بعد مرور 23 عاما على ما شهدته ثكنة قلعة نزاكي من عمليات تعذيب بحق المدنيين خلال حملات الأنفال عام 1988، قررت وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان تحويلها (متحف الأنفال والذاكرة الكردستانية).
وكانت الثكنة العسكرية التي شيدت اواسط سبعينيات القرن العشرين بالقرب من قرية نزاركي شرق مدينة دهوك شهدت صنوف التعذيب بحق المدنيين الذين اعتقلوا فيه ومعظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ.
المهندس المعماري عبدالواحد سعيد عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع المتحف اوضح في حديثه لأذاعة العراق الحر ان "محافظة دهوك رصت ملياري دينار عراقي لأنجاز المشروع الذي سيتم عبر مراحل تبدأ بتفريغ القلعة ثم تنظيفها وفي المرحلة الثالثة التي نحن فيها حاليا ترميمها بصيغة تحافظ على شكلها الأصلي وخصائصهاا".
واوضح المهندس عبد الواحد سعيد "ان اهم مرحلة في المشروع هي مرحلة بناء ضريح خاص بالمؤنفلين، الذين قتلهم النظام البائد بالبلوك الكونكريتي وسط القلعة. وسيبنى الضريح عند مدخل القلعة".
الى ذلك اشار الفنان التشكيلي كوهدار صلاح الدين الذي يشرف على الجانب الفني للمتحف الى "ان الهدف الأساسي من وراء إقامة هذا المتحف هو تفعيل الذاكرة الكردستانية" واضاف "سنحاول ان نجمع في هذه القلعة كل ما يتصل بعمليات الأنفال سيئة الصيت، التي قام بها النظام البعثي اواخر ثمانينيات القرن
وسنعرض في هذا المتحف الوثائق الرسمية والأحصائيات التي سنحصل عليها من المؤسسات المعنية، ثم سنبني النصب التذكاري الذي سيبلغ ارتفاعه 35 مترا وسنقوم بتحول باحة القلعة الى بيئة شبه صحراوية لأن الهدفهم من وراء تلك العمليات كان تجريد المنطقة من ناسها".
يذكر ان الثكنة التي تبلغ مساحتها نحو 4آلآف متر مربع تتألف من طابقين وكانت تسكنها خلال السنوات العشرين الأخيرة افراد من عوائل تعرضت لعمليات الأنفال.
وكانت الثكنة العسكرية التي شيدت اواسط سبعينيات القرن العشرين بالقرب من قرية نزاركي شرق مدينة دهوك شهدت صنوف التعذيب بحق المدنيين الذين اعتقلوا فيه ومعظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ.
المهندس المعماري عبدالواحد سعيد عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع المتحف اوضح في حديثه لأذاعة العراق الحر ان "محافظة دهوك رصت ملياري دينار عراقي لأنجاز المشروع الذي سيتم عبر مراحل تبدأ بتفريغ القلعة ثم تنظيفها وفي المرحلة الثالثة التي نحن فيها حاليا ترميمها بصيغة تحافظ على شكلها الأصلي وخصائصهاا".
واوضح المهندس عبد الواحد سعيد "ان اهم مرحلة في المشروع هي مرحلة بناء ضريح خاص بالمؤنفلين، الذين قتلهم النظام البائد بالبلوك الكونكريتي وسط القلعة. وسيبنى الضريح عند مدخل القلعة".
الى ذلك اشار الفنان التشكيلي كوهدار صلاح الدين الذي يشرف على الجانب الفني للمتحف الى "ان الهدف الأساسي من وراء إقامة هذا المتحف هو تفعيل الذاكرة الكردستانية" واضاف "سنحاول ان نجمع في هذه القلعة كل ما يتصل بعمليات الأنفال سيئة الصيت، التي قام بها النظام البعثي اواخر ثمانينيات القرن
وسنعرض في هذا المتحف الوثائق الرسمية والأحصائيات التي سنحصل عليها من المؤسسات المعنية، ثم سنبني النصب التذكاري الذي سيبلغ ارتفاعه 35 مترا وسنقوم بتحول باحة القلعة الى بيئة شبه صحراوية لأن الهدفهم من وراء تلك العمليات كان تجريد المنطقة من ناسها".
يذكر ان الثكنة التي تبلغ مساحتها نحو 4آلآف متر مربع تتألف من طابقين وكانت تسكنها خلال السنوات العشرين الأخيرة افراد من عوائل تعرضت لعمليات الأنفال.