تتابع صحيفة "الدستور" في افتتاحيتها مشروع القانون المزمع ان يتقدم به رئيس الجمهورية جلال طالباني الى مجلس النواب لاقراره والذي يهدف الى ارجاع الحدود الادارية للمحافظات المشمولة بالمادة (140) الى ماقبل استلام حزب البعث المنحل للسلطة. ويعتقد رئيس تحرير الصحيفة باسم الشيخ ان القانون قد يبدو مقبولاً ظاهرياً لكنه يبدو من الصعوبة البالغة ان يدخل حيز التنفيذ. لان المشكلة تتجاوز حدود التشريعات القانونية او عملية نقل اداري لعائدية منطقة، الى اطار اوسع يتعلق بديموغرافية تلك المناطق وطبيعة الحياة والصلات السكانية. ويمضي رئيس التحرير الى القول ان القانون قد يفجر مفاجأة غير متوقعة اذا ما اكتشف المواطنون المعنيون في لحظة أنهم واراضيهم وبيوتهم وتبعيتهم انتقلت من حكومة محلية الى حكومة اخرى لاسيما اذا كان لايتوافق مع طموحاتهم، او يلبي آمالهم، ما سينتج عنه احتقاناً وغلياناً شعبياً متقابلاً.
على صعيد آخر تنشر صحيفة "العالم" تأكيدات مصدر برلماني على ان لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب تعمل في قبو رطب متواضع في بناية البرلمان ولا تمتلك خط انترنت جيد. ويشير المصدر للصحيفة الى ان اللجنة التي تتحكم باحتياطي نفطي يقدر بنحو نصف ترليون برميل من النفط الخام، وتشرف على قطاع حيوي يؤمن 90% من ايرادات العراق المالية، لا تملك مقراً لائقاً لادارة عملها البالغ الحساسية.
وفي صحيفة "المدى" يصف الكاتب عدنان حسين قرار الاتحادات الخليجية بنقل دورة "خليجي 21" من البصرة إلى المنامة بانه مُحبِط ومخيّب لآمال الرياضيين وهواة كرة القدم في العراق وأهالي البصرة. ملفتاً الى ان القرار لا يعكس ثمة مؤامرة أو موقف معادٍ من أحد منهم، كما قد يفكّر البعض. بينما الحال تشبه حال بغداد التي كانت على موعد مع القمة العربية مرتين هذا العام، ولأسباب مشابهة تأجل إلى العام المقبل. وكان الخير في هذا التأجيل، لأن ظروف البلاد السياسية والأمنية ليست مناسبة للقمة، والتحضيرات للقمة لم تكتمل حتى الآن، مع اشارة الكاتب الى أن آخر موعد مفترض للقمة مرّ منذ ستة أشهر.
على صعيد آخر تنشر صحيفة "العالم" تأكيدات مصدر برلماني على ان لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب تعمل في قبو رطب متواضع في بناية البرلمان ولا تمتلك خط انترنت جيد. ويشير المصدر للصحيفة الى ان اللجنة التي تتحكم باحتياطي نفطي يقدر بنحو نصف ترليون برميل من النفط الخام، وتشرف على قطاع حيوي يؤمن 90% من ايرادات العراق المالية، لا تملك مقراً لائقاً لادارة عملها البالغ الحساسية.
وفي صحيفة "المدى" يصف الكاتب عدنان حسين قرار الاتحادات الخليجية بنقل دورة "خليجي 21" من البصرة إلى المنامة بانه مُحبِط ومخيّب لآمال الرياضيين وهواة كرة القدم في العراق وأهالي البصرة. ملفتاً الى ان القرار لا يعكس ثمة مؤامرة أو موقف معادٍ من أحد منهم، كما قد يفكّر البعض. بينما الحال تشبه حال بغداد التي كانت على موعد مع القمة العربية مرتين هذا العام، ولأسباب مشابهة تأجل إلى العام المقبل. وكان الخير في هذا التأجيل، لأن ظروف البلاد السياسية والأمنية ليست مناسبة للقمة، والتحضيرات للقمة لم تكتمل حتى الآن، مع اشارة الكاتب الى أن آخر موعد مفترض للقمة مرّ منذ ستة أشهر.