تناقلت عناوين الصحف العربية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي الى بغداد، مشيرة الى وعده بحل مشكلة المياه، اضافة الى حصوله على تعهد عراقي بانهاء وجود معسكر اشرف. فيما تقول صحيفة "الوطن" الكويتية انها حصلت على معلومات تفيد بان الهدف من زيارة صالحي هو التوسط بين رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الحكومة المركزية نوري المالكي وحل الخلاف المحتدم بين الطرفين حول قضايا كثيرة حساسة ومعلقة بين الجانبين. ورجح مصدر المعلومات تلك أن يقوم صالحي بتنظيم اجتماع ثنائي مباشر بين كل من المالكي وبارزاني للبحث في اتفاق مصالحة بين الطرفين.
في سياق آخر نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية ما كشف عنه مسؤول المكتب السياسي لجماعة "عصائب أهل الحق" في العراق عدنان فيحان موسى من ان المجال السياسي مفتوح أمامهم كجزء من الشعب العراقي، وان قنوات اتصالهم جيدة مع جميع الكتل السياسيّة. وحاورت الصحيفة مسؤول المكتب السياسي للجماعة على هامش مشاركتها في المؤتمر الأول لـ"المقاومة الوطنية" الذي عُقد في بيروت، مشيراً موسى الى ان سلاح المقاومة لم يكن موجهاً للمحتل فقط، وان انسحاب الاميركين لا يعني أن المقاومة ستترك السلاح، بحسب تعبيره. اما في سياق مطالبة محافظة صلاح الدين بإعلانها كاقليم، فيقول مسؤول المكتب السياسي إن جماعته ستدعم الفدرالية في المستقبل، لكنه اشار إلى ان عشائر وأبناء صلاح الدين ليسوا أصحاب الفكرة، إنما البعثيون التكفيريون الموجودون في صلاح الدين والمقربون من قياداتها هم من يحرضون على مشروع التقسيم.
وفي مقال بصحيفة "البيان" الاماراتية ترى الكاتبة نسرين مراد ان العراق من أكثر الدول حاجة لتغيير الأوضاع السائدة فيه. على مختلف الأصعدة وفي كافة الاتجاهات، فهناك بؤس فيها يفوق بقية الدول التي يطرق ربيع التغيير أبوابها. واعتبرت مراد في مقالها ان الشعور الديني قد حرّك الانتفاضات في الدول المختلفة، حيث تركزت المظاهرات عقب صلوات أيام الجمعة، وفيها تتكون الحشود المتظاهرة بسهولة في حال شبه شلل ليد السلطة في التدخل. لكن ذلك لم يحدث بشكل مناسب في العراق، بسبب انتشار الفكر الطائفي وتعميقه، وجعله الأساس في التعامل مع الواقع.
في سياق آخر نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية ما كشف عنه مسؤول المكتب السياسي لجماعة "عصائب أهل الحق" في العراق عدنان فيحان موسى من ان المجال السياسي مفتوح أمامهم كجزء من الشعب العراقي، وان قنوات اتصالهم جيدة مع جميع الكتل السياسيّة. وحاورت الصحيفة مسؤول المكتب السياسي للجماعة على هامش مشاركتها في المؤتمر الأول لـ"المقاومة الوطنية" الذي عُقد في بيروت، مشيراً موسى الى ان سلاح المقاومة لم يكن موجهاً للمحتل فقط، وان انسحاب الاميركين لا يعني أن المقاومة ستترك السلاح، بحسب تعبيره. اما في سياق مطالبة محافظة صلاح الدين بإعلانها كاقليم، فيقول مسؤول المكتب السياسي إن جماعته ستدعم الفدرالية في المستقبل، لكنه اشار إلى ان عشائر وأبناء صلاح الدين ليسوا أصحاب الفكرة، إنما البعثيون التكفيريون الموجودون في صلاح الدين والمقربون من قياداتها هم من يحرضون على مشروع التقسيم.
وفي مقال بصحيفة "البيان" الاماراتية ترى الكاتبة نسرين مراد ان العراق من أكثر الدول حاجة لتغيير الأوضاع السائدة فيه. على مختلف الأصعدة وفي كافة الاتجاهات، فهناك بؤس فيها يفوق بقية الدول التي يطرق ربيع التغيير أبوابها. واعتبرت مراد في مقالها ان الشعور الديني قد حرّك الانتفاضات في الدول المختلفة، حيث تركزت المظاهرات عقب صلوات أيام الجمعة، وفيها تتكون الحشود المتظاهرة بسهولة في حال شبه شلل ليد السلطة في التدخل. لكن ذلك لم يحدث بشكل مناسب في العراق، بسبب انتشار الفكر الطائفي وتعميقه، وجعله الأساس في التعامل مع الواقع.