فيما تسعى الدول المتطورة الى وضع قوانين لحماية الملكية الفكرية، من أجل الدفاع عنها والحفاظ عليها، شأنها شأن أي شيء آخر يمتلكه الإنسان، وبخاصة في ظل شيوع إستخدام تقنيات ووسائل من شأنها أن توفر المعلومات أمام الجميع، يتم الكشف يومياً في اقليم كردستان العراق عن الكثير من السرقات الصحفية والأدبية من قبل صحفيين وكتّاب عبر صفحات الانترنيت، دون ان يكون هناك رادع او مانع يحد من القيام بها.
ويشير سكرتير نقابة الصحفيين في دهوك اسماعيل جانكير الى ان بوسع أي شخص في الوقت الحاضر الدخول الى صفحات الأنترنيت، واخذ ما يريد ونشره باسمه دونما رادع، كذلك الحال مع الصحف والمجلات، موضحاً:
"لا يوجد الآن أي قانون يحمي الملكية الفردية، بل هناك فقط نص يوبخ من يقوم بسرقة التقارير الصحفية.. كان في العراق قانون عام لحماية الملكية الفكرية في السابق، لكن هذا القانون لا يعمل به الآن في الاقليم".
من جهته يذكر مقرر قسم الاعلام في المعهد الفني في دهوك محمد علي اتروشي، ان الملكية الفكرية الفردية غير مصانة، لأن الفكرة يجب ان يكون لها محددات ومقاييس خاصة تعتمد على مدى قوتها وتأثيرها داخل المجتمع.
ويرى أتروشي ان على نقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والجهات المعنية في حكومة الإقليم ان تقف على هذه الظاهرة وتجد حلاً لها.
الى ذلك يؤكد الكاتب عدنان ريكاني عدم وجود آلية عملية لتقييم عمل الصحفين والكتاب في اقليم كردستان لحد الآن، مشيراً الى وجود تفاوت وفروق بين مؤسسة واخرى، بسبب عدم وجود ضوابط متفق عليها بين هذه المؤسسات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويشير سكرتير نقابة الصحفيين في دهوك اسماعيل جانكير الى ان بوسع أي شخص في الوقت الحاضر الدخول الى صفحات الأنترنيت، واخذ ما يريد ونشره باسمه دونما رادع، كذلك الحال مع الصحف والمجلات، موضحاً:
"لا يوجد الآن أي قانون يحمي الملكية الفردية، بل هناك فقط نص يوبخ من يقوم بسرقة التقارير الصحفية.. كان في العراق قانون عام لحماية الملكية الفكرية في السابق، لكن هذا القانون لا يعمل به الآن في الاقليم".
من جهته يذكر مقرر قسم الاعلام في المعهد الفني في دهوك محمد علي اتروشي، ان الملكية الفكرية الفردية غير مصانة، لأن الفكرة يجب ان يكون لها محددات ومقاييس خاصة تعتمد على مدى قوتها وتأثيرها داخل المجتمع.
ويرى أتروشي ان على نقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والجهات المعنية في حكومة الإقليم ان تقف على هذه الظاهرة وتجد حلاً لها.
الى ذلك يؤكد الكاتب عدنان ريكاني عدم وجود آلية عملية لتقييم عمل الصحفين والكتاب في اقليم كردستان لحد الآن، مشيراً الى وجود تفاوت وفروق بين مؤسسة واخرى، بسبب عدم وجود ضوابط متفق عليها بين هذه المؤسسات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.