تابعت الصحف البغدادية بشكل غير بارز حملة الاعتقالات التي طالت العشرات في عدد من محافظات العراق بتهم الارهاب والانتماء لحزب البعث. فاشارت العناوين الى ان الاعتقالات امتدت الى ست محافظات. فيما شدد نائب محافظ صلاح الدين احمد كريم في حديثه لصحيفة "العالم" على ان المحافظة تعيش حالة غضب شعبي شديد. مشيراً الى انهم رفضوا خلال اليومين الماضيين اعطاء تصاريح للمواطنين بالخروج في تظاهرات ضد هذه الاجراءات خوفاً من تفاقم الاوضاع.
وفي تحليل اخباري تحدثت صحيفة "المشرق" عن معلومات فيها الكثير من "الوعيد الخجول" للميليشيات الشيعية، وتحذيرها من أية أعمال مسلحة بعد رحيل القوات الأميركية؛ هذه المعلومات سرّبتها الحكومة العراقية في اشارة الى أن الأغطية التي كانت تستظل بها تلك الميليشيات لحمل السلاح قد سقطت. وتمضي الصحيفة الى أن إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن أن موظفي السفارة الأميركية في بغداد هم محتلون يجب مقاومتهم، قد بدا للمراقبين انه لم يأت فقط رداً على استفسار وجّهه له أحد أنصاره، إنما هو أيضاً رسالة مفتوحة للحكومة على أنّ الميليشيات ستبقى حتى لو انتهى الاحتلال. ما يراه المراقبون أن هذا الإعلان قد أحرج الحكومة، لأنه يشكل تحدياً خطيراً، يمكن أن يتطور إلى صراع مسلح بين القوات الأمنية والميليشيات.
وكانت الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان" اثارت مع عدد من الصحف تأثيرات الزلزال القوي الذي ضرب شرق تركيا على الشمال العراقي. موضحة الصحيفة ان هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل طالبت انقرة بانشاء سدود المياه القريبة من الحدود العراقية بمواصفات تتحمل الزلازل والهزات الارضية بما يؤمن حياة المواطنين في كلا البلدين. وفي هذا الصدد ايضاً افاد الخبير في الهيئة علي عبد الخالق بان مطالبتهم هذه للجانب التركي ليس القصد منها ترهيب المواطنين في كوردستان من حدوث فيضانات لكنه جزء من اجراءات احترازية تجنباً لمضاعفات قد تحصل نتيجة انهيار سدود خزن المياه في تركيا في حال حدوث زلازل اخرى بنفس قوة الزلزال الاخير. مشيراً الخبير في حديثه لـ"الزمان" الى ان المعلومات المتوافرة لديهم تؤكد ان هذه السدود تنفذ بمواصفات ممتصة لهزات افتراضية، ما اعتبره امراً خطيراً لابد من التوقف ازاءه.
وفي تحليل اخباري تحدثت صحيفة "المشرق" عن معلومات فيها الكثير من "الوعيد الخجول" للميليشيات الشيعية، وتحذيرها من أية أعمال مسلحة بعد رحيل القوات الأميركية؛ هذه المعلومات سرّبتها الحكومة العراقية في اشارة الى أن الأغطية التي كانت تستظل بها تلك الميليشيات لحمل السلاح قد سقطت. وتمضي الصحيفة الى أن إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن أن موظفي السفارة الأميركية في بغداد هم محتلون يجب مقاومتهم، قد بدا للمراقبين انه لم يأت فقط رداً على استفسار وجّهه له أحد أنصاره، إنما هو أيضاً رسالة مفتوحة للحكومة على أنّ الميليشيات ستبقى حتى لو انتهى الاحتلال. ما يراه المراقبون أن هذا الإعلان قد أحرج الحكومة، لأنه يشكل تحدياً خطيراً، يمكن أن يتطور إلى صراع مسلح بين القوات الأمنية والميليشيات.
وكانت الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان" اثارت مع عدد من الصحف تأثيرات الزلزال القوي الذي ضرب شرق تركيا على الشمال العراقي. موضحة الصحيفة ان هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل طالبت انقرة بانشاء سدود المياه القريبة من الحدود العراقية بمواصفات تتحمل الزلازل والهزات الارضية بما يؤمن حياة المواطنين في كلا البلدين. وفي هذا الصدد ايضاً افاد الخبير في الهيئة علي عبد الخالق بان مطالبتهم هذه للجانب التركي ليس القصد منها ترهيب المواطنين في كوردستان من حدوث فيضانات لكنه جزء من اجراءات احترازية تجنباً لمضاعفات قد تحصل نتيجة انهيار سدود خزن المياه في تركيا في حال حدوث زلازل اخرى بنفس قوة الزلزال الاخير. مشيراً الخبير في حديثه لـ"الزمان" الى ان المعلومات المتوافرة لديهم تؤكد ان هذه السدود تنفذ بمواصفات ممتصة لهزات افتراضية، ما اعتبره امراً خطيراً لابد من التوقف ازاءه.