انتقدت قوى نيابية عراقية تردد حول سعي رئيس الجمهورية جلال طالباني توفير ملاذ آمن لعائلة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، مشيرة الى ان مجلس النواب سيناقش هذا الامر في مجلس النواب خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب عن التيار الصدري رافع عبد الجبار انه لايحق لرئيس جمهورية العراق توفير ملاذ آمن لأسرة دكتاتور مثل القذافي، مضيفا ان اللجنة ستبحث هذا الموضوع بعد انتهاء عطلة البرلمان، لاتخاذ قرار مناسب بشأنه.
وكانت محطة تلفزيونية كردية أهلية ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن الرئيس العراقي جلال طالباني يبحث منذ أيام عن ملاذ آمن لأفراد أسرة القذافي، وخاصة ابنته الوحيدة عائشة، تعبيرا عن الوفاء لمواقف الزعيم الليبي السابق المؤيدة لحقوق الشعب الكردي.
إلا ان عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي استبعد صحة هذه الأنباء، ووصفها بالفقاعات الإعلامية، مؤكدا ان العراق من أوائل الدول التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، لافتا الى ان العلاقة بين القذافي وبعض الساسة العراقيين تدهورت بعد سقوط نظام صدام، نظرا لمواقف القذافي التي رفضت التغيير الذي حصل في العراق عام2003.
الى ذلك لم ينف أو يؤكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان الأنباء التي تحدثت عن عزم الطالباني توفير ملاذ آمن لأسرة القذافي، إلا انه قال إنها لو صحت ربما تأتي من جانب تفكير الرئيس العراقي بالجانب الإنساني.
واستبعد عثمان قيام الرئيس جلال طالباني بأي خطوة قد تضر بمصالح العراق وبعلاقاته مع الدول العربية، داعيا الى ضرورة ان يكون موقف العراق الرسمي مما يجري حاليا في المنطقة هو الوقوف مع رغبة الشعوب العربية في التحرر وليس العكس.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب عن التيار الصدري رافع عبد الجبار انه لايحق لرئيس جمهورية العراق توفير ملاذ آمن لأسرة دكتاتور مثل القذافي، مضيفا ان اللجنة ستبحث هذا الموضوع بعد انتهاء عطلة البرلمان، لاتخاذ قرار مناسب بشأنه.
وكانت محطة تلفزيونية كردية أهلية ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن الرئيس العراقي جلال طالباني يبحث منذ أيام عن ملاذ آمن لأفراد أسرة القذافي، وخاصة ابنته الوحيدة عائشة، تعبيرا عن الوفاء لمواقف الزعيم الليبي السابق المؤيدة لحقوق الشعب الكردي.
إلا ان عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي استبعد صحة هذه الأنباء، ووصفها بالفقاعات الإعلامية، مؤكدا ان العراق من أوائل الدول التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، لافتا الى ان العلاقة بين القذافي وبعض الساسة العراقيين تدهورت بعد سقوط نظام صدام، نظرا لمواقف القذافي التي رفضت التغيير الذي حصل في العراق عام2003.
الى ذلك لم ينف أو يؤكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان الأنباء التي تحدثت عن عزم الطالباني توفير ملاذ آمن لأسرة القذافي، إلا انه قال إنها لو صحت ربما تأتي من جانب تفكير الرئيس العراقي بالجانب الإنساني.
واستبعد عثمان قيام الرئيس جلال طالباني بأي خطوة قد تضر بمصالح العراق وبعلاقاته مع الدول العربية، داعيا الى ضرورة ان يكون موقف العراق الرسمي مما يجري حاليا في المنطقة هو الوقوف مع رغبة الشعوب العربية في التحرر وليس العكس.