر في مستوى الانتاج، فان العديد من الفلاحين قاموا بتجريف المئات من الدونمات من بساتين والأراضي الزراعية وتحويلها الى اراض سكنية، ويقول رياض عبد الامير، مزارع من الهويدر ان قريته تعتبر منطقة سياحية جميلة لما تحويه من مناظر خلابة تسحر الزائرين، مُبدياً خشيته من اختفاء البساتين مستقبلاً بسبب كثرة عمليات التجريف وزحف السكان المستمر نحو الغطاء الاخضر دون رادعٍ من السلطات.
بدوره ناشد مدير زراعة ديالى ماجد خليل، الفلاحين بوقف عمليات تجريف البساتين وتحويلها الى قطع سكنية، لافتاً الى ان المصرف الزراعي مستمر بمنح القروض بغية اعادة تأهيل البساتين واعادة الحياة اليها.
ويقول عبد الكريم جعفر احمد، احد وجهاء قرية الهويدر ان برتقال الهويدر يعدُّ مضرباً للأمثال منذ عقود، موضحاً ان الشاعر المعروف الملا عبود الكرخي ذكر في احدى قصائده الشعبية برتقال الهويدر حين قال:
يصير ترسل لِلهويدر برتقال
يصير ترسل تِتن غرشه لجمجمال
يصير للمشخاب ترسل رز شتال
يصير للموصل تدز حَبِّية
ويضيف أحمد ان الكثير من البساتين تأثرت بالعطش وانقطاع مياه الانهر خلال فترة العنف الطائفي بالاضافة الى كثرة الاوبئة والامراض التي اصابت اشجار الحمضيات والفاكهة في القرية، ما ادى الى تراجع الانتاج بنسبة 5% مما كان ينتج سابقاً من البرتقال.
وبيّن اصحاب بساتين في قرية الهويدر ان بساتين القرية لم تعد كما كانت وارفة الظلال وغزيرة الثمار، وقال المواطن حسن صادق، صاحب بستان برتقال، ان الذبابة البيضاء وحشرات اخرى فتكت ببساتين البرتقال، موضحاً ان هناك قصورا واضحا من قبل الجهات الزراعية في معالجة الامراض التي تصيب الأشجار، ويشير الحاج فاضل العزاوي الى ان بين الاسباب التي ادت الى تراجع مستوى انتاج البرتقال في الهويدر هو كثرة الافات الزراعية وقلة اهتمام المزارعين بالبساتين، لافتاً الى ان برتقال الهويدر كان يمتاز في السابق بوفرة مائه ولذيذ طعمه، وان ما يجنيه الفلاح يسد حاجته وحاجة بستانه، الا ان السنوات الاخيرة شهدت انتكاسة كبيرة بالنسبة للبساتين، بحسب قوله.
وبسبب زيادة الكثافة السكانية، والتراجع المستمر في مستوى الانتاج، فان العديد من الفلاحين قاموا بتجريف المئات من الدونمات من بساتين والأراضي الزراعية وتحويلها الى اراض سكنية، ويقول رياض عبد الامير، مزارع من الهويدر ان قريته تعتبر منطقة سياحية جميلة لما تحويه من مناظر خلابة تسحر الزائرين، مُبدياً خشيته من اختفاء البساتين مستقبلاً بسبب كثرة عمليات التجريف وزحف السكان المستمر نحو الغطاء الاخضر دون رادعٍ من السلطات.
بدوره ناشد مدير زراعة ديالى ماجد خليل، الفلاحين بوقف عمليات تجريف البساتين وتحويلها الى قطع سكنية، لافتاً الى ان المصرف الزراعي مستمر بمنح القروض بغية اعادة تأهيل البساتين واعادة الحياة اليها.