يحتفل العالم في التاسع من تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الفاشية ومعاداة السامية.
وفي هذه المناسبة يتحسس العراقيون حاضرهم وماضيهم القريب وما لاقوه من دمار واحتراب وضياع لفرص التنمية الوطنية جراء سيطرة الفكر المتطرف الذي طبع ثلاثة عقود من تأريخهم الحديث الذي ما زالت بعض مخلفاته قائمة حتى اليوم.
ويقول المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان سيطرة الفكر المتطرف على مقاليد الامور في العراق لفترات طويلة شكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان، مشيراً الى ان عراق ما بعد 2003 كان على موعد مع انماط جديدة من الفكر المتطرف الذي اشاع الدمار في كل ارجاء البلاد.
ويلفت أمين في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الجهات الرسمية والمدنية العراقية تعمل وبدعم ومشاركة مع جهات دولية عديدة على محاربة الفكر المتطرف واشاعة ثقافة التسامح وقبول الاخر، مؤكداً ان الخطة الوطنية لحقوق الانسان التي اقرتها الحكومة موضوعة نشر ثقافة السلام في العراق اولت اهتماماً خاصاً.
من جهة اخرى يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق البغدادية عبد الامير المجر ان الفكر المتطرف مازال حاضراً في العراق، ولكنه لا يشكل جبهة وحزباً معيناً وانما هو هاجس موجود لدى الجميع من الممكن ان يظهر في اية لحظة.
بيد ان المجر يشدد على ان الفكر الفاشي وكل فكر متطرف اصبح من مخلفات الماضي واية محاولة للتعاطي معه او احيائه ستكون محكومة بالفشل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي هذه المناسبة يتحسس العراقيون حاضرهم وماضيهم القريب وما لاقوه من دمار واحتراب وضياع لفرص التنمية الوطنية جراء سيطرة الفكر المتطرف الذي طبع ثلاثة عقود من تأريخهم الحديث الذي ما زالت بعض مخلفاته قائمة حتى اليوم.
ويقول المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان سيطرة الفكر المتطرف على مقاليد الامور في العراق لفترات طويلة شكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان، مشيراً الى ان عراق ما بعد 2003 كان على موعد مع انماط جديدة من الفكر المتطرف الذي اشاع الدمار في كل ارجاء البلاد.
ويلفت أمين في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الجهات الرسمية والمدنية العراقية تعمل وبدعم ومشاركة مع جهات دولية عديدة على محاربة الفكر المتطرف واشاعة ثقافة التسامح وقبول الاخر، مؤكداً ان الخطة الوطنية لحقوق الانسان التي اقرتها الحكومة موضوعة نشر ثقافة السلام في العراق اولت اهتماماً خاصاً.
من جهة اخرى يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق البغدادية عبد الامير المجر ان الفكر المتطرف مازال حاضراً في العراق، ولكنه لا يشكل جبهة وحزباً معيناً وانما هو هاجس موجود لدى الجميع من الممكن ان يظهر في اية لحظة.
بيد ان المجر يشدد على ان الفكر الفاشي وكل فكر متطرف اصبح من مخلفات الماضي واية محاولة للتعاطي معه او احيائه ستكون محكومة بالفشل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.