يحتفل العالم في 24 تشرين الاول من كل عام باليوم العالمي للاعلام الانمائي، من أجل التعريف بما يمكن ان توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من حلول جديدة للتحديات في مجال التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر.
ورأت الامم المتحدة التي حددت هذا اليوم أن من شأن تحسين نشر المعلومات وتعبئة الرأي العام، ولا سيما بين الشباب أن يؤدي إلى مزيد من الوعي بمشاكل التنمية وبالتالي تعزيز الجهود في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية.
ويشير رئيس مركز الاعلام الاقتصادي العراقي ضرغام محمد علي الى ان الاعلام الانمائي او الاقتصادي بات يشكل الان ثقلاً كبيرً في العديد من دول العالم لما له من دور مؤثر وبارز على صناع القرار والضغط عليهم باتجاه تعزيز التنمية في بلدانهم.
من جهته يرى الصحفي باسم حمزة ان دور الاعلام التنموي او الاقتصادي في العراق لايزال مغيبا وغير مؤثر بسبب اعتماده على نقل المعلومة فقط وليس تحليلها، عازياً السبب في ذلك الى عدم وجود اعلاميين متخصصين في الشان الاقتصادي، ما تسبب في ضعف دور الاعلام في عملية التنمية الاقتصادية في البلاد.
ويصف حمزة في حديث لاذاعة العراق الحر دور الاعلام الاقتصادي في العراق بانه دور اعلاني وليس اعلامي حقيقي.
ونتيجة للضعف الواضح في اداء الاعلام العراقي في مجال الاقتصاد والتنمية يقول رئيس مركز الاعلام الاقتصادي العراقي ضرغام محمد علي ان العراق بحاجة الى تعزيز قدرة الصحفيين العاملين في هذا المجال، فضلا عن استحداث قسم لتدريس الصحافة الاقتصادية او الانمائية في الجامعات كما هو معمول في العديد من دول العالم.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة حددت في عام 1972 يوماً عالميا للإعلام الإنمائي يراد منه لفت انتباه الرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حلها. وقررت الجمعية العامة أن يتوافق تاريخ هذا اليوم العالمي مع يوم الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه في عام 1970 الإستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ورأت الامم المتحدة التي حددت هذا اليوم أن من شأن تحسين نشر المعلومات وتعبئة الرأي العام، ولا سيما بين الشباب أن يؤدي إلى مزيد من الوعي بمشاكل التنمية وبالتالي تعزيز الجهود في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية.
ويشير رئيس مركز الاعلام الاقتصادي العراقي ضرغام محمد علي الى ان الاعلام الانمائي او الاقتصادي بات يشكل الان ثقلاً كبيرً في العديد من دول العالم لما له من دور مؤثر وبارز على صناع القرار والضغط عليهم باتجاه تعزيز التنمية في بلدانهم.
من جهته يرى الصحفي باسم حمزة ان دور الاعلام التنموي او الاقتصادي في العراق لايزال مغيبا وغير مؤثر بسبب اعتماده على نقل المعلومة فقط وليس تحليلها، عازياً السبب في ذلك الى عدم وجود اعلاميين متخصصين في الشان الاقتصادي، ما تسبب في ضعف دور الاعلام في عملية التنمية الاقتصادية في البلاد.
ويصف حمزة في حديث لاذاعة العراق الحر دور الاعلام الاقتصادي في العراق بانه دور اعلاني وليس اعلامي حقيقي.
ونتيجة للضعف الواضح في اداء الاعلام العراقي في مجال الاقتصاد والتنمية يقول رئيس مركز الاعلام الاقتصادي العراقي ضرغام محمد علي ان العراق بحاجة الى تعزيز قدرة الصحفيين العاملين في هذا المجال، فضلا عن استحداث قسم لتدريس الصحافة الاقتصادية او الانمائية في الجامعات كما هو معمول في العديد من دول العالم.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة حددت في عام 1972 يوماً عالميا للإعلام الإنمائي يراد منه لفت انتباه الرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حلها. وقررت الجمعية العامة أن يتوافق تاريخ هذا اليوم العالمي مع يوم الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه في عام 1970 الإستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.