أعلنت وزير حقوق الإنسان أن الحكومة العراقية عازمة على غلق ملف معسكر اشرف قبل نهاية العام الحالي من خلال تشكيل لجنة عليا لحسم قضية الموجودين في المعسكر.
وقال الناطق باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين في حديث خص به اذاعة العراق الحر أن "الحكومة عاكفة وبشكل جدي على إنهاء ملف "مخيم العراق الجديد" خلال هذه السنة، وذلك عبر لجنة جرى تشكيلها برئاسة وكيل وزارة الخارجية، وعضوية ممثلين عن وزارات العدل، وحقوق الإنسان، والدفاع، لغرض التوصل الى حل ومخرج قانوني لهؤلاء الأشخاص".
الى ذلك ايد رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري هذه الخطوة مؤكدا ضرورة ايجاد ملجا مناسب لهم وان لا يتم ترحيلهم قسرا من العراق، معربا عن اعتقاده في ان القترة المتبقية من هذا العام لن تكون كافية امام هذه اللجنة الحكومية لحل هذا الموضوع .
الا ان الناطق باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين أوضح ان الوقت المتبقي امام الوزارة سيكون كافيا لايجاد مفاتيح لحل هذه القضية من خلال الاتفاق مع احدى دول الاتحاد الاوربي على استقبالهم، او الموافقة على استقبالهم قبل نهاية هذا العام.
يشار الى ان معظم عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الموجودين في العراق يقيمون في "معسكر اشرف" في محافظة ديالى، الذي انشئ ثمانينيات القرن العشرين وبقي تحت سيطرة القوات ألاميركية منذ دخول قوات التحالف الى العراق عام 2003 حتى كانون الثاني 2009 عندما نقلت مسؤولية الإشراف عليه إلى القوات العراقية، وسرعان ما وقعت مواجهات بين قاطنيه وقوات عراقية ما ادى إلى مقتل 34 شخصا وجرح عدد كبير من سكان المعسكر، بعدها قامت الحكومة العراقية بتغيير اسمه الى "مخيم العراق الجديد".
وقال الناطق باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين في حديث خص به اذاعة العراق الحر أن "الحكومة عاكفة وبشكل جدي على إنهاء ملف "مخيم العراق الجديد" خلال هذه السنة، وذلك عبر لجنة جرى تشكيلها برئاسة وكيل وزارة الخارجية، وعضوية ممثلين عن وزارات العدل، وحقوق الإنسان، والدفاع، لغرض التوصل الى حل ومخرج قانوني لهؤلاء الأشخاص".
الى ذلك ايد رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري هذه الخطوة مؤكدا ضرورة ايجاد ملجا مناسب لهم وان لا يتم ترحيلهم قسرا من العراق، معربا عن اعتقاده في ان القترة المتبقية من هذا العام لن تكون كافية امام هذه اللجنة الحكومية لحل هذا الموضوع .
الا ان الناطق باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين أوضح ان الوقت المتبقي امام الوزارة سيكون كافيا لايجاد مفاتيح لحل هذه القضية من خلال الاتفاق مع احدى دول الاتحاد الاوربي على استقبالهم، او الموافقة على استقبالهم قبل نهاية هذا العام.
يشار الى ان معظم عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الموجودين في العراق يقيمون في "معسكر اشرف" في محافظة ديالى، الذي انشئ ثمانينيات القرن العشرين وبقي تحت سيطرة القوات ألاميركية منذ دخول قوات التحالف الى العراق عام 2003 حتى كانون الثاني 2009 عندما نقلت مسؤولية الإشراف عليه إلى القوات العراقية، وسرعان ما وقعت مواجهات بين قاطنيه وقوات عراقية ما ادى إلى مقتل 34 شخصا وجرح عدد كبير من سكان المعسكر، بعدها قامت الحكومة العراقية بتغيير اسمه الى "مخيم العراق الجديد".