لا تزال جاهزية القوات العراقية تثير جدلاً في الاوساط الامنية، فتصريحات قائد العمليات الخاصة اللواء فاضل برواري لصحيفة "الدستور" بشأن استعداد قواته لحماية العراق بعد الانسحاب الاميركي، جاءت متناقضة مع ما اشارت اليه العناوين من تأكيدات رئيس اركان الجيش الفريق بابكر زيباري بان العراق لن يكون قادراً على حماية اجوائه وحدوده قبل عام 2020 على الاقل. لكن برواري بيّن للصحيفة ان الاسلوب الذي تستخدمه القوات العراقية هو الجانب الاستباقي في مهاجمة اوكار الارهاب وذلك عبر التعامل مع الخلايا الاستخبارية في عموم العراق.
وتتناول صحيفة "العالم" الملف نفسه بالحديث مع ضباط عراقيين اشاروا الى وجود تعتيم شبه كامل على القدرات العراقية في مجال الاسلحة. فحتى اعضاء البرلمان لا يعلمون بخطط تطوير الجيش والقوات الامنية، كما لا يوجد تقييم فني واضح لمدى استعدادات العراق لتحمل مسؤولية امن سمائه وارضه. وفي حديث للصحيفة يكشف احد الضباط (دون الافصاح عن اسمه) ان بغداد انفقت اموالاً كبيرة على شراء دبابات ابرامز الاميركية، بينما لا تزال القوات تعاني من نقص بنسبة 50% في الدروع التخصصية التي تحتاجها في حرب العصابات مع المجموعات المسلحة.
وتتجول صحيفة "المدى" في سوق الهرج الجديد والواقع بالقرب من بوابة بغداد في مدينة الكاظمية. وهو عبارة عن عرصة سُيّجت بأسلاك شائكة تضم كل ما يتمناه المرء من إبرة الخياطة الى سيارات البيك اب السلفادور. وتقول الصحيفة إن هذا السوق ظهر قبل شهرين تقريباً، يعرض المواد والأدوات والسيارات الخاصة بالقوات المتعددة الجنسيات وبلا رقيب وأمام السلطات الأمنية. وحول البضائع المنتشرة في هذا السوق وحسب قول احد البائعين إن مقاولين كبار لهم "ظهر وسند قوي" يستطيعون شراء مخلفات الجيش الأميركي، ثم يقومون بتقسيمها وبيعها إلى تجار المفرد ليبيعوها في هذا السوق. والغريب (كما تقول الصحيفة) أن السيارات والأغراض وكل شيء خرج من القواعد الأميركية يعتبر ملكاً للحكومة العراقية، وحسب ما نصت عليه الاتفاقية الأميركية العراقية. غير ان احد المقاولين افاد لصحيفة "المدى" بانهم حصلوا عليها بعد الدخول في عدة مزايدات علنية عُقدت في معسكرات الأمريكيين ولم يقوموا بسرقتها.
وتتناول صحيفة "العالم" الملف نفسه بالحديث مع ضباط عراقيين اشاروا الى وجود تعتيم شبه كامل على القدرات العراقية في مجال الاسلحة. فحتى اعضاء البرلمان لا يعلمون بخطط تطوير الجيش والقوات الامنية، كما لا يوجد تقييم فني واضح لمدى استعدادات العراق لتحمل مسؤولية امن سمائه وارضه. وفي حديث للصحيفة يكشف احد الضباط (دون الافصاح عن اسمه) ان بغداد انفقت اموالاً كبيرة على شراء دبابات ابرامز الاميركية، بينما لا تزال القوات تعاني من نقص بنسبة 50% في الدروع التخصصية التي تحتاجها في حرب العصابات مع المجموعات المسلحة.
وتتجول صحيفة "المدى" في سوق الهرج الجديد والواقع بالقرب من بوابة بغداد في مدينة الكاظمية. وهو عبارة عن عرصة سُيّجت بأسلاك شائكة تضم كل ما يتمناه المرء من إبرة الخياطة الى سيارات البيك اب السلفادور. وتقول الصحيفة إن هذا السوق ظهر قبل شهرين تقريباً، يعرض المواد والأدوات والسيارات الخاصة بالقوات المتعددة الجنسيات وبلا رقيب وأمام السلطات الأمنية. وحول البضائع المنتشرة في هذا السوق وحسب قول احد البائعين إن مقاولين كبار لهم "ظهر وسند قوي" يستطيعون شراء مخلفات الجيش الأميركي، ثم يقومون بتقسيمها وبيعها إلى تجار المفرد ليبيعوها في هذا السوق. والغريب (كما تقول الصحيفة) أن السيارات والأغراض وكل شيء خرج من القواعد الأميركية يعتبر ملكاً للحكومة العراقية، وحسب ما نصت عليه الاتفاقية الأميركية العراقية. غير ان احد المقاولين افاد لصحيفة "المدى" بانهم حصلوا عليها بعد الدخول في عدة مزايدات علنية عُقدت في معسكرات الأمريكيين ولم يقوموا بسرقتها.