تواصل الصحف العربية ونقلاً عن وكالات انباء حديثها عن حملات اعتقال البعثيين، التي تستمر وسط جدل بين الاطراف السياسية العراقية المشاركة في الحكم. مع اشارة صحف ومنها "الاتحاد" الاماراتية الى أن تقارير استخبارية عربية هي التي وراء تلك الحملة.
اما صحيفة البيان الاماراتية ايضاً فتابعت تقريراً جديداً لوزارة الدفاع الأميركية يكشف عن أن أموال برنامج الإعمار الأميركي التي قدمت للعراق في العام 2004، وقيل إنها فقدت في ظروف غامضة، لم تكن ضائعة، ولم تسرق، بل حولت معظمها إلى البنك المركزي العراقي، والجزء الآخر إلى مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وهذا بحسب قول المحقق العام في التقرير، وكما اوردته الصحيفة.
فيما كتبت صحيفة السفير اللبنانية ان القوات الامريكية وبعد اجتياحها العراق عام 2003 صادرت وثائق وتسجيلات صوتية ومحاضر رسمية من وزارة الدفاع والاستخبارات العراقية ومراكز حزب البعث.
واضافت الصحيفة ان "مركز أبحاث سجلات النزاع" في جامعة الدفاع القومي في واشنطن، الذي نشر هذه الوثائق، يؤكد ان لديه نسخاً الكترونية عنها، ولا يعرف ما إذا كانت هناك مفاوضات بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية لإعادتها إلى بغداد.
وبينما اعتبرت "السفير" ان أسراراً كهذه تحتاج عادة إلى عقود قبل خروجها إلى العلن، نشرت في الوقت نفسه مقتطفات من محاضر اجتماعات القيادة العراقية برئاسة صدام حسين خلال فترة من التوتر العراقي التي تظهر تشكيك صدام بكل نوايا دول الجوار وسوء تقديره للسياسة الأميركية وتعامله مع دائرة صغيرة لمستشاريه.
اما الخلافات بين الوقفين الشيعي والسني في العراق على ملكية مراقد وجوامع وحسينيات منتشرة في انحاء البلاد، فكانت في متناول صحيفة الحياة الصادرة في لندن، مشيرة الى ان عدم تحديد عائدية أماكن العبادة، يثير اليوم خلافات ونزاعات بين الوقفين. ولفت نائب رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في البرلمان النائب عزيز حافظ الى ان خلافات شديدة جرت على تحديد عائدية المراقد الدينية إن كانت على اساس المذهب ومناصري صاحب المرقد، أم على اساس المناطق، مضيفاً ان هناك ايضاً مخاوف من اندلاع صراع طائفي على خلفية التوسع الذي يتطلب هدم منازل قريبة من المرقد، وكما نقلت عنه صحيفة الحياة.
اما صحيفة البيان الاماراتية ايضاً فتابعت تقريراً جديداً لوزارة الدفاع الأميركية يكشف عن أن أموال برنامج الإعمار الأميركي التي قدمت للعراق في العام 2004، وقيل إنها فقدت في ظروف غامضة، لم تكن ضائعة، ولم تسرق، بل حولت معظمها إلى البنك المركزي العراقي، والجزء الآخر إلى مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وهذا بحسب قول المحقق العام في التقرير، وكما اوردته الصحيفة.
فيما كتبت صحيفة السفير اللبنانية ان القوات الامريكية وبعد اجتياحها العراق عام 2003 صادرت وثائق وتسجيلات صوتية ومحاضر رسمية من وزارة الدفاع والاستخبارات العراقية ومراكز حزب البعث.
واضافت الصحيفة ان "مركز أبحاث سجلات النزاع" في جامعة الدفاع القومي في واشنطن، الذي نشر هذه الوثائق، يؤكد ان لديه نسخاً الكترونية عنها، ولا يعرف ما إذا كانت هناك مفاوضات بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية لإعادتها إلى بغداد.
وبينما اعتبرت "السفير" ان أسراراً كهذه تحتاج عادة إلى عقود قبل خروجها إلى العلن، نشرت في الوقت نفسه مقتطفات من محاضر اجتماعات القيادة العراقية برئاسة صدام حسين خلال فترة من التوتر العراقي التي تظهر تشكيك صدام بكل نوايا دول الجوار وسوء تقديره للسياسة الأميركية وتعامله مع دائرة صغيرة لمستشاريه.
اما الخلافات بين الوقفين الشيعي والسني في العراق على ملكية مراقد وجوامع وحسينيات منتشرة في انحاء البلاد، فكانت في متناول صحيفة الحياة الصادرة في لندن، مشيرة الى ان عدم تحديد عائدية أماكن العبادة، يثير اليوم خلافات ونزاعات بين الوقفين. ولفت نائب رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في البرلمان النائب عزيز حافظ الى ان خلافات شديدة جرت على تحديد عائدية المراقد الدينية إن كانت على اساس المذهب ومناصري صاحب المرقد، أم على اساس المناطق، مضيفاً ان هناك ايضاً مخاوف من اندلاع صراع طائفي على خلفية التوسع الذي يتطلب هدم منازل قريبة من المرقد، وكما نقلت عنه صحيفة الحياة.