انطلقت في اربيل (الاثنين) أعمال اللقاء الدولي حول الاثار العراقية بمشاركة خبراء ومختصين عراقيين واجانب، تحت عنوان "اكتشافات حديثة، مشاريع جديدة".
اللقاء الذي يستمر لمدة اربعة ايام شارك في تنظيمه كل من الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية، وجامعة صلاح الدين باربيل، والمعهد الفرنسي للشرق الادنى، لمناقشة ما تحتاجه المواقع الاثرية والمتاحف العراقية من تطوير وتجديد وصيانة.
ويقول مدير القسم العلمي لفرع الاثار والشرق الاقديم في المعهد الفرنسي للشرق الادنى مارك غريزايمر ان اللقاء يجمع علماء الاثار الاجانب الذين قدموا من عشر دول بنظرائهم العراقيين، وأشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان اللقاء يحمل العديد من البحوث والمواضيع الجديدة التي تختص بآثار المنطقة وكيفية تجديد المتاحف فيها.
من جهته يذكر رئيس الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية قيس حسين رشيد ان الهيئة ستوجّه دعوات للآثاريين الاجانب كي يعودوا للعمل في العراق وتنفيذ مشاريع مشتركة مع الهئية، واضاف:
"سندعو البعثات الاجنبية للعودة الى العراق، ولدينا حالياً عشر بعثات منحت لهم اجازة التنقيب في العراق، نصفها في إقليم كردستان، والنصف الاخر في جنوب العراق.. ولدينا مشروع مهم هو انقاذ مواقع الاهوار العراقية وسندعو علماء الاثار للمشاركة في انقاذ ما يمكن انقاذه من مواقع الاهوار التي ستغمر من جديد بالمياه، بالاضافة الى مشاكلنا في اعمال الصيانة الاثرية".
وتعتبر مستشارة الاثار في حكومة اقليم كردستان العراق كوهدار شمدين اللقاء مبادرة عظيمة من الطرف الفرنسي، لأنه الاول نوعه بعد سقوط النظام السابق وانفتاح العراق على التنقيبات وقدوم فرق الاثار، واضافت: "نحن نحتاج في الحقيقة الى جيوش من المختصين لان العراق كله تقريبا موقع اثري واحد ومتواصل من الشمال الى الجنوب ومعترف به من جميع المختصين، وانه ارض غنية وبحاجة الى عمل ومساعدة الى جميع العالم".
وتؤكد نرمين علي محمد امين، المختصة في الاثار وعضوة الهيئة الادارية لثلاث بعثات فرنسية تعمل حالياً في كردستان، على اهمية هذا اللقاء لجذب الاهتمام الدولي بالاثار في العراق، وأضافت:
"يساعد اللقاء على ان يتلقي الاثاريون، وهذا يمكن ان يؤدي الى ولادة مشاريع مشتركة بين المختصين الكرد وفي كل أنحاء العراق والاجانب، والبحث في مجالات البحث التي لم يتطرق اليها لحد الان، وهذه فرصة لجذب الاهتمام الدولي للاثار الموجودة في الاقليم وكذلك البعثات الاثارية الموجودة في الاقليم وتؤدي الى تطوير مجال البحث العلمي في مجال الاثار".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
اللقاء الذي يستمر لمدة اربعة ايام شارك في تنظيمه كل من الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية، وجامعة صلاح الدين باربيل، والمعهد الفرنسي للشرق الادنى، لمناقشة ما تحتاجه المواقع الاثرية والمتاحف العراقية من تطوير وتجديد وصيانة.
ويقول مدير القسم العلمي لفرع الاثار والشرق الاقديم في المعهد الفرنسي للشرق الادنى مارك غريزايمر ان اللقاء يجمع علماء الاثار الاجانب الذين قدموا من عشر دول بنظرائهم العراقيين، وأشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان اللقاء يحمل العديد من البحوث والمواضيع الجديدة التي تختص بآثار المنطقة وكيفية تجديد المتاحف فيها.
من جهته يذكر رئيس الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية قيس حسين رشيد ان الهيئة ستوجّه دعوات للآثاريين الاجانب كي يعودوا للعمل في العراق وتنفيذ مشاريع مشتركة مع الهئية، واضاف:
"سندعو البعثات الاجنبية للعودة الى العراق، ولدينا حالياً عشر بعثات منحت لهم اجازة التنقيب في العراق، نصفها في إقليم كردستان، والنصف الاخر في جنوب العراق.. ولدينا مشروع مهم هو انقاذ مواقع الاهوار العراقية وسندعو علماء الاثار للمشاركة في انقاذ ما يمكن انقاذه من مواقع الاهوار التي ستغمر من جديد بالمياه، بالاضافة الى مشاكلنا في اعمال الصيانة الاثرية".
وتعتبر مستشارة الاثار في حكومة اقليم كردستان العراق كوهدار شمدين اللقاء مبادرة عظيمة من الطرف الفرنسي، لأنه الاول نوعه بعد سقوط النظام السابق وانفتاح العراق على التنقيبات وقدوم فرق الاثار، واضافت: "نحن نحتاج في الحقيقة الى جيوش من المختصين لان العراق كله تقريبا موقع اثري واحد ومتواصل من الشمال الى الجنوب ومعترف به من جميع المختصين، وانه ارض غنية وبحاجة الى عمل ومساعدة الى جميع العالم".
وتؤكد نرمين علي محمد امين، المختصة في الاثار وعضوة الهيئة الادارية لثلاث بعثات فرنسية تعمل حالياً في كردستان، على اهمية هذا اللقاء لجذب الاهتمام الدولي بالاثار في العراق، وأضافت:
"يساعد اللقاء على ان يتلقي الاثاريون، وهذا يمكن ان يؤدي الى ولادة مشاريع مشتركة بين المختصين الكرد وفي كل أنحاء العراق والاجانب، والبحث في مجالات البحث التي لم يتطرق اليها لحد الان، وهذه فرصة لجذب الاهتمام الدولي للاثار الموجودة في الاقليم وكذلك البعثات الاثارية الموجودة في الاقليم وتؤدي الى تطوير مجال البحث العلمي في مجال الاثار".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.