اختتم فريق بحث بولوني مختص في مجال الاثار تدريبات تنقيبية في احد المواقع الاثرية الواقعة في مدينة اربيل.
وشارك في التدريبات ممثلون عن خمس جامعات عراقية، واقيمت الخميس مراسم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
وكان الفريق البولوني اجرى تنقيبات في موقع "تل كلك مشك" الاثري، جنوب مركز مدينة اربيل، الذي يضم قلعة صغيرة تعود الى العهد الاشوري.
وقال الدكتور عبدالله خورشيد، رئيس مجلس ادارة المعهد العراقي لصيانة الاثار والتراث، في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر "لقد اسفرت لقاءات مع السفير البولوني خلال شهر اذار عن موافقة الجانب البولوني على فتح موقع اثري والتنقيب فيه، وتدريب كوادر عراقية من خمس جامعات يوجد فيها قسم للاثار. وهي جامعات الحلة، والديوانية، وبغداد، والموصل واربيل. وقد شاركت كل جامعة بممثلين اثنين من حاملي شهادة البكالوريوس والماجستير. وجاء هؤلاء الى اربيل حيث بقوا لمدة 21 يوما وكان التدريب مكثفا."
وقال رافائل كولنسكي رئيس الفريق البولوني الذي قدم من جامعة وارشو "عملنا في تل كلك مشك كان مهما جدا. وهذه هي المرة الاولى التي تسنح لنا الفرصة لاجراء التنقيبات في منطقة اسلامية".
وعما عثروا عليه في موقع تل كلك مشك قال كولنسكي " لقد عثرنا على فخاريات جميلة جدا، تزينها عبارات من القران الكريم. وعثرنا كذلك علي قطع اوان زجاجية، وفخاريات تعود الى قبل نحو 500 سنة، كل ذلك ساعدنا على تحديد الفترة التاريخية لموقع تل كلك مشك. ونستطيع القول انها نسخة مصغرة عن قلعة اربيل".
واضاف كولنسكي "ساكون سعيدا جدا لاكمال بحوثي في العراق. وهذه الزيارة لن تكون الاخيرة. واتمنى ان تكون هناك زيارات اخرى".
واكد عائد غالب الطائي وهو باحث في جامعة بابل، واحد المشاركين في عملية التنقيب، اكد اهمية هذه التدريبات لأن البعثة البولونية استخدمت التقنيات التكنولوجية الحديثة في مجال التنقيب عن الاثار واضاف: "كان لهذه البعثة دور كبير من الناحية العلمية. وهي تمثل كيفية استخدام الحاسوب في التنقيب عن الاثار. وان ذلك يعتبر قفزة نوعية في مجال علم الاثار، وان التنقيبات الحالية هي امتداد لتنقيبات سابقة، وكانت نتائجها من الناحية العلمية جيدة جدا".
وشارك في التدريبات ممثلون عن خمس جامعات عراقية، واقيمت الخميس مراسم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
وكان الفريق البولوني اجرى تنقيبات في موقع "تل كلك مشك" الاثري، جنوب مركز مدينة اربيل، الذي يضم قلعة صغيرة تعود الى العهد الاشوري.
وقال الدكتور عبدالله خورشيد، رئيس مجلس ادارة المعهد العراقي لصيانة الاثار والتراث، في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر "لقد اسفرت لقاءات مع السفير البولوني خلال شهر اذار عن موافقة الجانب البولوني على فتح موقع اثري والتنقيب فيه، وتدريب كوادر عراقية من خمس جامعات يوجد فيها قسم للاثار. وهي جامعات الحلة، والديوانية، وبغداد، والموصل واربيل. وقد شاركت كل جامعة بممثلين اثنين من حاملي شهادة البكالوريوس والماجستير. وجاء هؤلاء الى اربيل حيث بقوا لمدة 21 يوما وكان التدريب مكثفا."
وقال رافائل كولنسكي رئيس الفريق البولوني الذي قدم من جامعة وارشو "عملنا في تل كلك مشك كان مهما جدا. وهذه هي المرة الاولى التي تسنح لنا الفرصة لاجراء التنقيبات في منطقة اسلامية".
وعما عثروا عليه في موقع تل كلك مشك قال كولنسكي " لقد عثرنا على فخاريات جميلة جدا، تزينها عبارات من القران الكريم. وعثرنا كذلك علي قطع اوان زجاجية، وفخاريات تعود الى قبل نحو 500 سنة، كل ذلك ساعدنا على تحديد الفترة التاريخية لموقع تل كلك مشك. ونستطيع القول انها نسخة مصغرة عن قلعة اربيل".
واضاف كولنسكي "ساكون سعيدا جدا لاكمال بحوثي في العراق. وهذه الزيارة لن تكون الاخيرة. واتمنى ان تكون هناك زيارات اخرى".
واكد عائد غالب الطائي وهو باحث في جامعة بابل، واحد المشاركين في عملية التنقيب، اكد اهمية هذه التدريبات لأن البعثة البولونية استخدمت التقنيات التكنولوجية الحديثة في مجال التنقيب عن الاثار واضاف: "كان لهذه البعثة دور كبير من الناحية العلمية. وهي تمثل كيفية استخدام الحاسوب في التنقيب عن الاثار. وان ذلك يعتبر قفزة نوعية في مجال علم الاثار، وان التنقيبات الحالية هي امتداد لتنقيبات سابقة، وكانت نتائجها من الناحية العلمية جيدة جدا".