يقول مراقبون ان الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان بينيدكتوس السادس عشر الى العراق تحظى باهمية خاصة لدى الجميع على الساحة العراقية، بإعتبارها فرصة نادرة لدفع عجلة الحوار بين الاديان الى الامام، ليس في العراق حسب، بل على مستوى الشرق الاوسط الذي يشهد عملية تحول عميقة، مشيرين الى ان انعكاساتها ستكون حادة على وضع الاقليات الدينية في المنطقة.
وبالرغم من عدم تحديد موعد محدد لهذه الزيارة، الا ان الاستعدادات العراقية لها بدأت مبكراً في محافظة ذي قار حيث مدينة أور التأريخية، وبيت النبي ابراهيم الذي سيقصده البابا خلال زيارته للعراق.
ويقول عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لويس بندر في حديث لاذاعة العراق الحر ان موعد الزيارة لن يعلن عنه قبل تحققها لأسباب أمنية، لافتاً الى ان الزيارة ستكون مهمة للعراق في دعم الجبهة الوطنية لمواجهة الارهاب، وان اهميتها تتأتى من الآثار التي طبعتها سنوات العنف السابقة على النسيج الاجتماعي العراقي.
من جهته يرى عضو لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب حميد عادل يزدين ان تحقيق الزيارة خلال المرحلة الحالية سيكون مفيدا جدا للعراق، ويؤكد ان الزيارة ستكون لها انعكاسات طيبة على حوار الاديان ليس في العراق فقط، وانما على مستوى المنطقة.
وبالرغم من عدم تحديد موعد محدد لهذه الزيارة، الا ان الاستعدادات العراقية لها بدأت مبكراً في محافظة ذي قار حيث مدينة أور التأريخية، وبيت النبي ابراهيم الذي سيقصده البابا خلال زيارته للعراق.
ويقول عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لويس بندر في حديث لاذاعة العراق الحر ان موعد الزيارة لن يعلن عنه قبل تحققها لأسباب أمنية، لافتاً الى ان الزيارة ستكون مهمة للعراق في دعم الجبهة الوطنية لمواجهة الارهاب، وان اهميتها تتأتى من الآثار التي طبعتها سنوات العنف السابقة على النسيج الاجتماعي العراقي.
من جهته يرى عضو لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب حميد عادل يزدين ان تحقيق الزيارة خلال المرحلة الحالية سيكون مفيدا جدا للعراق، ويؤكد ان الزيارة ستكون لها انعكاسات طيبة على حوار الاديان ليس في العراق فقط، وانما على مستوى المنطقة.