حذر مختصون في البصرة من قرب انقراض حيوان القضاعة (ثعلب الماء او كلب الماء) الذي يستوطن مناطق الأهوار.
وقال المهندس الاستشاري في منظمة طبيعة العراق جاسم الأسدي في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر، إن وجود القضاعة ذات الفراء الناعم بات نادراً خلال السنوات الأخيرة بعد ان كانت تعيش بكثرة في معظم مناطق الأهوار.
وأكد معاون مدير مديرية الزراعة في البصرة سامي بدر أن عدد القضاعات تناقص نتيجة الصيد الجائر وانحسار مناسيب مياه الأهوار، ولفت الى أن بعض المزارعين تمكنوا قبل أشهر قليلة من اصطياد قضاعة في شط العرب ما يعني انه لم ينقرض من بيئة الأهوار.
الى ذلك قال سكرتير لجنة انعاش الأهوار في مجلس محافظة البصرة علاء البدران إن مناطق الأهوار فقدت العديد من الحيوانات التي كانت تستوطنها ما أثر سلباً على التنوع الاحيائي فيها.
يشار الى أن القضاعة ذات الفراء الناعم هي من صنف الثديات البرمائية وتنتمي الى فصيلة العرسيات، وتعيش عادة قرب ضفاف الأنهار والمستنقعات وتتغذى على الأحياء المائية، وقد أدرجها الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة ومواردها ضمن اللائحة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض.
وقال المهندس الاستشاري في منظمة طبيعة العراق جاسم الأسدي في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر، إن وجود القضاعة ذات الفراء الناعم بات نادراً خلال السنوات الأخيرة بعد ان كانت تعيش بكثرة في معظم مناطق الأهوار.
وأكد معاون مدير مديرية الزراعة في البصرة سامي بدر أن عدد القضاعات تناقص نتيجة الصيد الجائر وانحسار مناسيب مياه الأهوار، ولفت الى أن بعض المزارعين تمكنوا قبل أشهر قليلة من اصطياد قضاعة في شط العرب ما يعني انه لم ينقرض من بيئة الأهوار.
الى ذلك قال سكرتير لجنة انعاش الأهوار في مجلس محافظة البصرة علاء البدران إن مناطق الأهوار فقدت العديد من الحيوانات التي كانت تستوطنها ما أثر سلباً على التنوع الاحيائي فيها.
يشار الى أن القضاعة ذات الفراء الناعم هي من صنف الثديات البرمائية وتنتمي الى فصيلة العرسيات، وتعيش عادة قرب ضفاف الأنهار والمستنقعات وتتغذى على الأحياء المائية، وقد أدرجها الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة ومواردها ضمن اللائحة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض.
