يروّج بائعو الملابس المستعملة في أسواق بغداد لبضاعتهم هذه الأيام بكلمات ساخرة بغية جذب المواطنين لشرائها، بعد أن ازدهر بيعها قبيل أيام عيد الأضحى الذي اعتاد الناس فيه على ارتداء ملابس جديدة.
وفي وسط زحام شديد داخل سوق الملابس المستعملة، يُجمِعُ عدد من الباعة على أن اغلب المواطنين يرغبون في هذه البضاعة لجودتها وانخفاض أسعارها قياسا بالجديدة منها، ويقول سمير أبو حسن إن مهنته التي اعتاد على مزاولتها منذ أكثر من سبعة أعوام شهدت ازدهاراً خلال المدة الماضية بسبب جودة الملابس التي يستوردها، وانخفاض أسعارها، فيما يؤكد محمد جابر أن اغلب البضائع الموجودة في أسواق بغداد لا تضاهي الماركات التي تتوفر في الملابس المستعملة وهو أمر دفع بالمواطنين لاقتنائها حتى أيام العيد.
وبالرغم من ان الملابس الجديدة التي تعج بها الأسواق ليست بالجودة المطلوبة إلا أن أسعارها تضاعفت قبيل العيد، وذلك لزيادة الطلب عليها الأمر الذي دفع بالعديد من العائلات إلى شراء المستعملة منها لسد الحاجة، ومن المسلّم به فأن الكثير من العادات العراقية التي تسبق أيام العيد تغيرت جراء ما يمر به العراق من اضطرابات على الصعد كافة، فلم يعد ارتداء الملابس الجديدة من ضمن شروط العيد بسبب تردي الوضع الاقتصادي للكثير من العائلات، وتؤكد ام علي مواطنة كانت تتجول في سوق الملابس المستعملة، ان هذه الملابس هي السبيل الوحيد لسد حاجة العائلات الفقيرة.
يشار الى ان اسواق الملابس المستعملة او ما تسمى بـ"اللنكة" اصبحت معروفة في العراق على نطاق واسع خصوصاً بعد عام 2003، بعد أن ازداد الاقبال عليها بسبب انخفاض اسعار الملابس فيها، ومن أهم هذه الاسواق، سوق بغداد الجديدة والبياع والكاظمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي وسط زحام شديد داخل سوق الملابس المستعملة، يُجمِعُ عدد من الباعة على أن اغلب المواطنين يرغبون في هذه البضاعة لجودتها وانخفاض أسعارها قياسا بالجديدة منها، ويقول سمير أبو حسن إن مهنته التي اعتاد على مزاولتها منذ أكثر من سبعة أعوام شهدت ازدهاراً خلال المدة الماضية بسبب جودة الملابس التي يستوردها، وانخفاض أسعارها، فيما يؤكد محمد جابر أن اغلب البضائع الموجودة في أسواق بغداد لا تضاهي الماركات التي تتوفر في الملابس المستعملة وهو أمر دفع بالمواطنين لاقتنائها حتى أيام العيد.
وبالرغم من ان الملابس الجديدة التي تعج بها الأسواق ليست بالجودة المطلوبة إلا أن أسعارها تضاعفت قبيل العيد، وذلك لزيادة الطلب عليها الأمر الذي دفع بالعديد من العائلات إلى شراء المستعملة منها لسد الحاجة، ومن المسلّم به فأن الكثير من العادات العراقية التي تسبق أيام العيد تغيرت جراء ما يمر به العراق من اضطرابات على الصعد كافة، فلم يعد ارتداء الملابس الجديدة من ضمن شروط العيد بسبب تردي الوضع الاقتصادي للكثير من العائلات، وتؤكد ام علي مواطنة كانت تتجول في سوق الملابس المستعملة، ان هذه الملابس هي السبيل الوحيد لسد حاجة العائلات الفقيرة.
يشار الى ان اسواق الملابس المستعملة او ما تسمى بـ"اللنكة" اصبحت معروفة في العراق على نطاق واسع خصوصاً بعد عام 2003، بعد أن ازداد الاقبال عليها بسبب انخفاض اسعار الملابس فيها، ومن أهم هذه الاسواق، سوق بغداد الجديدة والبياع والكاظمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.