اشارت صحف عربية تناولت الشأن العراقي الى التصريحات التي نسبت لعزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق التي رفض فيها الدعوات لإنشاء اقليم في محافظة صلاح الدين.
فيما كتب جاسر عبدالعزيز الجاسر في صحيفة "الجزيرة" السعودية ان مشكلة العرب السنّة في العراق هي افتقارهم إلى مرجعية سياسية أو حتى مرجعية دينية، بعكس ما هو متوفر للعرب الشيعة الذيب وإن تقسم ولاؤهم السياسي بين ثلاثة أحزاب رئيسية، لكن تدعمهم مرجعية دينية ممثلة بالسيد علي السيستاني، كما أن الأكراد ايضاً لهم مرجعية سياسية قوية ممثلة بمسعود بارزاني وجلال طالباني.
وهذا التشتت، كما يرى الجاسر، جعل العرب السنة غير متماسكين ما يصعب مهمة إنشاء إقليم خاص بهم. لكن إذا ما توصلوا إلى توحيد مواقفهم ستصبح إقامة إقليم لعرب السنّة مسألة وقت، حسب رأي جاسر عبدالعزيز الجاسر .
اما صحيفة "الوطن" الكويتية فنقلت عن مصادر سياسية عراقية تسارع الاكراد واستعجالهم للتفاهم مع الجانب الأمريكي لترتيب مرحلة ما بعد انسحاب قواتهم من العراق. مضيفة ان رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان برهم صالح زار واشنطن لطرح "هموم الاكراد" في نقاط محددة تبدأ بتطبيق المادة 140، وصولا الى تفاهم جذري بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية حول قانون النفط والغاز، اضافة الى صلاحيات امنية لانتشار قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها لضمان نتائج اي استطلاع اراء لسكانها بالانضمام للاقليم الكردي.
في سياق آخر وفي صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن جاءت تصريحات مسؤول امني بشأن حصول ما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية" على 7 ملايين دولار شهرياً من فرض الجزية على اهالي الموصل ودوائر الدولة فيها، وجاءت تلك التصريحات ليصفها محافظ نينوى أثيل النجيفي بأنها مبالغ فيها. مضيفاً النجيفي للصحيفة ان "دولة العراق الاسلامية" ليست قادرة على أخذ ضرائب أو اتاوات من دوائر الدولة، ولا صحة للكلام في هذا الموضوع لأن اموال الدولة عليها رقابة صارمة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية. لكن محافظ نينوى لم ينف وجود حالات ابتزاز يتعرض لها مواطنون.
فيما كتب جاسر عبدالعزيز الجاسر في صحيفة "الجزيرة" السعودية ان مشكلة العرب السنّة في العراق هي افتقارهم إلى مرجعية سياسية أو حتى مرجعية دينية، بعكس ما هو متوفر للعرب الشيعة الذيب وإن تقسم ولاؤهم السياسي بين ثلاثة أحزاب رئيسية، لكن تدعمهم مرجعية دينية ممثلة بالسيد علي السيستاني، كما أن الأكراد ايضاً لهم مرجعية سياسية قوية ممثلة بمسعود بارزاني وجلال طالباني.
وهذا التشتت، كما يرى الجاسر، جعل العرب السنة غير متماسكين ما يصعب مهمة إنشاء إقليم خاص بهم. لكن إذا ما توصلوا إلى توحيد مواقفهم ستصبح إقامة إقليم لعرب السنّة مسألة وقت، حسب رأي جاسر عبدالعزيز الجاسر .
اما صحيفة "الوطن" الكويتية فنقلت عن مصادر سياسية عراقية تسارع الاكراد واستعجالهم للتفاهم مع الجانب الأمريكي لترتيب مرحلة ما بعد انسحاب قواتهم من العراق. مضيفة ان رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان برهم صالح زار واشنطن لطرح "هموم الاكراد" في نقاط محددة تبدأ بتطبيق المادة 140، وصولا الى تفاهم جذري بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية حول قانون النفط والغاز، اضافة الى صلاحيات امنية لانتشار قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها لضمان نتائج اي استطلاع اراء لسكانها بالانضمام للاقليم الكردي.
في سياق آخر وفي صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن جاءت تصريحات مسؤول امني بشأن حصول ما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية" على 7 ملايين دولار شهرياً من فرض الجزية على اهالي الموصل ودوائر الدولة فيها، وجاءت تلك التصريحات ليصفها محافظ نينوى أثيل النجيفي بأنها مبالغ فيها. مضيفاً النجيفي للصحيفة ان "دولة العراق الاسلامية" ليست قادرة على أخذ ضرائب أو اتاوات من دوائر الدولة، ولا صحة للكلام في هذا الموضوع لأن اموال الدولة عليها رقابة صارمة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية. لكن محافظ نينوى لم ينف وجود حالات ابتزاز يتعرض لها مواطنون.