لم تمنع الاجراءات الامنية غير المسبوقة وقطع الشوارع الجمهور من الوصول الى مرسى زوارق شارع المتنبي على نهر دجلة لحضور النشاط الثقافي التراثي الذي نظمه "منتدى عشاق بغداد" وهو منتدى مستقل يهدف الى إحياء التراث.
النشاط تضمن تقديم ألوان من الغناء البغدادي، ونماذج من المقام العراقي بأصوات مطربين وقراء المقام منهم: صبحي البغدادي، ومجدي حسين اللذان اطربا المستمعين بمجموعة إعمال غنائية متنوعة من التراث البغدادي، وبعض الأغاني الشهيرة لزهور حسين، وأحلام وهبي، وناظم الغزالي، مع مقامات متعددة دون الاستعانة بالات موسيقية، بل بالتصفيق الموحد للجمهور.
رئيس المنتدى سعيد الهزار اوضح ان هذه الفعالية جائت لتؤكد حب العراقيين للفن والغناء الأصيل، تزامنا مع احتضان بغداد القمة العربية، وكان اختيار المكان هو بسبب لطافة الجو ومحاولة الخروج عن المألوف، ولكي تصدح حناجر المطربين والجمهور في الهواء الطلق مع انسيابية نهر دجلة الذي يمنح الأغاني والتجمعات الطربية القا من نوع أخر.
وتخللت الفقرات الغنائية التراثية قراءات للشعر الفصحيح والشعبي بمشاركة عدد من شعراء والجمهور أيضا ومداخلات وذكريات لبعض كبار السن من الحاضرين أضفت جمالية على الجلسة التراثية والحفل البغدادي على ضفاف دجلة.
النشاط تضمن تقديم ألوان من الغناء البغدادي، ونماذج من المقام العراقي بأصوات مطربين وقراء المقام منهم: صبحي البغدادي، ومجدي حسين اللذان اطربا المستمعين بمجموعة إعمال غنائية متنوعة من التراث البغدادي، وبعض الأغاني الشهيرة لزهور حسين، وأحلام وهبي، وناظم الغزالي، مع مقامات متعددة دون الاستعانة بالات موسيقية، بل بالتصفيق الموحد للجمهور.
رئيس المنتدى سعيد الهزار اوضح ان هذه الفعالية جائت لتؤكد حب العراقيين للفن والغناء الأصيل، تزامنا مع احتضان بغداد القمة العربية، وكان اختيار المكان هو بسبب لطافة الجو ومحاولة الخروج عن المألوف، ولكي تصدح حناجر المطربين والجمهور في الهواء الطلق مع انسيابية نهر دجلة الذي يمنح الأغاني والتجمعات الطربية القا من نوع أخر.
وتخللت الفقرات الغنائية التراثية قراءات للشعر الفصحيح والشعبي بمشاركة عدد من شعراء والجمهور أيضا ومداخلات وذكريات لبعض كبار السن من الحاضرين أضفت جمالية على الجلسة التراثية والحفل البغدادي على ضفاف دجلة.