تمكنت كوادر هندسية عراقية من إعادة العمل في مصفى حديثة النفطي، بعد توقف دام اكثر من عامين ونصف.
وأوضح مدير المصفى عامر شوال ان المصفى تعرّض للعديد من الاعمال التخريبية التي سببت توقفه عن العمل منذ 2003 ولغاية 2008، ليتوقف عن العمل مرة اخرى في ذلك العام، بسبب توقف خطوط النقل عن تجهيزه، مشيرا الى ان المصفى سيجهز محافظة الانبار بمادة النفط الاسود لتشغيل محطة ديزلات حديثة الكهربائية والتي يتوقع ان يصل انتاجها الى 230 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.
من جهته قال عزيز الطرموز المستشار القانوني لمحافظة الأنبار ان اعادة العمل بمصفى حديثة يعتبر خطوة مهمة من اجل تقدم المحافظة على الصعيد الاقتصادي، وأشار الى ان إصلاح خط الانبوب الناقل جاء بديلاً عن عمليات النقل المتلكئة عبر خطوط السكك الحديد، مؤكداً على الدور المهم للمصفى لانه سيجهز المحافظة بمادتي زيت الغاز والنفط الابيض.
وطالب الطرموز وزارة النفط بدعم الكوادر الفنية للعاملين في مصفى حديثة من اجل تحسين الانتاج، والبدء بنصب وحدات انتاجية من اجل تغطية احتياجات المحافظة من المشتقات النفطية، كي تكون بديلا عن عمليات النقل التي يعمل بها في الوقت الحالي.
ويقول خبراء اقتصاديون ان العمليات التخريبية التي تطال الانابيب الناقلة للنفط ومشتقاته الاخرى، تسببت بخسارة العراق مليارات الدولارات في السنوات السابقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأوضح مدير المصفى عامر شوال ان المصفى تعرّض للعديد من الاعمال التخريبية التي سببت توقفه عن العمل منذ 2003 ولغاية 2008، ليتوقف عن العمل مرة اخرى في ذلك العام، بسبب توقف خطوط النقل عن تجهيزه، مشيرا الى ان المصفى سيجهز محافظة الانبار بمادة النفط الاسود لتشغيل محطة ديزلات حديثة الكهربائية والتي يتوقع ان يصل انتاجها الى 230 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.
من جهته قال عزيز الطرموز المستشار القانوني لمحافظة الأنبار ان اعادة العمل بمصفى حديثة يعتبر خطوة مهمة من اجل تقدم المحافظة على الصعيد الاقتصادي، وأشار الى ان إصلاح خط الانبوب الناقل جاء بديلاً عن عمليات النقل المتلكئة عبر خطوط السكك الحديد، مؤكداً على الدور المهم للمصفى لانه سيجهز المحافظة بمادتي زيت الغاز والنفط الابيض.
وطالب الطرموز وزارة النفط بدعم الكوادر الفنية للعاملين في مصفى حديثة من اجل تحسين الانتاج، والبدء بنصب وحدات انتاجية من اجل تغطية احتياجات المحافظة من المشتقات النفطية، كي تكون بديلا عن عمليات النقل التي يعمل بها في الوقت الحالي.
ويقول خبراء اقتصاديون ان العمليات التخريبية التي تطال الانابيب الناقلة للنفط ومشتقاته الاخرى، تسببت بخسارة العراق مليارات الدولارات في السنوات السابقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.