دعت نقابة المعلمين فرع كربلاء إلى إعادة النظر بنظام الرسوب والامتحانات في المدارس العراقية بهدف منح الطلبة فرصة أوسع لتحقيق النجاح.
وبيّن نقيب المعلمين في المحافظة خالد مرعي حسن ان على وزارة التربية أن تُمكِّن الطلبة الراسبين من إعادة الإمتحانات النهائية لعدة مرات، بدلاً من مرة واحدة، خلال العطلة الصيفية، وقال ان هناك آلية لتعدد الامتحانات في العديد من الدول لتحفيز الطلبة وجعلهم أقرب إلى النجاح.
ويؤيد عدد من المعلمين إعادة النظر بنظام الامتحانات، وقال تحرير محمد كاظم إن الطلبة الراسبين يكلفون الدولة وذويهم أموالا طائلة، مضيفاً ان وزارة التربية يمكن أن تعيد الامتحانات للطلبة الراسبين مرات عديدة لحين تحقيقهم النجاح.
وكان الشهر الماضي شهد مطالبات طلابية بمنح الطلبة الراسبين فرصة لإجراء الامتحانات في دور ثالث. ولم تلق تلك المطالبات تفاعلاً من الجهات المعنية، فيما قدّر مسؤولون بالوزارة نسبة الرسوب للعام الدراسي المنصرم بنحو 50%، وقد عزا تربوييون ارتفاع نسب الرسوب إلى إنخفاض في مستوى البيئة المدرسية، وقال التربوي كاظم بدران علي ان العديد من الطلبة يشعرون بالإحباط وهم يشاهدون عبر الفضائيات ما حققه العالم من تطور، فيما هم يقضون عدة ساعات في اليوم داخل صفوف تفتقر لابسط وسائل الراحة.
لكن مديرية التربية بكربلاء كان لها رأي آخر في مقترح مراجعة آلية الإمتحانات النهائية للمراحل الدراسية، وقال مدير التربية عبد الحميد الصفار إن تكرار الإمتحانات لا يسهم في رفع المستوى العلمي.
وفضلاً عن دعوة تكرار الامتحانات عدة مرات والتحفّظ بشأنها، هناك من يدعو إلى اعتماد نظام التحميل أو العبور في المراحل الدراسية، والذي يُمكّن الطالب الراسب بعدد من المواد من عبور مرحلته والإلتزام بدراسة تلك المواد في المرحلة الدراسية الجديدة.
يشار إلى أن مراقبين دعوا إلى إعادة النظر بالنظام التربوي ككل، ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات الرسوب، بدلاً من منح الطلبة الراسبين فرصاً متعددة لإجراء الامتحانات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبيّن نقيب المعلمين في المحافظة خالد مرعي حسن ان على وزارة التربية أن تُمكِّن الطلبة الراسبين من إعادة الإمتحانات النهائية لعدة مرات، بدلاً من مرة واحدة، خلال العطلة الصيفية، وقال ان هناك آلية لتعدد الامتحانات في العديد من الدول لتحفيز الطلبة وجعلهم أقرب إلى النجاح.
ويؤيد عدد من المعلمين إعادة النظر بنظام الامتحانات، وقال تحرير محمد كاظم إن الطلبة الراسبين يكلفون الدولة وذويهم أموالا طائلة، مضيفاً ان وزارة التربية يمكن أن تعيد الامتحانات للطلبة الراسبين مرات عديدة لحين تحقيقهم النجاح.
وكان الشهر الماضي شهد مطالبات طلابية بمنح الطلبة الراسبين فرصة لإجراء الامتحانات في دور ثالث. ولم تلق تلك المطالبات تفاعلاً من الجهات المعنية، فيما قدّر مسؤولون بالوزارة نسبة الرسوب للعام الدراسي المنصرم بنحو 50%، وقد عزا تربوييون ارتفاع نسب الرسوب إلى إنخفاض في مستوى البيئة المدرسية، وقال التربوي كاظم بدران علي ان العديد من الطلبة يشعرون بالإحباط وهم يشاهدون عبر الفضائيات ما حققه العالم من تطور، فيما هم يقضون عدة ساعات في اليوم داخل صفوف تفتقر لابسط وسائل الراحة.
لكن مديرية التربية بكربلاء كان لها رأي آخر في مقترح مراجعة آلية الإمتحانات النهائية للمراحل الدراسية، وقال مدير التربية عبد الحميد الصفار إن تكرار الإمتحانات لا يسهم في رفع المستوى العلمي.
وفضلاً عن دعوة تكرار الامتحانات عدة مرات والتحفّظ بشأنها، هناك من يدعو إلى اعتماد نظام التحميل أو العبور في المراحل الدراسية، والذي يُمكّن الطالب الراسب بعدد من المواد من عبور مرحلته والإلتزام بدراسة تلك المواد في المرحلة الدراسية الجديدة.
يشار إلى أن مراقبين دعوا إلى إعادة النظر بالنظام التربوي ككل، ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات الرسوب، بدلاً من منح الطلبة الراسبين فرصاً متعددة لإجراء الامتحانات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.