بعد اكثر من عشرين عاما على اخراج العراق من نظام الحصص الانتاجية الذي تطبقه منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) على أعضائها، اعلنت المنظمة مؤخرا انها ستعيد العراق الى هذا النظام مجددا عندما يبلغ حجم انتاجه عتبة الثلاثة ملايين برميل يوميا.
المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أوضح ان العراق مستمر بالتصدير خارج نظام الحصص في الوقت الراهن، لكنه سيبدأ مفاوضات مع اوبك عندما يصل انتاجه الى اربعة ملايين برميل يوميا، وليس ثلاثة ملايين.
وقال جهاد في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر انه حتى في حال الاتفاق مع اوبك على دخول نظام الحصص فان حصة العراق يجب ان تتناسب مع احتياطياته الكبيرة وحجم صادراته المتاحة، مشيرا الى ان اوبك يجب ان تراعي ان العراق حرم مدة طويلة من تصدير نفطه، عندما تفكر باعادته مجددا الى نظام حصص التصدير.
يذكر ان حصة العراق في اطار نظام اوبك قبل فرض العقوبات الدولية على العراق عام 1990 كانت ثلاثة ملايين و(800) الف برميل في اليوم، لكن الخبير النفطي العراقي حمزه الجواهري يقول اعادة العراق الى هذا المستوى من التصدير يشكل اجحافا كبيرا بحقه.
الى ذلك يؤكد الجواهري ان العراق قد ينسحب من منظمة اوبك في حال عدم منحه الحصة التي تتناسب مع احتياطياته النفطية وحجم انتاجه، وهو مايشكل خسارة كبيرة للمنظمة.برأيه.
المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أوضح ان العراق مستمر بالتصدير خارج نظام الحصص في الوقت الراهن، لكنه سيبدأ مفاوضات مع اوبك عندما يصل انتاجه الى اربعة ملايين برميل يوميا، وليس ثلاثة ملايين.
وقال جهاد في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر انه حتى في حال الاتفاق مع اوبك على دخول نظام الحصص فان حصة العراق يجب ان تتناسب مع احتياطياته الكبيرة وحجم صادراته المتاحة، مشيرا الى ان اوبك يجب ان تراعي ان العراق حرم مدة طويلة من تصدير نفطه، عندما تفكر باعادته مجددا الى نظام حصص التصدير.
يذكر ان حصة العراق في اطار نظام اوبك قبل فرض العقوبات الدولية على العراق عام 1990 كانت ثلاثة ملايين و(800) الف برميل في اليوم، لكن الخبير النفطي العراقي حمزه الجواهري يقول اعادة العراق الى هذا المستوى من التصدير يشكل اجحافا كبيرا بحقه.
الى ذلك يؤكد الجواهري ان العراق قد ينسحب من منظمة اوبك في حال عدم منحه الحصة التي تتناسب مع احتياطياته النفطية وحجم انتاجه، وهو مايشكل خسارة كبيرة للمنظمة.برأيه.
