أقامت الأكاديمية الإلمانية للإعلام دورة لتدريب عدد من صحفيي كربلاء.
وقال مدير مكتب الأكاديمية لاقليم كوردستان ووسط العراق، دانا أسعد لإذاعة العراق الحر إن "هذه الدورات التي تقيمها الأكاديمية لصحفيين في مختلف مناطق البلاد، تهدف إلى تكثيف مهاراتهم بالاستفادة من خبرة صحفيين محترفين من غير العراقيين".
وإعتبر ممثل الاكأديمية الإلمانية في بغداد علي مرزوق، استفادة الصحفيين المحليين من الخبرات الإعلامية غير العراقية أمرا مهما لدعم الصحفي المحلي وتطويره.
وأكد مرزوق خلال حديثه لإذاعة العراق الحر أن العديد من الدورات التي أقامتها الأكاديمية الألمانية لصحفيين عراقيين كانت محل ترحيب من المشاركين فيها حسب استطلاعات الأكاديمية.
موضوع الدورة التي اقامتها الأكاديمية الالمانية على مدى يومين في كربلاء كان حول الطريقة الحديثة لصناعة الخبر وتحريره، وقد حاضر فيها الصحفي اللبناني جعفر الأحمر.
وأعرب الصحفيون المشاركون في الدورة عن رضاهم مما أضافته لهم من جديد المعلومات.
وقال الصحفي غانم عبد الزهرة إن "مثل هذه الدورات، فضلا عما تحمله من جديد في مجال المعلومات والإلتفاتات الإعلامية، فانها تعد فرصة لاستعادة استذكار المعلومات القديمة".
يشار الى انه هذه ليست هي المرة الأولى التي تقام فيها دورة تدريبية لصحفيي كربلاء برعاية مؤسسة أجنبية معنية بالإعلام، إذ نشطت مؤسسات ثقافية
المحلية باستضافة دورات مماثلة.
وقال محمد الصواف ممثل مؤسسة النبأ الثقافية في كربلاء، التي استضافت هذه الدورة، إن "معظم الصحفيين المحليين لا يتمكنون من حضور دورات في الخارج، لذا نحن في مؤسسة النبأ نشجع إقامة دورات في كربلاء، ونعمل على تنظيمها".
يشار إلى أن مهتمين في المجال الإعلامي يعزون الحاجة المستمرة إلى تطوير الصحفيين المحليين، إلى قصور في مناهج كليات الإعلام، وإلى حرمان العراق
من التواصل مع التجارب والخبرات الإعلامية الدولية على مدى أكثر من ثلاثة عقود بسبب نظام الحكم الشمولي الذي كان يهيمن على العراق حتى2003.
وقال مدير مكتب الأكاديمية لاقليم كوردستان ووسط العراق، دانا أسعد لإذاعة العراق الحر إن "هذه الدورات التي تقيمها الأكاديمية لصحفيين في مختلف مناطق البلاد، تهدف إلى تكثيف مهاراتهم بالاستفادة من خبرة صحفيين محترفين من غير العراقيين".
وإعتبر ممثل الاكأديمية الإلمانية في بغداد علي مرزوق، استفادة الصحفيين المحليين من الخبرات الإعلامية غير العراقية أمرا مهما لدعم الصحفي المحلي وتطويره.
وأكد مرزوق خلال حديثه لإذاعة العراق الحر أن العديد من الدورات التي أقامتها الأكاديمية الألمانية لصحفيين عراقيين كانت محل ترحيب من المشاركين فيها حسب استطلاعات الأكاديمية.
موضوع الدورة التي اقامتها الأكاديمية الالمانية على مدى يومين في كربلاء كان حول الطريقة الحديثة لصناعة الخبر وتحريره، وقد حاضر فيها الصحفي اللبناني جعفر الأحمر.
وأعرب الصحفيون المشاركون في الدورة عن رضاهم مما أضافته لهم من جديد المعلومات.
وقال الصحفي غانم عبد الزهرة إن "مثل هذه الدورات، فضلا عما تحمله من جديد في مجال المعلومات والإلتفاتات الإعلامية، فانها تعد فرصة لاستعادة استذكار المعلومات القديمة".
يشار الى انه هذه ليست هي المرة الأولى التي تقام فيها دورة تدريبية لصحفيي كربلاء برعاية مؤسسة أجنبية معنية بالإعلام، إذ نشطت مؤسسات ثقافية
المحلية باستضافة دورات مماثلة.
وقال محمد الصواف ممثل مؤسسة النبأ الثقافية في كربلاء، التي استضافت هذه الدورة، إن "معظم الصحفيين المحليين لا يتمكنون من حضور دورات في الخارج، لذا نحن في مؤسسة النبأ نشجع إقامة دورات في كربلاء، ونعمل على تنظيمها".
يشار إلى أن مهتمين في المجال الإعلامي يعزون الحاجة المستمرة إلى تطوير الصحفيين المحليين، إلى قصور في مناهج كليات الإعلام، وإلى حرمان العراق
من التواصل مع التجارب والخبرات الإعلامية الدولية على مدى أكثر من ثلاثة عقود بسبب نظام الحكم الشمولي الذي كان يهيمن على العراق حتى2003.