مازال النظام السياسي في العراق يشكل مادة للجدل، ومازالت تتواتر الدعوات الى تغييره من نظام برلماني الى نظام رئاسي، ينتخب فيه الشعب رئيس الجمهورية بشكل مباشر مثلما ينتخب البرلمان.
وقد كان لائتلاف دولة القانون حصة الاسد من هذه الدعوات، التي مازالت موضع خلاف حتى بين اطراف الائتلاف نفسه.
ففيما يؤكد عضو الائتلاف عدنان السراج ان العام المقبل سيشهد تعزيز السعي نحو تغيير نظام الحكم في العراق، وهو ما يشكل صدى لدعوة سابقة اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي، قبل نحو عامين، يقول العضو الاخر في الائتلاف سعد المطلبي ان التغيير في العراق أمر معقد، وتنفيذه في الوقت الراهن من المستحيلات.
ويوضح المطلبي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الساحة السياسية متخوفة من فكرة النظام الرئاسي بسبب تجارب العراق السابقة مع هذا الشكل من انظمة الحكم.
ويرى المطلبي ان الاصلاح الحقيقي الذي تحتاجه العملية السياسية يكمن في ضرورة مغادرة نظام التوافقات والعودة الى ديمقراطية الاغلبية السياسية.
ويربط مراقبون على الساحة العراقية بين دعوات تحويل النظام السياسي القائم الى نظام رئاسي، وبين رغبة الداعيين اليه بالانفراد بالحكم، الا ان القيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون يقول ان فكرة الانفراد بالحكم غير قابلة للتطبيق في العراق اليوم، مؤكدا
ان النظام البرلماني هو الاصلح للحكم في العراق.
وقد كان لائتلاف دولة القانون حصة الاسد من هذه الدعوات، التي مازالت موضع خلاف حتى بين اطراف الائتلاف نفسه.
ففيما يؤكد عضو الائتلاف عدنان السراج ان العام المقبل سيشهد تعزيز السعي نحو تغيير نظام الحكم في العراق، وهو ما يشكل صدى لدعوة سابقة اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي، قبل نحو عامين، يقول العضو الاخر في الائتلاف سعد المطلبي ان التغيير في العراق أمر معقد، وتنفيذه في الوقت الراهن من المستحيلات.
ويوضح المطلبي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الساحة السياسية متخوفة من فكرة النظام الرئاسي بسبب تجارب العراق السابقة مع هذا الشكل من انظمة الحكم.
ويرى المطلبي ان الاصلاح الحقيقي الذي تحتاجه العملية السياسية يكمن في ضرورة مغادرة نظام التوافقات والعودة الى ديمقراطية الاغلبية السياسية.
ويربط مراقبون على الساحة العراقية بين دعوات تحويل النظام السياسي القائم الى نظام رئاسي، وبين رغبة الداعيين اليه بالانفراد بالحكم، الا ان القيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون يقول ان فكرة الانفراد بالحكم غير قابلة للتطبيق في العراق اليوم، مؤكدا
ان النظام البرلماني هو الاصلح للحكم في العراق.