يستعد وفد من حكومة إقليم كردستان للتوجه إلى بغداد قريبا لبحث الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، في زيارة مهد لها الأسبوع الماضي وفد سياسي كردي أجرى لقاءات مكثفة مع القيادات العراقية في بغداد للوقوف على الخلافات القائمة مع الحكومة المركزية.
رئيس الوفد السياسي الكردي وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، وفي مقابلة خاصة أجرتها معه إذاعة العراق الحر يوم الجمعة، وصف الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى بغداد بالناجحة لأنها أزالت الضبابية التي كانت تشوب العلاقات بين الطرفين، ومهدت الطريق للوفد الحكومي الكردي الذي سيلتقي الأحد المقبل برئيس الإقليم مسعود بارزاني لأخذ إشارة الانطلاق إلى بغداد.
ميراني كشف لإذاعة العراق الحر عن تشكيل لجنة سياسية عليا لمتابعة كافة الاتفاقيات بين القوى السياسية العراقية وخاصة بين التحالف الكردستاني وباقي المكونات السياسية، وتحدث عن تشكيلة الوفد الحكومي الفني الكردي الذي سيتوجه إلى بغداد برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان وعضوية وزراء مختصين ونواب من برلمان الإقليم، كما أشار إلى تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تطبيق المادة 140 المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وتوقع أن تطبق هذه المادة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن الملفات الأمنية والاقتصادية بين بغداد وأربيل.
أما بشأن عدم ارتياح القيادات الكردية لتضاءل نسبة الكرد في الجيش العراقي من 8% في عهد النظام السابق إلى 3% في الجيش الحالي، أوضح ميراني أن لجنة أمنية من بغداد ستزور الإقليم لبحث هذا الملف، ودراسة عملية التوازن وتغيير قيادات أمنيين.
من جهته وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون علي شلاه زيارة الوفد الكردي السياسي إلى بغداد بالناجحة، شكلت انطلاقة جديدة لعلاقات كانت راسخة منذ سنوات المعارضة، مؤكدا التوصل إلى تفاهمات وصفها بالمهمة مع التحالف الكردستاني، ويرى أن الخلافات بشأن قانون النفط والغاز انتهت.
النائب عن التحالف الكردستاني آلا طالباني أكدت في حديث لإذاعة العراق الحر أن زيارة الوفد السياسي الكردي سهلت مهمة الوفد الحكومي الفني الذي من المزمع أن يزور بغداد ليجد أجندة عمل واضحة أمامه.
وعن ما تناقلته بعض الصحف الكردية من أن رئيس الوزراء نوري المالكي ابلغ الوفد الكردي أن ما يخصه بشأن تنفيذ بنود المادة 140 قد تم وعلى رئيس الجمهورية تنفيذ الباقي. قالت طالباني إنه كان على مجلس الرئاسة السابق التوقيع على قرار إعادة المناطق المستقطعة وإرساله إلى البرلمان. وبما أن هذا المجلس قد الغي في الدورة الحالية لذا على رئيس الجمهورية إحالة ملف التعديلات الإدارية إلى مجلس النواب لإقراره.
إلا أن الأستاذ الجامعي والناشط السياسي مثنى أمين يرى أن حكومة الإقليم غير جادة في حل المسائل العالقة مع بغداد وخاصة فيما يتعلق بالمادة 140، لحساسية هذا القضية بالنسبة لكافة الكتل السياسية.
المحلل السياسي أسامة مرتضى يرى أن الهوة بين بغداد وأربيل بدأت تنحسر ومستوى الخلافات بدأ يتراجع مع زيارة الوفد الكردي إلى بغداد، وتحول الخلافات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية، من خلافات سياسية إلى خلافات فنية. وتوقع أن تتوصل اللجان الفنية المشتركة إلى حلول ترضي الطرفين.
لكن المحلل السياسي أسامة مرتضى يرى أن قضية كركوك ستبقى حجر عثرة ولا يتوقع أن تحل خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن التهديدات الكردية بالانسحاب من الحكومة تهديدات غير منطقية أو واقعية وتأتي في إطار الضغط على بغداد للحصول على المزيد من المكاسب أو التعجيل بحل الملفات العالقة. ويرى مرتضى أن التوصل إلى حل أمر حتمي، ولا يمكن الحديث عن المقاطعة السياسية لأن من مصلحة الكرد البقاء في إطار الدولة العراقية بحسب رأي المحلل السياسي أسامة مرتضى.
رئيس الوفد السياسي الكردي وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني شدد على أن الكرد يرفضون لغة التهديدات وهم شركاء في العملية السياسية وليسوا مشاركين كي ينسحبون من الحكومة، بل هم يسعون إلى حل كافة المشاكل العراقية وفي هذا الإطار أيضا يدافعون عن استحقاقاتهم الوطنية كعراقيين والقومية كأكراد يشكلون ثاني قومية في العراق.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر خالد وليد في بغداد، وأزاد محمد في السليمانية.
رئيس الوفد السياسي الكردي وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، وفي مقابلة خاصة أجرتها معه إذاعة العراق الحر يوم الجمعة، وصف الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى بغداد بالناجحة لأنها أزالت الضبابية التي كانت تشوب العلاقات بين الطرفين، ومهدت الطريق للوفد الحكومي الكردي الذي سيلتقي الأحد المقبل برئيس الإقليم مسعود بارزاني لأخذ إشارة الانطلاق إلى بغداد.
ميراني كشف لإذاعة العراق الحر عن تشكيل لجنة سياسية عليا لمتابعة كافة الاتفاقيات بين القوى السياسية العراقية وخاصة بين التحالف الكردستاني وباقي المكونات السياسية، وتحدث عن تشكيلة الوفد الحكومي الفني الكردي الذي سيتوجه إلى بغداد برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان وعضوية وزراء مختصين ونواب من برلمان الإقليم، كما أشار إلى تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تطبيق المادة 140 المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وتوقع أن تطبق هذه المادة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن الملفات الأمنية والاقتصادية بين بغداد وأربيل.
أما بشأن عدم ارتياح القيادات الكردية لتضاءل نسبة الكرد في الجيش العراقي من 8% في عهد النظام السابق إلى 3% في الجيش الحالي، أوضح ميراني أن لجنة أمنية من بغداد ستزور الإقليم لبحث هذا الملف، ودراسة عملية التوازن وتغيير قيادات أمنيين.
من جهته وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون علي شلاه زيارة الوفد الكردي السياسي إلى بغداد بالناجحة، شكلت انطلاقة جديدة لعلاقات كانت راسخة منذ سنوات المعارضة، مؤكدا التوصل إلى تفاهمات وصفها بالمهمة مع التحالف الكردستاني، ويرى أن الخلافات بشأن قانون النفط والغاز انتهت.
النائب عن التحالف الكردستاني آلا طالباني أكدت في حديث لإذاعة العراق الحر أن زيارة الوفد السياسي الكردي سهلت مهمة الوفد الحكومي الفني الذي من المزمع أن يزور بغداد ليجد أجندة عمل واضحة أمامه.
وعن ما تناقلته بعض الصحف الكردية من أن رئيس الوزراء نوري المالكي ابلغ الوفد الكردي أن ما يخصه بشأن تنفيذ بنود المادة 140 قد تم وعلى رئيس الجمهورية تنفيذ الباقي. قالت طالباني إنه كان على مجلس الرئاسة السابق التوقيع على قرار إعادة المناطق المستقطعة وإرساله إلى البرلمان. وبما أن هذا المجلس قد الغي في الدورة الحالية لذا على رئيس الجمهورية إحالة ملف التعديلات الإدارية إلى مجلس النواب لإقراره.
إلا أن الأستاذ الجامعي والناشط السياسي مثنى أمين يرى أن حكومة الإقليم غير جادة في حل المسائل العالقة مع بغداد وخاصة فيما يتعلق بالمادة 140، لحساسية هذا القضية بالنسبة لكافة الكتل السياسية.
المحلل السياسي أسامة مرتضى يرى أن الهوة بين بغداد وأربيل بدأت تنحسر ومستوى الخلافات بدأ يتراجع مع زيارة الوفد الكردي إلى بغداد، وتحول الخلافات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية، من خلافات سياسية إلى خلافات فنية. وتوقع أن تتوصل اللجان الفنية المشتركة إلى حلول ترضي الطرفين.
لكن المحلل السياسي أسامة مرتضى يرى أن قضية كركوك ستبقى حجر عثرة ولا يتوقع أن تحل خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن التهديدات الكردية بالانسحاب من الحكومة تهديدات غير منطقية أو واقعية وتأتي في إطار الضغط على بغداد للحصول على المزيد من المكاسب أو التعجيل بحل الملفات العالقة. ويرى مرتضى أن التوصل إلى حل أمر حتمي، ولا يمكن الحديث عن المقاطعة السياسية لأن من مصلحة الكرد البقاء في إطار الدولة العراقية بحسب رأي المحلل السياسي أسامة مرتضى.
رئيس الوفد السياسي الكردي وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني شدد على أن الكرد يرفضون لغة التهديدات وهم شركاء في العملية السياسية وليسوا مشاركين كي ينسحبون من الحكومة، بل هم يسعون إلى حل كافة المشاكل العراقية وفي هذا الإطار أيضا يدافعون عن استحقاقاتهم الوطنية كعراقيين والقومية كأكراد يشكلون ثاني قومية في العراق.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر خالد وليد في بغداد، وأزاد محمد في السليمانية.