بدا الأيزيديون في العراق صبيحة الأثنين بذبح القرابين تمهيدا لأستقبال عيد إيزي أحد اهم أعيادهم،الذي يسبق عادة صوم ثلاثة ايام متتالية.
وقال الياس بابا شيخ احد رجال الديان الأيزيديين "ان فكرة هذا العيد قد اتت من ان الله قد خلق ادام في قالب واستمر هذا القالب لثلاثة ايام وفي اليوم الرابع وضع فيه الروح وهو اليوم الذي نجعله عيدا".
في حين يرى قادر سليم استاذ قسم التاريخ في جامعة دهوك ان جذور هذا العيد تعود الى عهد الديانة المثرائية ومرحلة تقديس الشمس وقال "في هذه الأيام يقصر النهار ويطول الليل وكان الناس يعتقدون ان الشمس توشك على الأختفاء فكانوا يصومون ثلاثة ايام وفي اليوم الأخير يبدأ النهار بالطول ويقصر الليل فكانوا يجعلونه عيدا لهم معتقدين ان الله قد تقبل صيامهم".
الأيزيديون الذين يعيش معظمهم في مناطق الشريط الحدودي بين محافظتي دهوك والموصل التي تفتقر الى الأستقرار والأمان، كما يقول مراد ختاري مدير مركز لالش في قرية ختارى الذي اوضح ان هذه الظروف قد اثرت على قيامهم باحياء مراسيمهم الدينة.
واضاف "يعاني المواطنون في مناطقنا من الجوع والخوف وعدم الأستقرار بسبب حرمانهم من الخدمات التي تقدمها الحكومة الفيدرالية بسبب الازدواجية الأدارية التي يهيمن على هذه المناطق" موضحا "ان هذه الظروف تؤثر سلبا على قيام الأيزيديين باداء مناسكهم واعيادهم بالشكل المطلوب".
يذكر ان الايزيدية هي بقايا ديانة قديمة وتنتشر بين سكان القرى الواقعة في مناطق سنجار وشيخان ويقدر عدد الايزيديين بنحو450الف نسمة ومعبدهم الوحيد هو معبد لالش.
وقال الياس بابا شيخ احد رجال الديان الأيزيديين "ان فكرة هذا العيد قد اتت من ان الله قد خلق ادام في قالب واستمر هذا القالب لثلاثة ايام وفي اليوم الرابع وضع فيه الروح وهو اليوم الذي نجعله عيدا".
في حين يرى قادر سليم استاذ قسم التاريخ في جامعة دهوك ان جذور هذا العيد تعود الى عهد الديانة المثرائية ومرحلة تقديس الشمس وقال "في هذه الأيام يقصر النهار ويطول الليل وكان الناس يعتقدون ان الشمس توشك على الأختفاء فكانوا يصومون ثلاثة ايام وفي اليوم الأخير يبدأ النهار بالطول ويقصر الليل فكانوا يجعلونه عيدا لهم معتقدين ان الله قد تقبل صيامهم".
الأيزيديون الذين يعيش معظمهم في مناطق الشريط الحدودي بين محافظتي دهوك والموصل التي تفتقر الى الأستقرار والأمان، كما يقول مراد ختاري مدير مركز لالش في قرية ختارى الذي اوضح ان هذه الظروف قد اثرت على قيامهم باحياء مراسيمهم الدينة.
واضاف "يعاني المواطنون في مناطقنا من الجوع والخوف وعدم الأستقرار بسبب حرمانهم من الخدمات التي تقدمها الحكومة الفيدرالية بسبب الازدواجية الأدارية التي يهيمن على هذه المناطق" موضحا "ان هذه الظروف تؤثر سلبا على قيام الأيزيديين باداء مناسكهم واعيادهم بالشكل المطلوب".
يذكر ان الايزيدية هي بقايا ديانة قديمة وتنتشر بين سكان القرى الواقعة في مناطق سنجار وشيخان ويقدر عدد الايزيديين بنحو450الف نسمة ومعبدهم الوحيد هو معبد لالش.