اعلنت وزارة التخطيط العراقية ان تحسن المستويين الامني والاقتصادي خلال السنوات الثلاث الماضية انعكس طردا على واحدة من اهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع العراقي وهي البطالة.
واوضح المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، ان أحدث الاحصاءات التي قامت بها الوزارة أظهرت انخفاض نسبة البطالة عموما من15%عام 2008، الى11% عام 2011، أما نسبتها في صفوف الشباب فقد انخفضت هي الاخرى خلال الفترة المذكورة من28% الى23%.
وعزا الهنداوي في حديثه لاذاعة العراق الحر اسباب هذا الانخفاض في معدل البطالة الى تطور نشاط القطاع الخاص، نتيجة التحسن النسبي للوضع الامني.
وكانت الحكومة العراقية قد اطلقت اوائل العام الجاري خطة طموحة لتوفير فرص العمل، أسمتها الاستراتيجية الوطنية للتشغيل للفترة 2011 – 2014. وكشف الهنداوي ان هذه الخطة ستحقق نقلة مهمة في جهود مكافحة البطالة، مؤكدا ان نسبة البطالة ستنخفض بعد تنفيذ هذه الخطة الى ما دون الـ5%.
من جانب آخر شكك المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي في دقة ارقام وزارة التخطيط حةل انخفاض نسبة البطالة، مشيرا الى ان القطاع العام مازال اكبر مصدر للتشغيل في العراق، الامر يمثل مشكلة اقتصادية ذات انعكاسات سلبية متعددة، وليس حلا اقتصاديا لمشكلة البطالة.
واوضح المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، ان أحدث الاحصاءات التي قامت بها الوزارة أظهرت انخفاض نسبة البطالة عموما من15%عام 2008، الى11% عام 2011، أما نسبتها في صفوف الشباب فقد انخفضت هي الاخرى خلال الفترة المذكورة من28% الى23%.
وعزا الهنداوي في حديثه لاذاعة العراق الحر اسباب هذا الانخفاض في معدل البطالة الى تطور نشاط القطاع الخاص، نتيجة التحسن النسبي للوضع الامني.
وكانت الحكومة العراقية قد اطلقت اوائل العام الجاري خطة طموحة لتوفير فرص العمل، أسمتها الاستراتيجية الوطنية للتشغيل للفترة 2011 – 2014. وكشف الهنداوي ان هذه الخطة ستحقق نقلة مهمة في جهود مكافحة البطالة، مؤكدا ان نسبة البطالة ستنخفض بعد تنفيذ هذه الخطة الى ما دون الـ5%.
من جانب آخر شكك المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي في دقة ارقام وزارة التخطيط حةل انخفاض نسبة البطالة، مشيرا الى ان القطاع العام مازال اكبر مصدر للتشغيل في العراق، الامر يمثل مشكلة اقتصادية ذات انعكاسات سلبية متعددة، وليس حلا اقتصاديا لمشكلة البطالة.
